المراسل الإخباري
11-04-2023, 03:30
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png
اطلاع جيل الشباب على كتب السيرة الذاتية لجيل الرواد يوضح التطور الهائل الذي تحقق للمملكة في المجالات كافة، وكتاب (رحلة عمر) في تنوّع محتواه يعكس التنوّع في حياة المؤلف، وهو مناسب للقراء من كافة الأعمار والاهتمامات حتى من له اهتمام بالأدب والشعر سيجد ضالته في هذا الكتاب..
إحدى القنوات التي يتعرف من خلالها شباب الوطن على ملامح من مراحل الحياة الاجتماعية، والتنمية الإدارية للمملكة هي قراءة السير الذاتية لبعض القيادات الإدارية الذين بدؤوا حياتهم الوظيفية في مراحل مبكرة من العمر، كانت فيها الشهادة الابتدائية مؤهلا كافيا للتوظيف، وكانت الوظيفة مهما كانت بسيطة ضرورية لتوفير متطلبات الحياة، الحاجة للعمل في ظروف صعبة لم تمنع كثيرين من ذلك الجيل من الجمع بين العمل والدراسة حتى الوصول إلى الشهادات الجامعية ثم مواصلة المسيرة المهنية بإخلاص وجدية وصبر حتى الوصول إلى المراكز القيادية في مؤسسات الدولة المختلفة، قد يبدأ البعض مراسلا أو ناسخ آلة لكنه بالجدية والطموح يستمر في طريق العمل وطريق التعليم فيسجل قصة نجاح تستحق أن تروى.
إحدى هذه القصص الملهمة نجدها في كتاب (رحلة عمر) لمؤلفه معالي الأستاذ محمد بن عبدالله الشريف.. الكتاب لا يقتصر الحديث فيه عن السيرة الشخصية للمؤلف، وإنما يتطرق إلى لمحات من التاريخ الاجتماعي، يقول المؤلف في هذا الشأن: "قصدي من ذلك ألا يقتصر المؤلف على وصف سردي لحياتي وسيرتي الشخصية فحسب، بل يكون فيه نقل لما تتصف به الحياة الاجتماعية إبان المراحل التي عشتها، وذلك حتى يقدر لمن يطلع أن يعرف شيئا عن حياة من عاشوا قبله، وما واجهوه من شقاء وعناء وابتلاء، وكيف قاوموا وصبروا وتحملوا ما واجهوه علّ من يطلع يستفيد".. ولعل ما سبق يفسر أمنية المؤلف بأن توجد مادة دراسية ضمن المنهج التعليمي لطلبة المرحلة الثانوية على سبيل المثال يطلعون من خلالها على بعض أحوال وتجارب من سبقهم، وهو يلاحظ وجود تقصير من قبل بعض المؤسسات الإعلامية والهيئات والمؤسسات والمراكز الثقافية والتعليمية في مجال ربط المجتمع بوضعه الحاضر بماضيه.
إن اطلاع جيل الشباب على كتب السيرة الذاتية لجيل الرواد يوضح التطور الهائل الذي تحقق للمملكة في كافة المجالات.
يتعرف القارئ لهذا الكتاب على القيم والسيرة الشخصية للمؤلف، بالإضافة إلى المحطات المهنية التي مر بها المؤلف، ويسلط الضوء على تجربته فيها ومنها ديوان المراقبة العامة، ووزارة المالية، ومجلس الشورى، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، بالإضافة إلى خبرات في رئاسة وعضوية مجالس الإدارة لبعض المؤسسات والشركات ممثلا للحكومة.
يتعرف قارئ هذا الكتاب على ملامح من حياة الناس الاجتماعية قبل عقود من الزمن مثل المهن التي يمارسونها، الزراعة، الوضع المعيشي، الأمراض ووسائل العلاج، وسائل التسلية، وسائل النقل، التعليم، ومظاهر الأعياد، وأثر شركة أرامكو على الحياة العامة في المنطقة الشرقية، وتفاصيل كثيرة في الرحيل من القرية إلى الرياض، وأول عمل زاوله المؤلف وهو طفل صغير.. إلخ.
