المراسل الإخباري
10-17-2023, 03:07
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لم يشم الاتحاد العافية ويعرف طريق العودة للبطولات إلا بعد أن اهتمت إدارة نادي الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي بغرفة الملابس، وهي دلالة على قوة الفريق الاتحادي خارج أرضية الملعب، فالقاعدة العامة في كرة القدم تقول إن أردت فريقاً قوياً داخل الملعب فاحرص على أن تكون أقوى خارجه.
فالاستقطابات التي قامت بها إدارة نادي الاتحاد في السنوات الأخيرة على مستوى لعبة كرة القدم ضمت أسماء تتميز في الجانب القيادي سواء كانت تلك الأسماء محلية أو أجنبية، فعمر هوساوي وأحمد شراحيلي وعبد الرزاق حمدالله وغروهي تميزوا في هذا الجانب، ولكن تظل أبرز تلك الأسماء القائد أحمد حجازي.
أحمد حجازي الذي تعاقدت معه إدارة نادي الاتحاد في صفقة تعد الأبرز في تاريخ الاتحاد خلال الخمس سنوات الماضية قادماً من الدوري الإنجليزي كان بمثابة التحول الكبير في غرفة الملابس حتى أصبحت مركزاً للقيادة الذكية والناجحة بفضل وجود قائد ذكي ومحنك مثل أحمد حجازي.
نجاح حجازي في هذا الدور القيادي لأنه قام بمد جسور التواصل بين اللاعبين من جهة والإدارة والمدرب والجمهور والإعلام والأجهزة المعاونة حتى بين اللاعبين أنفسهم من جهة أخرى فكانت النتيجة أن الاتحاد كان قوياً خارج الملعب وداخله، واستطاع في ظرف عام واحد أن يعوض خسارته ببطولة الدوري إلى إنجاز حقق فيه الاتحاد بطولة السوبر ولقب دوري روشن.
كثير توقع أن تستمر مشاغبات عبد الرزاق حمدالله مع النصر في الاتحاد، ولكن لأن هناك قائد بمواصفات وذكاء حجازي استطاع أن يجعل من حمدالله نموذجاً في موسم الذهب، حتى العنيد عبد الرحمن العبود كان حجازي متميزاً في احتوائه ونجح في حل أزمته مع المدرب، وأخيراً حمدان الشمراني بعد أن أبعده المدرب لنهاية الموسم قام حجازي بجهد كبير في سبيل تقريب وجهات النظر وحل الأزمة بين المدرب واللاعب.
وبعد إصابة حجازي الموجعة بالرباط الصليبي توقع الاتحاديون أن تعمل إدارة نادي الاتحاد على تعويض غياب الحجازي فنياً وقيادياً، وظهر جلياً أن تعويضه في غرفة الملابس لم يكن بالأمر السهل، وتوقع الاتحاديون أن يكمل رومارينهو المهمة خلفاً لحجازي، ولكن القيادة بمواصفات حجازي لم تكن متوفرة لدى روما.
حتى الكريم بنزيما ورغم خبرته في الملاعب الأوروبية إلا أنه حتى اللحظة لم يستطع إكمال دور حجازي؛ لأن غرفة الملابس في الاتحاد تحتاج لقائد بمواصفات خاصة يعرف كيف ينسجم مع ثقافة الكيان الاتحادي وجماهيريته وإعلامه حتى مع نظرة منافسيه، وهذه استطاع حجازي في فترة وجيزة أن يتمكن منها لأنه استطاع أن يكسب قلوب الاتحاديين عن بكرة أبيهم.
لن أقول إن الاتحاد خسر حجازي فمازال لمشوار العودة بقية، ويظل حجازي اسمًا مهمًا ومميزًا في التركيبة الاتحادية الحالية، وعلى إدارة نادي الاتحاد أن تعمل على إيجاد قائد يعرف كيف يلعب دورًا في الربط كحلقة وصل بين اللاعبين والإدارة.
