المراسل الإخباري
11-12-2023, 03:21
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يوم الخميس الماضي هبطت أولى طائرات الجسر الجوي لإغاثة أهالي قطاع غزة، وخلال اليومين الماضية عُقدت في الرياض القمتان الاستثنائيتان؛ العربية والإسلامية، لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة، ناهيك عن الجهود الدبلوماسية المكثفة للدبلوماسية السعودية لوقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين.
هذا الزخم المكثف من المملكة يأتي مواصلة لثوابت السياسة السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، وبالذات منذ مؤتمر المائدة المستديرة في لندن عام 1937م، الذي مثل المملكة فيه الملك - الأمير حينئذ - فيصل بن عبدالعزيز، واللقاء التاريخي للملك المؤسس مع الرئيس الأميركي روزفلت، حينما أكد أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية الثابتة في سياسات المملكة على مر السنوات، ثم دعمه - رحمه الله - لثورة الشعب الفلسطيني رغم الأزمة الاقتصادية للمملكة الناشئة، بتبرع سُلم لرئيس المجلس الإسلامي الفلسطيني محمد الحسيني، وكذلك مشاركة الجيش العربي السعودي في حرب فلسطين 1948م، وتقديم شهداء لا تزال شواهد قبورهم شامخة في مقبرة الشهداء.
وهكذا استمرت سياسة المملكة في الدعم السياسي والشعبي لدعم القضية الفلسطينية، والحق المشروع للشعب الفلسطيني في دولة مستقلة عاصمتها القدس، ومناصرة هذا الحق المشروع في كافة المحافل الدولية، وبالذات في هيئة الأمم المتحدة.
وكانت مبادرة الملك فهد بن عبدالعزيز - ولي العهد آنذاك - عام 1981م أولى المحاولات العربية المبكرة والجادة لإيجاد حلٍ جذري للصراع العربي - الإسرائيلي، معتمدة على ثمانية مبادئ، أهمها قيام دولة فلسطينيه مستقلة عاصمتها القدس، والتي جوبهت بالرفض من دولة الاحتلال، ولكن خلال سنوات معدودة أمست أساس عملية السلام، والتي أفضت إلى إنشاء السلطة الفلسطينية في الضفة العربية وقطاع غزة لاحقاً، وكذلك خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية التي قدمها الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مؤتمر القمة العربية ببيروت عام 2002م.
على مستوى الدعم الاقتصادي والشعبي سجلت بلادنا موقعها الأول عربياً والثالث عالمياً في قائمة الأكثر دعماً للشعب الفلسطيني الشقيق، حسب الإحصاءات الرسمية للأمم المتحدة، حيث بلغ ما قدمته المملكة منذ العام 2000 حتى 2018م أكثر من 6 مليارات دولار أميركي، ولعلنا نستذكر لجان نصرة فلسطين التي بدأت مبكراً منذ العام 1967م، حينما عهد الملك سعود للملك سلمان بن عبدالعزيز برئاستها، حينما كان أميراً لمنطقة الرياض.
واليوم لا تزال فلسطين في قلب المملكة قيادة وشعباً، ولا نزال نقدم الغالي والنفيس حتى نخفف من معاناة أشقائنا، ويتحقق الحلم بدولة فلسطينية مستقلة، ومن ذلك ما وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - بإطلاق حملة شعبية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لإغاثة غزة، والتي - ولله الحمد - حققت وخلال أيام معدودة أرقاما قياسية، ناهزت النصف مليار ريال.
نسأل الله أن يجعلها في موازين أعمال قادتنا وأبناء شعبنا الكريم، وأن يزيل الغُمة ويفرجها على أشقائنا.
http://www.alriyadh.com/2042942]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
هذا الزخم المكثف من المملكة يأتي مواصلة لثوابت السياسة السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، وبالذات منذ مؤتمر المائدة المستديرة في لندن عام 1937م، الذي مثل المملكة فيه الملك - الأمير حينئذ - فيصل بن عبدالعزيز، واللقاء التاريخي للملك المؤسس مع الرئيس الأميركي روزفلت، حينما أكد أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية الثابتة في سياسات المملكة على مر السنوات، ثم دعمه - رحمه الله - لثورة الشعب الفلسطيني رغم الأزمة الاقتصادية للمملكة الناشئة، بتبرع سُلم لرئيس المجلس الإسلامي الفلسطيني محمد الحسيني، وكذلك مشاركة الجيش العربي السعودي في حرب فلسطين 1948م، وتقديم شهداء لا تزال شواهد قبورهم شامخة في مقبرة الشهداء.
وهكذا استمرت سياسة المملكة في الدعم السياسي والشعبي لدعم القضية الفلسطينية، والحق المشروع للشعب الفلسطيني في دولة مستقلة عاصمتها القدس، ومناصرة هذا الحق المشروع في كافة المحافل الدولية، وبالذات في هيئة الأمم المتحدة.
وكانت مبادرة الملك فهد بن عبدالعزيز - ولي العهد آنذاك - عام 1981م أولى المحاولات العربية المبكرة والجادة لإيجاد حلٍ جذري للصراع العربي - الإسرائيلي، معتمدة على ثمانية مبادئ، أهمها قيام دولة فلسطينيه مستقلة عاصمتها القدس، والتي جوبهت بالرفض من دولة الاحتلال، ولكن خلال سنوات معدودة أمست أساس عملية السلام، والتي أفضت إلى إنشاء السلطة الفلسطينية في الضفة العربية وقطاع غزة لاحقاً، وكذلك خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية التي قدمها الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مؤتمر القمة العربية ببيروت عام 2002م.
على مستوى الدعم الاقتصادي والشعبي سجلت بلادنا موقعها الأول عربياً والثالث عالمياً في قائمة الأكثر دعماً للشعب الفلسطيني الشقيق، حسب الإحصاءات الرسمية للأمم المتحدة، حيث بلغ ما قدمته المملكة منذ العام 2000 حتى 2018م أكثر من 6 مليارات دولار أميركي، ولعلنا نستذكر لجان نصرة فلسطين التي بدأت مبكراً منذ العام 1967م، حينما عهد الملك سعود للملك سلمان بن عبدالعزيز برئاستها، حينما كان أميراً لمنطقة الرياض.
واليوم لا تزال فلسطين في قلب المملكة قيادة وشعباً، ولا نزال نقدم الغالي والنفيس حتى نخفف من معاناة أشقائنا، ويتحقق الحلم بدولة فلسطينية مستقلة، ومن ذلك ما وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - بإطلاق حملة شعبية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لإغاثة غزة، والتي - ولله الحمد - حققت وخلال أيام معدودة أرقاما قياسية، ناهزت النصف مليار ريال.
نسأل الله أن يجعلها في موازين أعمال قادتنا وأبناء شعبنا الكريم، وأن يزيل الغُمة ويفرجها على أشقائنا.
http://www.alriyadh.com/2042942]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]