سيتعرف القارئ على حياة المؤلف الإدارية وطموحاته في هذا المجال حيث كان يبحث دائما عن تحسين وضعه الوظيفي، كما يتعرف القارئ على المواقف الطريفة والمواقف التي تعلم منها والإنجازات التي حققها في مناصب إدارية مختلفة وفي هذا تفاصيل إدارية وجوانب تطويرية ومبادرات وأنظمة وقرارات وهياكل تنظيمية واستقطاب كفاءات كان ميدانها ديوان المراقبة، ووزارة المالية، ومجلس الشورى، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وهذه الهيئة الجديدة كانت تجربة المؤلف فيها تجربة تنطوي على بعض التحديات كونها هيئة كانت في طور التأسيس عمل فيها أربع سنوات يصفها بهذه العبارة: "أعوام كانت استثمارا لما سبقها من خبرات في مجالات الرقابة المالية وصون المال العام وكشف التعديات عليه".. وقد تمكن المؤلف في تجربة الهيئة من وضع الأسس الإدارية والتنظيمات بما فيها تحديد الرؤية والأهداف وقيم العمل والدليل التنظيمي واللوائح التنظيمية وأسلوب اختيار موظفي الهيئة، كما تمكن من تحديد جوانب من مظاهر الفساد وتحديد الصعوبات التي واجهتها الهيئة والتعامل معها وغير ذلك من التفاصيل الإدارية التي تجعل بيئة العمل بيئة منظمة ومنتجة.. وهي كما وصفها المؤلف بمثابة الركائز الأساسية لقيام الهيئة وهو ما أسهم في وضوح وترسيخ أساليب العمل وإجراءاته ولم يدع مجالا للغموض أو الاجتهاد.
كتاب (رحلة عمر) في تنوع محتواه يعكس التنوع في حياة المؤلف وهو مناسب للقراء من كافة الأعمار والاهتمامات حتى من له اهتمام بالأدب والشعر سيجد ضالته في هذا الكتاب.
http://www.alriyadh.com/2041559]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
اطلاع جيل الشباب على كتب السيرة الذاتية لجيل الرواد يوضح التطور الهائل الذي تحقق للمملكة في المجالات كافة، وكتاب (رحلة عمر) في تنوّع محتواه يعكس التنوّع في حياة المؤلف، وهو مناسب للقراء من كافة الأعمار والاهتمامات حتى من له اهتمام بالأدب والشعر سيجد ضالته في هذا الكتاب..
إحدى القنوات التي يتعرف من خلالها شباب الوطن على ملامح من مراحل الحياة الاجتماعية، والتنمية الإدارية للمملكة هي قراءة السير الذاتية لبعض القيادات الإدارية الذين بدؤوا حياتهم الوظيفية في مراحل مبكرة من العمر، كانت فيها الشهادة الابتدائية مؤهلا كافيا للتوظيف، وكانت الوظيفة مهما كانت بسيطة ضرورية لتوفير متطلبات الحياة، الحاجة للعمل في ظروف صعبة لم تمنع كثيرين من ذلك الجيل من الجمع بين العمل والدراسة حتى الوصول إلى الشهادات الجامعية ثم مواصلة المسيرة المهنية بإخلاص وجدية وصبر حتى الوصول إلى المراكز القيادية في مؤسسات الدولة المختلفة، قد يبدأ البعض مراسلا أو ناسخ آلة لكنه بالجدية والطموح يستمر في طريق العمل وطريق التعليم فيسجل قصة نجاح تستحق أن تروى.
