المراسل الإخباري
11-07-2023, 03:35
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png بدا واضحاً أن العلاقة بين نادي الاتحاد والمدرب البرتغالي نونو سانتو في الأيام الأخيرة، والثقة التي كانت موجودة الموسم الماضي بين المدرب والمدرج باتت شبه معدومة، واستمرار العلاقة بين الطرفين قد يؤدي إلى مزيد من السوء ما لم يتدخل العقلاء لاحتواء الموقف بين مدرب لعب دوراً في إعادة الاتحاد لمنصة البطولات والمدرج الاتحادي الغاضب من تردي نتائج فريقه.
ورغم كل النداءات السلمية من المدرج الاتحاد قبل أن تصل لإطلاق صافرات الاستهجان لتصحيح مسار الفريق الاتحادي الأول إلا أن المدرب البرتغالي يصر على مواصلة عناده في قناعاته الفنية التي يراها المدرج وبحسب النتائج السيئة لفريق كرة القدم أنها قناعات صحيحة ولن يغيرها أحد بدءاً من موقفه تجاه العبود مروراً بقراره إشراك حمدالله وكريم بنزيما سوياً في التشكيلة.
ليس عيباً أن تخطئ ولكن العيب أن تستمر في الخطأ، والأكثر غرابة هو طريقة المدرب في تعامله مع الغضب الجماهيري بعدم اكتراثه لتلك الصافرات من خلال ردوده في المؤتمرات الصحفية، ويبدو أن الميزة التي كانت موجودة في سانتو الموسم الماضي تغيرت هذا الموسم وأصبح لا يستمع لأحد ويصر على قناعاته الخاطئة، والغريب في الأمر هو الموقف السلبي من إدارة شركة نادي الاتحاد.
الأمور في عميد الأندية السعودية تصل لمرحلة السوء، وبغض النظر عن نتيجة لقاء البارحة أمام القوة الجوية العراقية إلا أن هناك أمور خفية تظهر الاتحاد بهذا المظهر السيئ والمتواضع، بل بدا الأكثر يلاحظون العلاقة بين اللاعبين في أرضية الملعب وردة فعلهم سواء في الفوز أو في الخسارة وكأنما هناك فجوة كبيرة بين اللاعبين وهي من المفترض ألا تحدث.
الاتحاد يعاني ورغم أن العلاج بسيط وسهل إلا أن هناك أخطاء مستمرة وتتراكم يوماً بعد آخر، وكأنما الأطراف في البيت الاتحادي لا تريد أن تصل لحلول تعيد الفريق البطل لوضعه الطبيعي بل بدأت بعض الجماهير تخشى أن يتعرض فريقها لانتكاسة قد تعيد ذكريات الهبوط المريرة التي توقع البعض أنها ستذهب بلا رجعة.
ولربما إدارة الأزمة في الاتحاد وحدها ستعيد الأمور لوضعها الطبيعي، فالاستعانة بأسماء اتحادية مميزة ومؤثرة قد تساهم في إعادة الاتحاد للمنافسة حتى لو كان هناك اختلاف بين الاتحاديين حول هذه الأسماء إلا أن مصلحة الاتحاد تظل هي الأهم وهي ما يجب أن تعيده لوضعه الطبيعي كفريق بطل، وبالتالي لا بد من تحرك سريع وردة فعل سريعة لتشكيل إدارة أزمة بإشراف مباشر من رئيس مجلس إدارة شركة نادي الاتحاد وأعضاء الصندوق.
مشكلة الاتحاد أن خلافاته تظهر على السطح ولا بد من وجود أشخاص تكون لديهم الحكمة والمعرفة ببواطن الأمور والدراية بمعالجة الأزمات يتصدرون مشهد الإنقاذ، فالاتحاد مقبل على مشاركة عالمية تحتاج إلى وقفة صادقة من الاتحاديين والابتعاد عن الخلافات المزعجة وبدأت صورتها تتصدر المشهد بكل أسف.
