المراسل الإخباري
10-26-2023, 04:26
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png انطلقت بالعاصمة السعودية الرياض فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها السابعة لهذا العام خلال الفترة 24-26 أكتوبر الجاري عاكسة لواقعية المتغيرات والمستجدات غير المسبوقة، التي يشهدها العالم في ظل الظروف الراهنة؛ الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والمالية، بما في ذلك التي ترتبط بالتكنولوجيات الناشئة، كالذكاء الاصطناعي وأحد تفرعاته المدعومة من قبله، كشات جي بي تي.
من هذا المنطلق تم اختيار عنوان «البوصلة الجديدة» لفعاليات المبادرة هذا العام بالذات، لتحاكي واقعية المتغيرات والمستجدات التي يشهدها العالم بأسره، والتي ستسهم في إعادة تشكيل العالم سياسياً واقتصادياً بما في ذلك تكنولوجياً، وبالذات وأن العالم يعيش حالياً ويشهد تحديات لم يشهدها منذ أكثر من أربعة عقود مضت، كالارتفاع في مستويات التضخم بعدد من دول العالم المتقدم، التي ألقت بظلالها ليس فقط على اقتصادات تلك الدول، بل وحتى على الاقتصاد العالمي، مما حدا بالبنك الدولي خفض توقعاته للنمو العالمي، إلى 1.7 % هذا العام، بسبب ما يواجهه العالم حالياً من أزمات متعددة، منها: ارتفاع أسعار الفوائد، وتفاقم أزمة الأمن الغذائي والصراعات السياسية وتنامي أزمة الديون العالمية.
ولكن وعلى الرغم من تلك التحديات العالمية، سواء على المستوى الاقتصادي أم على المستوى السياسي والتكنولوجي، بعثت مبادرة مستقبل الاستثمار هذا العام برسائل مطمئنة، وبالذات عن حالة الاقتصاد السعودي الذي حقق نسبة نمو تاريخية في العام الماضي بلغت 8.7 %، والتي تُعد من بين أعلى نسب النمو على مستوى مجموعة دول العشرين.
ونظراً للأهمية الاقتصادية والاستثمارية للفعاليات التي تضمنتها مبادرة الاستثمار هذا العام، حضرها أكثر من 5 آلاف شخص يمثلون 90 دولة، كما وحظيت بـ500 متحدث من مختلف قيادات العالم بالقطاعين العام والخاص، من بينهم رئيس كوريا الجنوبية السيد يون سوك يول والرئيس الكيني وليام روتو.
نسخة هذا العام ركزت النقاش على قضايا مهمة ترتبط بالآثار الاقتصادية التي يعيشها العالم نتيجة للصراعات الراهنة والتغير المناخي، وتوظيف تكنولوجيات متطورة ومتقدمة كالذكاء الاصطناعي الذي أصبح واقعاً يفرض نفسه. كما وتناول المتحدثون والقادة بالبحث عن حلول مشتركة للتحديات الاقتصادية الكبيرة والأكثر أهمية من أي وقت مضى.
ريتشارد أتياس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار قال: «يواجه العالم مجموعة من التحديات غير المسبوقة، ومن واجبنا أن نستخدم قدرتنا على جمع القادة والمستثمرين والمبتكرين والمفكرين من جميع أنحاء العالم في الأسبوع المقبل لتحديد حلول فعاله لهذه القضايا».
هذه التحديات تتطلب سعي المجتمع الدولي للتعامل معها معاً، وبالذات مع التكنولوجيات الذكية المتطورة الناشئة كالذكاء الاصطناعي الذي بدأ يتشكل بوتيرة متسارعة، مما يستلزم تعزيز ثقافة التفكير النقدي الذي يوازن بين المنافع والمضار لمثل تلك التكنولوجيات الحديثة وغيرها، حيث أشار معالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان خلال كلمته في افتتاح المبادرة، أن التطورات الهائلة التي تشهدها قطاعات التقنية في فترة وجيزة، كتنامي الذكاء الاصطناعي الذي يزيد من استهلاكنا للطاقة، يتطلب التعامل مع هذه القدرات الحاسوبية بأسلوب متعقل يحافظ على المقدرات والموارد الاقتصادية، بما في ذلك البيئة، حيث أوضح على سبيل المثال، أن استهلاك الطاقة لدعم برنامج «تشات جي تي بي» تقدر بـ564 ميغاوات في الساعة وهو ما يعادل استهلاك 26 ألف منزل أميركي في السنة، مؤكداً في ذات الوقت على أن استراتيجية المملكة واضحة لتحقيق التعدد الاقتصادي والأثر الإيجابي محليا وعالمياً.
تجدر الإشارة إلى أن المبادرة هذا العام تناولت الحديث عن قضايا مهمة للغاية، ارتبطت بالطاقة المتجددة والخضراء، والصحة والتعليم والتعدين، بما في ذلك التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات، وكذلك عن أهمية تقديم حوافز مميزة وتنافسية لتحقيق الأرباح، مؤكدين في نفس الوقت على أن المنافسة بين الشركات في العالم حادة، مما يتطلب خلق بيئة تنافسية صحية تخدم نمو الاقتصاد في دول العالم. كما وشددوا على القضايا المتعلقة بالمحافظة على المناخ وتعزيز دور المرأة بما يخدم الاقتصاد.
