المراسل الإخباري
10-10-2023, 04:03
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png على مدى السنوات القليلة الماضية، شهدت المملكة طفرة كبيرة في قطاع السياحة، حيث تعد المملكة واحدة أسرع الوجهات نمو في السياحة الوافدة بنسبة نمو قدرها 58 % للسبعة شهور الأولى من العام الحالي مقارنة بالعام 2019. وتعد هذه الأرقام دلالة كبيرة على النمو الضخم في السياحة لا سيما وإذا ما شاهدنا النمو الضخم في إنفاق السياحة الواردة والبالغ العام الماضي 23.5 مليار دولار، مقارنة بـ 16.4 مليار دولار خلال العام 2019، و8.5 مليار دولار في العام 2011.
أهمية السياحة برغم المبلغ الضخمة التي تنفق محلياً والأثر الاقتصادي داخلياً إلا أنها قوة ناعمة وفرصة لتعريف العالم بالمملكة وتراثها وثقافتها الغنية من ناحية، ومن ناحية أخرى لها عوائد أخرى غير مباشرة تتمثل في تعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاعات مختلفة نتيجة لمعرفة الآخر بالمملكة والاستمرار في تعزيز صورة ذهنية إيجابية عن المملكة كل ذلك وأكثر يجعل من السياحة في المملكة ورقة رابحة على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي.
ما يحدث اليوم هو ترجمة للجهود الحكومية ممثلة في دور وزارة السياحة وغيرها من الجهات والتي ساهمت بشكل كبير في زيادة عدد السياح، مثل التأشيرة السياحة التي أطلقت في العام 2019 وباتت اليوم تستقبل سياح من 57 دولة، وكنتيجة لكل هذه الجهود تم الإعلان مؤخراً عن رفع مستهدف عدد الزيارات بحلول 2030 من 100 مليون زائر لتصل إلى 150 مليون زائر وهو مما يعكس أثر هذه الجهود.
ومن ناحية أخرى كل الجهود التي عمل عليها سابقاً من مواسم سياحية وبرامج مثل برنامج جودة الحياة بات أثرها ملموسا في زيادة عدد السياح من خارج المملكة وصولاً لأن تكون المملكة أعلى ثاني دولة في السياحة الوافدة وهو ما يعطي فرصا أكبر لتدفق مزيد من الاستثمارات في القطاع السياحي ومزيدا من فرص العمل للمواطنين وتعزيز نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة وهو ما سيساهم مستقبلاً في زيادة عدد الزوار من خارج المملكة.
ختاماً النمو السريع للسياحة في المملكة هو شهادة على نتائج تنفيذ الاستراتيجيات المرسومة من قبل وزارة السياحة والجهات الأخرى ذات الصلة والتي ستفتح مزيدا من النوافذ لنمو القطاع السياحي ولتؤسس لأن تكون المملكة قوة سياحية عالمية.
http://www.alriyadh.com/2037134]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
أهمية السياحة برغم المبلغ الضخمة التي تنفق محلياً والأثر الاقتصادي داخلياً إلا أنها قوة ناعمة وفرصة لتعريف العالم بالمملكة وتراثها وثقافتها الغنية من ناحية، ومن ناحية أخرى لها عوائد أخرى غير مباشرة تتمثل في تعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاعات مختلفة نتيجة لمعرفة الآخر بالمملكة والاستمرار في تعزيز صورة ذهنية إيجابية عن المملكة كل ذلك وأكثر يجعل من السياحة في المملكة ورقة رابحة على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي.
ما يحدث اليوم هو ترجمة للجهود الحكومية ممثلة في دور وزارة السياحة وغيرها من الجهات والتي ساهمت بشكل كبير في زيادة عدد السياح، مثل التأشيرة السياحة التي أطلقت في العام 2019 وباتت اليوم تستقبل سياح من 57 دولة، وكنتيجة لكل هذه الجهود تم الإعلان مؤخراً عن رفع مستهدف عدد الزيارات بحلول 2030 من 100 مليون زائر لتصل إلى 150 مليون زائر وهو مما يعكس أثر هذه الجهود.
ومن ناحية أخرى كل الجهود التي عمل عليها سابقاً من مواسم سياحية وبرامج مثل برنامج جودة الحياة بات أثرها ملموسا في زيادة عدد السياح من خارج المملكة وصولاً لأن تكون المملكة أعلى ثاني دولة في السياحة الوافدة وهو ما يعطي فرصا أكبر لتدفق مزيد من الاستثمارات في القطاع السياحي ومزيدا من فرص العمل للمواطنين وتعزيز نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة وهو ما سيساهم مستقبلاً في زيادة عدد الزوار من خارج المملكة.
ختاماً النمو السريع للسياحة في المملكة هو شهادة على نتائج تنفيذ الاستراتيجيات المرسومة من قبل وزارة السياحة والجهات الأخرى ذات الصلة والتي ستفتح مزيدا من النوافذ لنمو القطاع السياحي ولتؤسس لأن تكون المملكة قوة سياحية عالمية.
http://www.alriyadh.com/2037134]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]