نقطة آخر السطر:
نقاط مباراة الاتحاد وسابهان التي أضيفت لرصيد الاتحاد كشفت عن الهيبة السعودية في الاتحاد الآسيوي الذي بدا هشاً وضعيفاً في مواقف سابقة ولكن اليوم اختلفت المعادلة عندما تم التعامل مع أحداث مباراة سابهان والاتحاد بهدوء وبعقلانية وبدون ضجيج ووفق ما تقتضيه لوائح الاتحاد الآسيوي، وكان الصوت السعودي صوت الثقة والمنطق في كيفية الانتصار في مثل هذه المواقف.
http://www.alriyadh.com/2042094]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ورغم كل النداءات السلمية من المدرج الاتحاد قبل أن تصل لإطلاق صافرات الاستهجان لتصحيح مسار الفريق الاتحادي الأول إلا أن المدرب البرتغالي يصر على مواصلة عناده في قناعاته الفنية التي يراها المدرج وبحسب النتائج السيئة لفريق كرة القدم أنها قناعات صحيحة ولن يغيرها أحد بدءاً من موقفه تجاه العبود مروراً بقراره إشراك حمدالله وكريم بنزيما سوياً في التشكيلة.
ليس عيباً أن تخطئ ولكن العيب أن تستمر في الخطأ، والأكثر غرابة هو طريقة المدرب في تعامله مع الغضب الجماهيري بعدم اكتراثه لتلك الصافرات من خلال ردوده في المؤتمرات الصحفية، ويبدو أن الميزة التي كانت موجودة في سانتو الموسم الماضي تغيرت هذا الموسم وأصبح لا يستمع لأحد ويصر على قناعاته الخاطئة، والغريب في الأمر هو الموقف السلبي من إدارة شركة نادي الاتحاد.
الأمور في عميد الأندية السعودية تصل لمرحلة السوء، وبغض النظر عن نتيجة لقاء البارحة أمام القوة الجوية العراقية إلا أن هناك أمور خفية تظهر الاتحاد بهذا المظهر السيئ والمتواضع، بل بدا الأكثر يلاحظون العلاقة بين اللاعبين في أرضية الملعب وردة فعلهم سواء في الفوز أو في الخسارة وكأنما هناك فجوة كبيرة بين اللاعبين وهي من المفترض ألا تحدث.
الاتحاد يعاني ورغم أن العلاج بسيط وسهل إلا أن هناك أخطاء مستمرة وتتراكم يوماً بعد آخر، وكأنما الأطراف في البيت الاتحادي لا تريد أن تصل لحلول تعيد الفريق البطل لوضعه الطبيعي بل بدأت بعض الجماهير تخشى أن يتعرض فريقها لانتكاسة قد تعيد ذكريات الهبوط المريرة التي توقع البعض أنها ستذهب بلا رجعة.
ولربما إدارة الأزمة في الاتحاد وحدها ستعيد الأمور لوضعها الطبيعي، فالاستعانة بأسماء اتحادية مميزة ومؤثرة قد تساهم في إعادة الاتحاد للمنافسة حتى لو كان هناك اختلاف بين الاتحاديين حول هذه الأسماء إلا أن مصلحة الاتحاد تظل هي الأهم وهي ما يجب أن تعيده لوضعه الطبيعي كفريق بطل، وبالتالي لا بد من تحرك سريع وردة فعل سريعة لتشكيل إدارة أزمة بإشراف مباشر من رئيس مجلس إدارة شركة نادي الاتحاد وأعضاء الصندوق.
مشكلة الاتحاد أن خلافاته تظهر على السطح ولا بد من وجود أشخاص تكون لديهم الحكمة والمعرفة ببواطن الأمور والدراية بمعالجة الأزمات يتصدرون مشهد الإنقاذ، فالاتحاد مقبل على مشاركة عالمية تحتاج إلى وقفة صادقة من الاتحاديين والابتعاد عن الخلافات المزعجة وبدأت صورتها تتصدر المشهد بكل أسف.
نقطة آخر السطر:
نقاط مباراة الاتحاد وسابهان التي أضيفت لرصيد الاتحاد كشفت عن الهيبة السعودية في الاتحاد الآسيوي الذي بدا هشاً وضعيفاً في مواقف سابقة ولكن اليوم اختلفت المعادلة عندما تم التعامل مع أحداث مباراة سابهان والاتحاد بهدوء وبعقلانية وبدون ضجيج ووفق ما تقتضيه لوائح الاتحاد الآسيوي، وكان الصوت السعودي صوت الثقة والمنطق في كيفية الانتصار في مثل هذه المواقف.
http://www.alriyadh.com/2042094]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]