دون أدنى شك قد نجحت نسخة هذا العام لمبادرة مستقبل الاستثمار كسابقاتها من النسخ الست في إرساء التفاؤل بالنسبة للعديد من القضايا، رغم ما يشهده العالم من اضطرابات غير مسبوقة بالعديد من المجالات، وبالذات بالمجال السياسي والمجال الاقتصادي.
http://www.alriyadh.com/2039940]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
من هذا المنطلق تم اختيار عنوان «البوصلة الجديدة» لفعاليات المبادرة هذا العام بالذات، لتحاكي واقعية المتغيرات والمستجدات التي يشهدها العالم بأسره، والتي ستسهم في إعادة تشكيل العالم سياسياً واقتصادياً بما في ذلك تكنولوجياً، وبالذات وأن العالم يعيش حالياً ويشهد تحديات لم يشهدها منذ أكثر من أربعة عقود مضت، كالارتفاع في مستويات التضخم بعدد من دول العالم المتقدم، التي ألقت بظلالها ليس فقط على اقتصادات تلك الدول، بل وحتى على الاقتصاد العالمي، مما حدا بالبنك الدولي خفض توقعاته للنمو العالمي، إلى 1.7 % هذا العام، بسبب ما يواجهه العالم حالياً من أزمات متعددة، منها: ارتفاع أسعار الفوائد، وتفاقم أزمة الأمن الغذائي والصراعات السياسية وتنامي أزمة الديون العالمية.
ولكن وعلى الرغم من تلك التحديات العالمية، سواء على المستوى الاقتصادي أم على المستوى السياسي والتكنولوجي، بعثت مبادرة مستقبل الاستثمار هذا العام برسائل مطمئنة، وبالذات عن حالة الاقتصاد السعودي الذي حقق نسبة نمو تاريخية في العام الماضي بلغت 8.7 %، والتي تُعد من بين أعلى نسب النمو على مستوى مجموعة دول العشرين.
ونظراً للأهمية الاقتصادية والاستثمارية للفعاليات التي تضمنتها مبادرة الاستثمار هذا العام، حضرها أكثر من 5 آلاف شخص يمثلون 90 دولة، كما وحظيت بـ500 متحدث من مختلف قيادات العالم بالقطاعين العام والخاص، من بينهم رئيس كوريا الجنوبية السيد يون سوك يول والرئيس الكيني وليام روتو.
نسخة هذا العام ركزت النقاش على قضايا مهمة ترتبط بالآثار الاقتصادية التي يعيشها العالم نتيجة للصراعات الراهنة والتغير المناخي، وتوظيف تكنولوجيات متطورة ومتقدمة كالذكاء الاصطناعي الذي أصبح واقعاً يفرض نفسه. كما وتناول المتحدثون والقادة بالبحث عن حلول مشتركة للتحديات الاقتصادية الكبيرة والأكثر أهمية من أي وقت مضى.
ريتشارد أتياس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار قال: «يواجه العالم مجموعة من التحديات غير المسبوقة، ومن واجبنا أن نستخدم قدرتنا على جمع القادة والمستثمرين والمبتكرين والمفكرين من جميع أنحاء العالم في الأسبوع المقبل لتحديد حلول فعاله لهذه القضايا».
هذه التحديات تتطلب سعي المجتمع الدولي للتعامل معها معاً، وبالذات مع التكنولوجيات الذكية المتطورة الناشئة كالذكاء الاصطناعي الذي بدأ يتشكل بوتيرة متسارعة، مما يستلزم تعزيز ثقافة التفكير النقدي الذي يوازن بين المنافع والمضار لمثل تلك التكنولوجيات الحديثة وغيرها، حيث أشار معالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان خلال كلمته في افتتاح المبادرة، أن التطورات الهائلة التي تشهدها قطاعات التقنية في فترة وجيزة، كتنامي الذكاء الاصطناعي الذي يزيد من استهلاكنا للطاقة، يتطلب التعامل مع هذه القدرات الحاسوبية بأسلوب متعقل يحافظ على المقدرات والموارد الاقتصادية، بما في ذلك البيئة، حيث أوضح على سبيل المثال، أن استهلاك الطاقة لدعم برنامج «تشات جي تي بي» تقدر بـ564 ميغاوات في الساعة وهو ما يعادل استهلاك 26 ألف منزل أميركي في السنة، مؤكداً في ذات الوقت على أن استراتيجية المملكة واضحة لتحقيق التعدد الاقتصادي والأثر الإيجابي محليا وعالمياً.
تجدر الإشارة إلى أن المبادرة هذا العام تناولت الحديث عن قضايا مهمة للغاية، ارتبطت بالطاقة المتجددة والخضراء، والصحة والتعليم والتعدين، بما في ذلك التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات، وكذلك عن أهمية تقديم حوافز مميزة وتنافسية لتحقيق الأرباح، مؤكدين في نفس الوقت على أن المنافسة بين الشركات في العالم حادة، مما يتطلب خلق بيئة تنافسية صحية تخدم نمو الاقتصاد في دول العالم. كما وشددوا على القضايا المتعلقة بالمحافظة على المناخ وتعزيز دور المرأة بما يخدم الاقتصاد.
دون أدنى شك قد نجحت نسخة هذا العام لمبادرة مستقبل الاستثمار كسابقاتها من النسخ الست في إرساء التفاؤل بالنسبة للعديد من القضايا، رغم ما يشهده العالم من اضطرابات غير مسبوقة بالعديد من المجالات، وبالذات بالمجال السياسي والمجال الاقتصادي.
http://www.alriyadh.com/2039940]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]