المراسل الإخباري
10-18-2023, 03:21
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png ظهر مفهوم البيعة في الإسلام عام 625م، وكانت أول بيعة وهي «بيعة العقبة الأولى»، وفيها بايع 12 شخصاً من قبيلتي الأوس والخزرج من المدينة المنورة، الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وفى السنة التالية مباشرة، كانت بيعة العقبة الثانية، التي جاءت تأكيداً من الأنصار على نصرة النبي الكريم، وزاد العدد ليصبح 73 رجلاً، إلى جانب سيدتين من الأنصار، ليصبح مجموع المبايعين 75 شخصاً.
وتوالت البيعة فى التاريخ الإسلامي، وتحديداً في المملكة العربية السعودية، وصولاً إلى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ليكون الملك السابع لهذا الكيان الشامخ، الذي تختزن أرضه قصصاً وبطولات، نسج أحداثها قادة آمنوا بربهم، وعاهدوه على تطبيق شرعه الحنيف في أرضه، فكان الله في عونهم، وأمدهم بنصره، وأفاض على البلاد الخير الوفير.
وفي مثل هذا اليوم - قبل تسع سنوات - كانت بيعة الملك سلمان، وخلال هذه الفترة كانت هناك تحولات جذرية، وتطورات عميقة، تؤكد حقيقة راسخة، وهي أن المملكة في عهده - حفظه الله - سلكت طريق التغير والإصلاح، لتكون إحدى الدول المتطورة والمزدهرة في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وهو ما أسس له الملك سلمان على أرض الواقع، بمساعدة عضده الأيمن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من خلال إطلاق رؤية 2030 الطموحة، لتستشرف المستقبل، وتشحذ الهمم، من أجل إعادة بناء المملكة العربية السعودية، على مرتكزات قوية، ضمن مسيرة نجاح متكاملة، تُلهم دول العالم كيف يكون بناء الدول من الداخل، عبر إعادة توظيف الإمكانات والقدرات البشرية.
وخلال الأعوام التسعة الماضية، شهدت البلاد حزمة من الإنجازات النوعية لا حصر لها، طالت جميع مفاصل الدولة، هذه الإنجازات ستظل شاهدة على حكمة قائد فذ، استثمر خبراته الطويلة، وحكمته في رسم الخطط، ووضع البرامج العلمية، للنهوض بالوطن، مضيفاً - رعاه الله - صفحات جديدة في التاريخ السعودي الحديث، ستظل الأجيال المقبلة تتغنى بها، وتتخذها مصدراً للفخر والتباهي.
نسأل الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان، ونتطلع إلى أعوام مديدة، ترفل فيها بلادنا في ثوب الرخاء والاستقرار والتقدم المستدام.
http://www.alriyadh.com/2038588]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وتوالت البيعة فى التاريخ الإسلامي، وتحديداً في المملكة العربية السعودية، وصولاً إلى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ليكون الملك السابع لهذا الكيان الشامخ، الذي تختزن أرضه قصصاً وبطولات، نسج أحداثها قادة آمنوا بربهم، وعاهدوه على تطبيق شرعه الحنيف في أرضه، فكان الله في عونهم، وأمدهم بنصره، وأفاض على البلاد الخير الوفير.
وفي مثل هذا اليوم - قبل تسع سنوات - كانت بيعة الملك سلمان، وخلال هذه الفترة كانت هناك تحولات جذرية، وتطورات عميقة، تؤكد حقيقة راسخة، وهي أن المملكة في عهده - حفظه الله - سلكت طريق التغير والإصلاح، لتكون إحدى الدول المتطورة والمزدهرة في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وهو ما أسس له الملك سلمان على أرض الواقع، بمساعدة عضده الأيمن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من خلال إطلاق رؤية 2030 الطموحة، لتستشرف المستقبل، وتشحذ الهمم، من أجل إعادة بناء المملكة العربية السعودية، على مرتكزات قوية، ضمن مسيرة نجاح متكاملة، تُلهم دول العالم كيف يكون بناء الدول من الداخل، عبر إعادة توظيف الإمكانات والقدرات البشرية.
وخلال الأعوام التسعة الماضية، شهدت البلاد حزمة من الإنجازات النوعية لا حصر لها، طالت جميع مفاصل الدولة، هذه الإنجازات ستظل شاهدة على حكمة قائد فذ، استثمر خبراته الطويلة، وحكمته في رسم الخطط، ووضع البرامج العلمية، للنهوض بالوطن، مضيفاً - رعاه الله - صفحات جديدة في التاريخ السعودي الحديث، ستظل الأجيال المقبلة تتغنى بها، وتتخذها مصدراً للفخر والتباهي.
نسأل الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان، ونتطلع إلى أعوام مديدة، ترفل فيها بلادنا في ثوب الرخاء والاستقرار والتقدم المستدام.
http://www.alriyadh.com/2038588]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]