المراسل الإخباري
12-05-2023, 03:00
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png بعد قرابة ساعتين من عرض ملف بوسان كورية الجنوبية ثم روما إيطاليا، ظهر سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في الكلمة الافتتاحية لعرض ملف إكسبو 2030 يشكر الدول التي أعلنت دعم المملكة لاستضافة إكسبو 2030 والتي تقدر بثلثي دول العالم المصوتة تقريباً، وهذا يعكس أمرين مهمين: ثقة المملكة في الدول التي أعلنت دعمها للرياض، والثاني ثقة الدبلوماسية السعودية في جهودها ومساعيها في تحويل الحلم لواقع.
ظهر ملف الرياض بشكل لافت للحضور، وبفارق كبير عن الدول الأخرى من حيث خارطة الطريق الواضحة لآلية العمل التي سيتم العمل بها حتى العام 2030 والمسافة التي تفصل نصف سكان العالم عن الرياض والتي تقدر بخمس ساعات وماذا تريد المملكة من استضافة هذا الحدث العالمي الضخم، والأهم من ذلك ثقة سمو وزير الخارجية وسمو مندوبة المملكة الدائمة لدى اليونسكو الأميرة هيفاء آل مقرن في الملف، والسؤال ماذا يعني هذا الفوز؟
يعني ذلك وبكل فخر ثقة العالم في الرياض، ويعني كذلك نجاح المساعي السعودية والدبلوماسية السعودية تحديداً في تحقيق الهدف الطموح، ويعني أيضاً مزيداً من فرص النمو للاقتصاد السعودي ومزيداً من الفرص لرواد ورائدات الأعمال لتحقيق المزيد من الثروات، وبكل تأكيد ستكون السعودية محطة أنظار العالم من ناحيتين، الأول اكتمال مشاريع رؤية السعودية 2030، ومن ناحية ثانية فرصة للعالم للاطلاع على المملكة الحديثة بأنظمتها وإنسانها الذي ينظر للمستقبل بشوق وفرح ولهفة وتطلع للإنجاز.
كانت ليلة خضراء في باريس، وكان السعوديون يتلقون التهنئة مما يعكس ذلك الجهد الضخم الذي تم على مدى سنوات من حيث خارطة طريق، وحشد الدعم العالمي للتصويت، وبكل تأكيد كانت نتائجه تاريخية من حيث فوز المملكة بأغلبية ساحقة من الجولة الأولى، وهي سابقة في تاريخ استضافة معرض إكسبو أن فازت دولة من الجولة الأولى دون الحاجة لجولة ثانية يتم من خلالها استبعاد الدول التي حصلت على أصوات أقل.
الخلاصة: يعني هذا الفوز لنا كمواطنين أن المستحيل ليس سعودياً ويعطي مزيداً من الثقة في المستقبل وهو حافز للكثير من الدول للعمل مع القيادة السعودية والتي تفتح نوافذ الأمل في المنطقة والعالم.
http://www.alriyadh.com/2046816]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ظهر ملف الرياض بشكل لافت للحضور، وبفارق كبير عن الدول الأخرى من حيث خارطة الطريق الواضحة لآلية العمل التي سيتم العمل بها حتى العام 2030 والمسافة التي تفصل نصف سكان العالم عن الرياض والتي تقدر بخمس ساعات وماذا تريد المملكة من استضافة هذا الحدث العالمي الضخم، والأهم من ذلك ثقة سمو وزير الخارجية وسمو مندوبة المملكة الدائمة لدى اليونسكو الأميرة هيفاء آل مقرن في الملف، والسؤال ماذا يعني هذا الفوز؟
يعني ذلك وبكل فخر ثقة العالم في الرياض، ويعني كذلك نجاح المساعي السعودية والدبلوماسية السعودية تحديداً في تحقيق الهدف الطموح، ويعني أيضاً مزيداً من فرص النمو للاقتصاد السعودي ومزيداً من الفرص لرواد ورائدات الأعمال لتحقيق المزيد من الثروات، وبكل تأكيد ستكون السعودية محطة أنظار العالم من ناحيتين، الأول اكتمال مشاريع رؤية السعودية 2030، ومن ناحية ثانية فرصة للعالم للاطلاع على المملكة الحديثة بأنظمتها وإنسانها الذي ينظر للمستقبل بشوق وفرح ولهفة وتطلع للإنجاز.
كانت ليلة خضراء في باريس، وكان السعوديون يتلقون التهنئة مما يعكس ذلك الجهد الضخم الذي تم على مدى سنوات من حيث خارطة طريق، وحشد الدعم العالمي للتصويت، وبكل تأكيد كانت نتائجه تاريخية من حيث فوز المملكة بأغلبية ساحقة من الجولة الأولى، وهي سابقة في تاريخ استضافة معرض إكسبو أن فازت دولة من الجولة الأولى دون الحاجة لجولة ثانية يتم من خلالها استبعاد الدول التي حصلت على أصوات أقل.
الخلاصة: يعني هذا الفوز لنا كمواطنين أن المستحيل ليس سعودياً ويعطي مزيداً من الثقة في المستقبل وهو حافز للكثير من الدول للعمل مع القيادة السعودية والتي تفتح نوافذ الأمل في المنطقة والعالم.
http://www.alriyadh.com/2046816]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]