المراسل الإخباري
11-21-2023, 03:14
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png في الاجتماعات والندوات والمحاضرات التي تطرح فيها موضوعات للنقاش بهدف التوصل إلى قرارات أو توصيات.
من يملك قوة التأثير والإقناع، هل هو من يملك القدرات الإنشائية، أم صاحب القوة الصوتية، أم من يتحدث بلغة الحقائق والأرقام؟ مر زمن كان فيه الخطاب المؤثر هو الذي يستخدم القوة الصوتية وفخامة الكلمات وهذا أسلوب كان يحقق شيئاً من التأثير خاصة في الخطاب السياسي الذي تستخدمه دول لا تملك غير الشعارات. في هذا الزمن، لم يعد هذا النوع من الخطابات مجدياً. مهارة الحوار مهمة في الاجتماعات السياسية وغير السياسية لكنها لوحدها لا تكفي ما لم تدعم بمضمون قوي وأدلة وبراهين. في الاجتماعات السياسية يشارك فيها من يمثل دولته بمعايير الانتماء والثقة بثقافته ومهاراته في الحوار والمناظرات، التأثير هنا يعتمد على الثقافة وقوة الحجة وليس مهارة الصراخ.
في الاجتماعات الإدارية تتطلب المشاركة قبل الاجتماع التحضير وقد يكون من فقرات التحضير التنسيق مع بعض المشاركين من زملاء العمل أو من جهات أخرى لكسب المؤيدين إذا كان الأمر يحتاج إلى تصويت. هذا التنسيق قد يجعل البعض يتنازل عن قناعاته بتأثير الصداقة أو المصلحة. هذا النوع من التنسيق لا يمتلك قوة التأثير حين يدار الاجتماع بطريقة مهنية علمية وآلية واضحة للتوصل إلى قرار. في هذه الاجتماعات يمثل المشارك الجهة أو الإدارة التي يعمل يعمل فيها للوصول إلى أهداف وطنية مشتركة بين عدة جهات، أو قرار يخص جهة واحدة، وفي كلا الحالتين يتطلب هذا النوع من الاجتماعات مساحة من المرونة والالتزام بالنقاش الموضوعي الذي يحقق أهداف الاجتماع ويكون الانتصار للرأي المتفق عليه والأهداف العامة وليس للآراء الشخصية.
في الاجتماعات العلمية مثل المؤتمرات يمثل المشارك نفسه ويكون مقنعاً بنتائج بحوثه وليس بجنسيته أو بقدراته اللغوية. قوة التأثير هنا لا علاقة لها بالمهارات الإنشائية أو رفع الصوت.
مهارات التأثير ضرورية في حياة الإنسان سواء في الاجتماعات أو في العلاقة مع العملاء. ومن أهمها العلاقة العائلية داخل الأسرة وكيف يمكن تحقيق توازن يجمع بين التأثير التربوي للوالدين على أفراد الأسرة مع مساحة من الحرية تبني شخصيات قادرة على التفكير المستقل. المؤكد أن مهارات التأثير أو الإقناع داخل الأسرة ليس من ضمنها مهارة الصراخ.
http://www.alriyadh.com/2044467]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
من يملك قوة التأثير والإقناع، هل هو من يملك القدرات الإنشائية، أم صاحب القوة الصوتية، أم من يتحدث بلغة الحقائق والأرقام؟ مر زمن كان فيه الخطاب المؤثر هو الذي يستخدم القوة الصوتية وفخامة الكلمات وهذا أسلوب كان يحقق شيئاً من التأثير خاصة في الخطاب السياسي الذي تستخدمه دول لا تملك غير الشعارات. في هذا الزمن، لم يعد هذا النوع من الخطابات مجدياً. مهارة الحوار مهمة في الاجتماعات السياسية وغير السياسية لكنها لوحدها لا تكفي ما لم تدعم بمضمون قوي وأدلة وبراهين. في الاجتماعات السياسية يشارك فيها من يمثل دولته بمعايير الانتماء والثقة بثقافته ومهاراته في الحوار والمناظرات، التأثير هنا يعتمد على الثقافة وقوة الحجة وليس مهارة الصراخ.
في الاجتماعات الإدارية تتطلب المشاركة قبل الاجتماع التحضير وقد يكون من فقرات التحضير التنسيق مع بعض المشاركين من زملاء العمل أو من جهات أخرى لكسب المؤيدين إذا كان الأمر يحتاج إلى تصويت. هذا التنسيق قد يجعل البعض يتنازل عن قناعاته بتأثير الصداقة أو المصلحة. هذا النوع من التنسيق لا يمتلك قوة التأثير حين يدار الاجتماع بطريقة مهنية علمية وآلية واضحة للتوصل إلى قرار. في هذه الاجتماعات يمثل المشارك الجهة أو الإدارة التي يعمل يعمل فيها للوصول إلى أهداف وطنية مشتركة بين عدة جهات، أو قرار يخص جهة واحدة، وفي كلا الحالتين يتطلب هذا النوع من الاجتماعات مساحة من المرونة والالتزام بالنقاش الموضوعي الذي يحقق أهداف الاجتماع ويكون الانتصار للرأي المتفق عليه والأهداف العامة وليس للآراء الشخصية.
في الاجتماعات العلمية مثل المؤتمرات يمثل المشارك نفسه ويكون مقنعاً بنتائج بحوثه وليس بجنسيته أو بقدراته اللغوية. قوة التأثير هنا لا علاقة لها بالمهارات الإنشائية أو رفع الصوت.
مهارات التأثير ضرورية في حياة الإنسان سواء في الاجتماعات أو في العلاقة مع العملاء. ومن أهمها العلاقة العائلية داخل الأسرة وكيف يمكن تحقيق توازن يجمع بين التأثير التربوي للوالدين على أفراد الأسرة مع مساحة من الحرية تبني شخصيات قادرة على التفكير المستقل. المؤكد أن مهارات التأثير أو الإقناع داخل الأسرة ليس من ضمنها مهارة الصراخ.
http://www.alriyadh.com/2044467]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]