المراسل الإخباري
10-24-2023, 03:17
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png منذ إطلاق رؤية 2030 في صيف العام 2016، والمملكة تحرص على تعزيز علاقاتها بجميع دول العالم، خاصة تلك الدول التي لديها تجارب ثرية في إعادة بناء نفسها من جديد، معتمدة على إصرار أبنائها وعزيمتهم على الانتقال ببلادهم إلى عالم آخر، عنوانه النمو والتقدم والازدهار، ناسجين قصص نجاح يتحاكى بها العالم.
وكانت كوريا الجنوبية من أولى الدول التي حرصت المملكة على تطوير علاقتها معها، مدركة أهمية التجربة الكورية التي بدأت من تحت الصفر، في زمن شهدت فيه البلاد حروباً مدمرة، أكلت الأخضر واليابس هناك، إلا أن إصرار الكوريين على عدم الاستسلام للأمر الواقع أوجد نقطة التحول من التشرذم وقلة الحيلة إلى التكاتف والنهضة الشاملة، لتكون كوريا الجنوبية اليوم من أقوى دول العالم في الصناعات المتقدمة، التي انعكست على مسيرة الاقتصاد الوطني.
وإذا كانت علاقات المملكة مع كوريا الجنوبية تاريخية تمتد إلى نحو ستة عقود، فهي اليوم أصبحت أكثر تطوراً من ذي قبل، وتمتاز بالتوافق في المجالات كافة، حيث شهدت تلك العلاقات تطوراً مطرداً تُوّج بإطلاق الرؤية السعودية - الكورية 2030 في العام 2017، وتضمنت 40 مشروعاً ومبادرة لتأسيس الشراكة بين البلدين في خمسة مجالات، هي الطاقة والتصنيع، والبنية التحتية الذكية، والتحول الرقمي وبناء القدرات، والرعاية الصحية وعلوم الحياة، والاستثمار.
ولم تنضج العلاقات بين البلدين من فراغ، وإنما بفضل جهود قادة البلدين، ورغبة الشعبين في تطويرها، والوصول بها إلى أبعد نقطة من التحالف والتكامل، وتحقق هذا من خلال الزيارتين اللتين قام بهما سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى كوريا في يونيو 2019 ونوفمبر 2022، وما أثمر عنهما من قفزة نوعية في تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين، حيث شهدت الزيارتان تحديد أولويات تطوير العلاقات الثنائية بينهما، وفقاً للرؤية السعودية - الكورية 2030، خصوصاً في مجالات الطاقة النظيفة، والاستثمار والشراكة التجارية.
واليوم.. تجمع البلدين شراكة اقتصادية وثيقة، حيث تُعد المملكة المورد الأكبر للبترول في كوريا الجنوبية، كما جذبت البيئة الاستثمارية الواعدة للمملكة 132 استثماراً كورياً، بإجمالي رأسمال يتجاوز ثلاثة مليارات دولار، وفي المقابل تملك ثلاث من أبرز الشركات السعودية، استثمارات في كوريا الجنوبية برأسمال يبلغ 6.35 مليارات دولار.
http://www.alriyadh.com/2039603]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وكانت كوريا الجنوبية من أولى الدول التي حرصت المملكة على تطوير علاقتها معها، مدركة أهمية التجربة الكورية التي بدأت من تحت الصفر، في زمن شهدت فيه البلاد حروباً مدمرة، أكلت الأخضر واليابس هناك، إلا أن إصرار الكوريين على عدم الاستسلام للأمر الواقع أوجد نقطة التحول من التشرذم وقلة الحيلة إلى التكاتف والنهضة الشاملة، لتكون كوريا الجنوبية اليوم من أقوى دول العالم في الصناعات المتقدمة، التي انعكست على مسيرة الاقتصاد الوطني.
وإذا كانت علاقات المملكة مع كوريا الجنوبية تاريخية تمتد إلى نحو ستة عقود، فهي اليوم أصبحت أكثر تطوراً من ذي قبل، وتمتاز بالتوافق في المجالات كافة، حيث شهدت تلك العلاقات تطوراً مطرداً تُوّج بإطلاق الرؤية السعودية - الكورية 2030 في العام 2017، وتضمنت 40 مشروعاً ومبادرة لتأسيس الشراكة بين البلدين في خمسة مجالات، هي الطاقة والتصنيع، والبنية التحتية الذكية، والتحول الرقمي وبناء القدرات، والرعاية الصحية وعلوم الحياة، والاستثمار.
ولم تنضج العلاقات بين البلدين من فراغ، وإنما بفضل جهود قادة البلدين، ورغبة الشعبين في تطويرها، والوصول بها إلى أبعد نقطة من التحالف والتكامل، وتحقق هذا من خلال الزيارتين اللتين قام بهما سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى كوريا في يونيو 2019 ونوفمبر 2022، وما أثمر عنهما من قفزة نوعية في تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين، حيث شهدت الزيارتان تحديد أولويات تطوير العلاقات الثنائية بينهما، وفقاً للرؤية السعودية - الكورية 2030، خصوصاً في مجالات الطاقة النظيفة، والاستثمار والشراكة التجارية.
واليوم.. تجمع البلدين شراكة اقتصادية وثيقة، حيث تُعد المملكة المورد الأكبر للبترول في كوريا الجنوبية، كما جذبت البيئة الاستثمارية الواعدة للمملكة 132 استثماراً كورياً، بإجمالي رأسمال يتجاوز ثلاثة مليارات دولار، وفي المقابل تملك ثلاث من أبرز الشركات السعودية، استثمارات في كوريا الجنوبية برأسمال يبلغ 6.35 مليارات دولار.
http://www.alriyadh.com/2039603]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]