نقطة آخر السطر:
مخطئ من يعتقد أن رحيل رئيس رابطة جمهور الاتحاد حمدان المغربي هو حل لمشكلات المدرج في الاتحاد، فحمدان جزء من المشكلة وليس كلها، ومدرج الاتحاد يحتاج لإعادة نظر في الأشخاص الذين يزرعون الانقسامات والتفرقة بين الجمهور، وهم سبب في البرود الغريب والعجيب الذي وصل إليه المدرج.
http://www.alriyadh.com/2038310]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
فالاستقطابات التي قامت بها إدارة نادي الاتحاد في السنوات الأخيرة على مستوى لعبة كرة القدم ضمت أسماء تتميز في الجانب القيادي سواء كانت تلك الأسماء محلية أو أجنبية، فعمر هوساوي وأحمد شراحيلي وعبد الرزاق حمدالله وغروهي تميزوا في هذا الجانب، ولكن تظل أبرز تلك الأسماء القائد أحمد حجازي.
أحمد حجازي الذي تعاقدت معه إدارة نادي الاتحاد في صفقة تعد الأبرز في تاريخ الاتحاد خلال الخمس سنوات الماضية قادماً من الدوري الإنجليزي كان بمثابة التحول الكبير في غرفة الملابس حتى أصبحت مركزاً للقيادة الذكية والناجحة بفضل وجود قائد ذكي ومحنك مثل أحمد حجازي.
نجاح حجازي في هذا الدور القيادي لأنه قام بمد جسور التواصل بين اللاعبين من جهة والإدارة والمدرب والجمهور والإعلام والأجهزة المعاونة حتى بين اللاعبين أنفسهم من جهة أخرى فكانت النتيجة أن الاتحاد كان قوياً خارج الملعب وداخله، واستطاع في ظرف عام واحد أن يعوض خسارته ببطولة الدوري إلى إنجاز حقق فيه الاتحاد بطولة السوبر ولقب دوري روشن.
كثير توقع أن تستمر مشاغبات عبد الرزاق حمدالله مع النصر في الاتحاد، ولكن لأن هناك قائد بمواصفات وذكاء حجازي استطاع أن يجعل من حمدالله نموذجاً في موسم الذهب، حتى العنيد عبد الرحمن العبود كان حجازي متميزاً في احتوائه ونجح في حل أزمته مع المدرب، وأخيراً حمدان الشمراني بعد أن أبعده المدرب لنهاية الموسم قام حجازي بجهد كبير في سبيل تقريب وجهات النظر وحل الأزمة بين المدرب واللاعب.
وبعد إصابة حجازي الموجعة بالرباط الصليبي توقع الاتحاديون أن تعمل إدارة نادي الاتحاد على تعويض غياب الحجازي فنياً وقيادياً، وظهر جلياً أن تعويضه في غرفة الملابس لم يكن بالأمر السهل، وتوقع الاتحاديون أن يكمل رومارينهو المهمة خلفاً لحجازي، ولكن القيادة بمواصفات حجازي لم تكن متوفرة لدى روما.
حتى الكريم بنزيما ورغم خبرته في الملاعب الأوروبية إلا أنه حتى اللحظة لم يستطع إكمال دور حجازي؛ لأن غرفة الملابس في الاتحاد تحتاج لقائد بمواصفات خاصة يعرف كيف ينسجم مع ثقافة الكيان الاتحادي وجماهيريته وإعلامه حتى مع نظرة منافسيه، وهذه استطاع حجازي في فترة وجيزة أن يتمكن منها لأنه استطاع أن يكسب قلوب الاتحاديين عن بكرة أبيهم.
لن أقول إن الاتحاد خسر حجازي فمازال لمشوار العودة بقية، ويظل حجازي اسمًا مهمًا ومميزًا في التركيبة الاتحادية الحالية، وعلى إدارة نادي الاتحاد أن تعمل على إيجاد قائد يعرف كيف يلعب دورًا في الربط كحلقة وصل بين اللاعبين والإدارة.
نقطة آخر السطر:
مخطئ من يعتقد أن رحيل رئيس رابطة جمهور الاتحاد حمدان المغربي هو حل لمشكلات المدرج في الاتحاد، فحمدان جزء من المشكلة وليس كلها، ومدرج الاتحاد يحتاج لإعادة نظر في الأشخاص الذين يزرعون الانقسامات والتفرقة بين الجمهور، وهم سبب في البرود الغريب والعجيب الذي وصل إليه المدرج.
http://www.alriyadh.com/2038310]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]