إحدى هذه القصص الملهمة نجدها في كتاب (رحلة عمر) لمؤلفه معالي الأستاذ محمد بن عبدالله الشريف.. الكتاب لا يقتصر الحديث فيه عن السيرة الشخصية للمؤلف، وإنما يتطرق إلى لمحات من التاريخ الاجتماعي، يقول المؤلف في هذا الشأن: "قصدي من ذلك ألا يقتصر المؤلف على وصف سردي لحياتي وسيرتي الشخصية فحسب، بل يكون فيه نقل لما تتصف به الحياة الاجتماعية إبان المراحل التي عشتها، وذلك حتى يقدر لمن يطلع أن يعرف شيئا عن حياة من عاشوا قبله، وما واجهوه من شقاء وعناء وابتلاء، وكيف قاوموا وصبروا وتحملوا ما واجهوه علّ من يطلع يستفيد".. ولعل ما سبق يفسر أمنية المؤلف بأن توجد مادة دراسية ضمن المنهج التعليمي لطلبة المرحلة الثانوية على سبيل المثال يطلعون من خلالها على بعض أحوال وتجارب من سبقهم، وهو يلاحظ وجود تقصير من قبل بعض المؤسسات الإعلامية والهيئات والمؤسسات والمراكز الثقافية والتعليمية في مجال ربط المجتمع بوضعه الحاضر بماضيه.
إن اطلاع جيل الشباب على كتب السيرة الذاتية لجيل الرواد يوضح التطور الهائل الذي تحقق للمملكة في كافة المجالات.
يتعرف القارئ لهذا الكتاب على القيم والسيرة الشخصية للمؤلف، بالإضافة إلى المحطات المهنية التي مر بها المؤلف، ويسلط الضوء على تجربته فيها ومنها ديوان المراقبة العامة، ووزارة المالية، ومجلس الشورى، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، بالإضافة إلى خبرات في رئاسة وعضوية مجالس الإدارة لبعض المؤسسات والشركات ممثلا للحكومة.
يتعرف قارئ هذا الكتاب على ملامح من حياة الناس الاجتماعية قبل عقود من الزمن مثل المهن التي يمارسونها، الزراعة، الوضع المعيشي، الأمراض ووسائل العلاج، وسائل التسلية، وسائل النقل، التعليم، ومظاهر الأعياد، وأثر شركة أرامكو على الحياة العامة في المنطقة الشرقية، وتفاصيل كثيرة في الرحيل من القرية إلى الرياض، وأول عمل زاوله المؤلف وهو طفل صغير.. إلخ.
سيتعرف القارئ على حياة المؤلف الإدارية وطموحاته في هذا المجال حيث كان يبحث دائما عن تحسين وضعه الوظيفي، كما يتعرف القارئ على المواقف الطريفة والمواقف التي تعلم منها والإنجازات التي حققها في مناصب إدارية مختلفة وفي هذا تفاصيل إدارية وجوانب تطويرية ومبادرات وأنظمة وقرارات وهياكل تنظيمية واستقطاب كفاءات كان ميدانها ديوان المراقبة، ووزارة المالية، ومجلس الشورى، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وهذه الهيئة الجديدة كانت تجربة المؤلف فيها تجربة تنطوي على بعض التحديات كونها هيئة كانت في طور التأسيس عمل فيها أربع سنوات يصفها بهذه العبارة: "أعوام كانت استثمارا لما سبقها من خبرات في مجالات الرقابة المالية وصون المال العام وكشف التعديات عليه".. وقد تمكن المؤلف في تجربة الهيئة من وضع الأسس الإدارية والتنظيمات بما فيها تحديد الرؤية والأهداف وقيم العمل والدليل التنظيمي واللوائح التنظيمية وأسلوب اختيار موظفي الهيئة، كما تمكن من تحديد جوانب من مظاهر الفساد وتحديد الصعوبات التي واجهتها الهيئة والتعامل معها وغير ذلك من التفاصيل الإدارية التي تجعل بيئة العمل بيئة منظمة ومنتجة.. وهي كما وصفها المؤلف بمثابة الركائز الأساسية لقيام الهيئة وهو ما أسهم في وضوح وترسيخ أساليب العمل وإجراءاته ولم يدع مجالا للغموض أو الاجتهاد.
كتاب (رحلة عمر) في تنوع محتواه يعكس التنوع في حياة المؤلف وهو مناسب للقراء من كافة الأعمار والاهتمامات حتى من له اهتمام بالأدب والشعر سيجد ضالته في هذا الكتاب.
http://www.alriyadh.com/2041559]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]