المراسل الإخباري
11-14-2023, 03:50
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لغة الأرقام لغة مهمة بعيدة عن العواطف خصوصاً إذا تناولت أموراً حساسةً قد تساهم بعملية منظمة لهدم مجتمع كامل، بأسلحة خطيرة ومتطورة، ليست أسلحة نووية ولكن أسلحة تغزونا وبإرادتنا ويستغلها العداء بكل يسر وسهولة!
أكثر من مليارين ريال سعودي حجم سوق الإعلانات الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي، وقابلة للنمو لنسبة زيادة "10 %" عام 2027، بعد أن قفزت قفزات مهولة، من عام 2018، كان حجم سوق الإعلانات لا يتجاوز "400" مليون ريال سعودي، هذا فقط موضوع الإعلانات التسويقية حسب موقع (statista) للأبحاث، وطبعاً هناك أرقام كبيرة تتجاوز 8 مليارات ريال، بمعدل التجارة الالكترونية ومعدل صرف الأفراد والجهات الكبرى التي لها قياسات مختلفة، مما يعني أن حجم السوق السعودي ونموه يعتبر بالمقاييس التسويقية حجم قياسي وكبير.
هذا إذا علمنا أنه مع التطور التقني في السعودية، نجد أنه من المفارقات أن 80 % ممن يستخدمون الانترنت، يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، والامر المدهش أن الفئة العمرية من الصغار هي الأكثر استخداماً، من ضمن الـ30 مليون مستخدم في السعودية.
ماذا يعني ذلك، ببساطة نحن أمام ثورة تكنولوجية تعتمد على (المحتوى) والرسائل المبطنة، التي تجعنا لا نبالغ عندما كنا نسمع أن في تاريخ الحروب القديمة، كانت مسألة إغراق الدول بالمخدرات كأسلوب لتدمير المجتمعات، ونحن الآن أمام سلاح خطير، لذلك عندما نتكاتف ونستغل قوة ضغطنا كأهداف ربحية لوسائل التواصل الاجتماعي، مهما كان حجم تأثيرنا، فإن ذلك يجعل الكرة بملعبنا مع النمو بعدد المستفيدين من هذه الوسائل، التي تؤكد الأرقام أن المستخدمين بالسعودية هم الأكثر بالمحتوى والمشاهدات على مستوى المنطقة، لذلك أي دعوات لحجب أي تطبيق هي حق مكتسب، إذا تسبب لنا بأي أضرار، وما المرحلة التي نعيشها إلا دليل واضح أننا أمام أعداء، نستطيع سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي أن نتفوق عليهم، ولكن بزيادة الوعي والتثقيف، وأن لا تكون بصورة عشوائية كما اعتدنا، نحن نستطيع أن نؤثر بهذه المنصات مهما كبر حجمها، ونستطيع أن نغير سياساتها لأن لغة الربح هي اللغة التي تؤثر عليهم مهما حاولوا!
http://www.alriyadh.com/2043337]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
أكثر من مليارين ريال سعودي حجم سوق الإعلانات الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي، وقابلة للنمو لنسبة زيادة "10 %" عام 2027، بعد أن قفزت قفزات مهولة، من عام 2018، كان حجم سوق الإعلانات لا يتجاوز "400" مليون ريال سعودي، هذا فقط موضوع الإعلانات التسويقية حسب موقع (statista) للأبحاث، وطبعاً هناك أرقام كبيرة تتجاوز 8 مليارات ريال، بمعدل التجارة الالكترونية ومعدل صرف الأفراد والجهات الكبرى التي لها قياسات مختلفة، مما يعني أن حجم السوق السعودي ونموه يعتبر بالمقاييس التسويقية حجم قياسي وكبير.
هذا إذا علمنا أنه مع التطور التقني في السعودية، نجد أنه من المفارقات أن 80 % ممن يستخدمون الانترنت، يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، والامر المدهش أن الفئة العمرية من الصغار هي الأكثر استخداماً، من ضمن الـ30 مليون مستخدم في السعودية.
ماذا يعني ذلك، ببساطة نحن أمام ثورة تكنولوجية تعتمد على (المحتوى) والرسائل المبطنة، التي تجعنا لا نبالغ عندما كنا نسمع أن في تاريخ الحروب القديمة، كانت مسألة إغراق الدول بالمخدرات كأسلوب لتدمير المجتمعات، ونحن الآن أمام سلاح خطير، لذلك عندما نتكاتف ونستغل قوة ضغطنا كأهداف ربحية لوسائل التواصل الاجتماعي، مهما كان حجم تأثيرنا، فإن ذلك يجعل الكرة بملعبنا مع النمو بعدد المستفيدين من هذه الوسائل، التي تؤكد الأرقام أن المستخدمين بالسعودية هم الأكثر بالمحتوى والمشاهدات على مستوى المنطقة، لذلك أي دعوات لحجب أي تطبيق هي حق مكتسب، إذا تسبب لنا بأي أضرار، وما المرحلة التي نعيشها إلا دليل واضح أننا أمام أعداء، نستطيع سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي أن نتفوق عليهم، ولكن بزيادة الوعي والتثقيف، وأن لا تكون بصورة عشوائية كما اعتدنا، نحن نستطيع أن نؤثر بهذه المنصات مهما كبر حجمها، ونستطيع أن نغير سياساتها لأن لغة الربح هي اللغة التي تؤثر عليهم مهما حاولوا!
http://www.alriyadh.com/2043337]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]