المراسل الإخباري
12-07-2023, 03:30
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png أنا بنت جدة، ولدت بها، عشت كل حياتي فيها، درست وعملت وحققت أحلامي وإنجازاتي فيها، وكعاشقة للسينما منذ الطفولة، لم تكن مسألة وجود مهرجان سينمائي دولي في مدينتي خبرا عابرا يمر بدون أن يصنع داخلي ضجيجا مدويا. لم أتمكن من حضوره السنتين الماضيتين، وكدت ألا أتمكن من حضوره هذا العام لولا مساعدة إعلامية شابة جميلة أشارت علي أن ألتحق بالمنتسبين وأكدت عليهم ضرورة الموافقة على طلبي. شكرا للجميلة نور سعد.
ميزة المهرجانات أنك تلتقي بالأصدقاء الذين تعرفهم وتحبهم في جو يحبونه ويحبون الحديث فيه وعنه، والميزة الأخرى أنك تلتقي أناسا لأول مرة، تتبادل معهم الأحاديث حول كل شيء، بدءا من الأفلام حتى أين يمكن أن يشتروا عباية كذكرى للمكان. كم امرأة قابلت وحدثت عن المرأة ومكانتها في بلدي، عربا وأجانب، وكم لا زالوا يدهشون.
المسألة الأهم طبعا هي الأفلام نفسها، لقاء صناع السينما ببعضهم وتبادل الخبرات والاهتمامات، مشاهدة الأفلام والتعرف على إمكانات التعاون، كم هو مهم وملهم أن يتم ذلك هنا، في بلدي. كم هو مهم وملهم أن تراه يحدث أمام ناظريك وأن تشهد كيف وهو مهرجان وليد، كيف بدأ قويا ومهما.
مشاهدة الأفلام في المهرجانات مسألة مهمة، لأنها أفلام قد لا يتاح لك مشاهدتها في مكان آخر. لذلك أحب أن أحرض الناس على اغتنام الفرصة وفعل ذلك. خصوصا تلك التي تعرض في السينما التجارية. سينما الرد سي مول.
بقيت لدي ملاحظات أتمنى أن يلتفت لها القائمون على المهرجان، وربما كانت ملاحظات غير صحيحة، لكنها نبعت من الوقت الذي أمضيته هناك، أعتقد أنه لضخامته، فالناس لا تلتقي بالآخر الغريب كما يجب، أقصد أن الناس لا تتحدث إلى بعضها، يتحدث كل شخص إلى الأصدقاء الذين يعرفهم، فقط، لا يوجد تشجيع على الالتقاء والتعارف وتبادل الأحاديث، مثلا، قابلت موزعة فرنسية وبادرت بالحديث معها، كان ذلك في اليوم الرابع للمهرجان، وأخبرتني أنني أول امرأة سعودية تتبادل معها الحديث والنقاش، وهو أمر مذهل، ماذا كانت تفعل ومع من كانت تتحدث طوال الوقت، مع أصدقائها أو أجانب آخرين. هذا ما قصدت.
المسألة الأخرى هي مسألة لوجستية بحتة، بما أن المداخل إلى مكان إقامة المهرجان مقفلة، والوصول إلى المكان جدا صعب، أعتقد أنه من المناسب تخصيص حافلات تنقل الزوار إلى الفندق، ولا أقصد المدعوين، إنما الآخرون مثلي، حاملو إشارات الانتساب، أو الذين قدموا لحضور الأفلام.
في النهاية، أنا فخورة لأن مهرجانا عالميا للسينما بهذه الضخامة وهذا الألق يقام في السعودية، وفي مدينتي التي أتنفس حبها وجمالها كل يوم.
http://www.alriyadh.com/2047186]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ميزة المهرجانات أنك تلتقي بالأصدقاء الذين تعرفهم وتحبهم في جو يحبونه ويحبون الحديث فيه وعنه، والميزة الأخرى أنك تلتقي أناسا لأول مرة، تتبادل معهم الأحاديث حول كل شيء، بدءا من الأفلام حتى أين يمكن أن يشتروا عباية كذكرى للمكان. كم امرأة قابلت وحدثت عن المرأة ومكانتها في بلدي، عربا وأجانب، وكم لا زالوا يدهشون.
المسألة الأهم طبعا هي الأفلام نفسها، لقاء صناع السينما ببعضهم وتبادل الخبرات والاهتمامات، مشاهدة الأفلام والتعرف على إمكانات التعاون، كم هو مهم وملهم أن يتم ذلك هنا، في بلدي. كم هو مهم وملهم أن تراه يحدث أمام ناظريك وأن تشهد كيف وهو مهرجان وليد، كيف بدأ قويا ومهما.
مشاهدة الأفلام في المهرجانات مسألة مهمة، لأنها أفلام قد لا يتاح لك مشاهدتها في مكان آخر. لذلك أحب أن أحرض الناس على اغتنام الفرصة وفعل ذلك. خصوصا تلك التي تعرض في السينما التجارية. سينما الرد سي مول.
بقيت لدي ملاحظات أتمنى أن يلتفت لها القائمون على المهرجان، وربما كانت ملاحظات غير صحيحة، لكنها نبعت من الوقت الذي أمضيته هناك، أعتقد أنه لضخامته، فالناس لا تلتقي بالآخر الغريب كما يجب، أقصد أن الناس لا تتحدث إلى بعضها، يتحدث كل شخص إلى الأصدقاء الذين يعرفهم، فقط، لا يوجد تشجيع على الالتقاء والتعارف وتبادل الأحاديث، مثلا، قابلت موزعة فرنسية وبادرت بالحديث معها، كان ذلك في اليوم الرابع للمهرجان، وأخبرتني أنني أول امرأة سعودية تتبادل معها الحديث والنقاش، وهو أمر مذهل، ماذا كانت تفعل ومع من كانت تتحدث طوال الوقت، مع أصدقائها أو أجانب آخرين. هذا ما قصدت.
المسألة الأخرى هي مسألة لوجستية بحتة، بما أن المداخل إلى مكان إقامة المهرجان مقفلة، والوصول إلى المكان جدا صعب، أعتقد أنه من المناسب تخصيص حافلات تنقل الزوار إلى الفندق، ولا أقصد المدعوين، إنما الآخرون مثلي، حاملو إشارات الانتساب، أو الذين قدموا لحضور الأفلام.
في النهاية، أنا فخورة لأن مهرجانا عالميا للسينما بهذه الضخامة وهذا الألق يقام في السعودية، وفي مدينتي التي أتنفس حبها وجمالها كل يوم.
http://www.alriyadh.com/2047186]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]