المراسل الإخباري
12-14-2023, 06:18
http://www.alriyadh.com/media/thumb/b3/c9/800_0bea46aa06.jpg تأسس ابتكار موديرنا بناءً على فرضية توجيهية بسيطة، تفيد أنه إذا كان استخدام الحمض النووي الريبوزي يفيد في علاج مرض واحد، فإن بإمكانه أيضاً أن يفيد في علاج أمراض أخرى. وعلى مدار سنوات، تقود الإمكانات الهائلة، التي توفرها هذه الفرضية، إلى إجراء مزيد من الأبحاث حول المدى، الذي يمكن الوصول إليه في استخدام تقنية الحمض النووي الريبوزي؛ لتحويل الجسم إلى مصنع لعلاجات فعالة. ويمكن لتلك العملية أن تحفز خلايا الجسم؛ لإنتاج بروتينات توقف انتشار مجموعة واسعة من الأمراض أو تعالجها.
لقد بدأنا نشهد كيف أن تقنية الحمض النووي الريبوزي، يمكنها أن تصنع تحولاً في أساليب العلاج عبر منطقة الشرق الأوسط، وبخاصة مع انتشار لقاحات كوفيد-19 خلال الجائحة في بلدان مثل المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت وغيرها. ونفخر بشراكتنا مع المملكة في تفعيل مبادرة استخدام تلك التقنية، ونحن على استعداد لمواصلة دعم نشر اللقاحات الجديدة الخاصة بكوفيد-19، التي تتوافق مع أحدث متطلبات الجهات التنظيمية ذات العلاقة.
ورغم ذلك، يجب التنويه أن الدور الذي يؤديه الحمض النووي الريبوزي في محاربة كوفيد-19 لا يزال في بداياته، إذ إن هذه التقنية لم تقطع إلا شوطاً قصيراً في اكتشاف ما يمكن عمله. وهناك احتمالات واسعة بأن يساعد الحمض النووي الريبوزي في حماية الأفراد من مجموعة واسعة من الأمراض، التي تصيب الناس في المنطقة، حيث تكون الحاجة ملحة بشكل خاص في الفيروسات المخلوية التنفسية والأمراض النادرة وغيرها.
ومن المثير للاهتمام، التفكير بشأن الأثر المحتمل، الذي يحمله الحمض النووي الريبوزي في منطقة الشرق الأوسط، بشأن معالجة الفيروسات المخلوية التنفسية. ويسبب هذا الفيروس الموسمي المنتشر أمراضاً خطيرة ضمن المجموعات الأكثر ضعفاً مثل الأطفال وكبار السن. وفيما يتواصل التقدم نحو المراحل الأخيرة لإنتاج اللقاح التنفسي، فإننا نعمل على تطوير لقاحات تجريبية، يمكنها أن تساهم قريباً في الحد من حالات الدخول إلى المستشفى والوفيات الناتجة عن الفيروسات التنفسية الأكثر شيوعاً.
ومن بين أبرز الأمثلة على جهودنا في هذا السياق، اللقاح التجريبي للفيروسات المخلوية التنفسية (الحمض النووي الريبوزي-1345) لدى كبار السن، حيث أكمل المرحلة الثالثة من التقييم، فيما يجري حالياً تقديمه للحصول على اعتمادات الجهات التنظيمية حول العالم. كما أننا نحرز تقدماً ملحوظاً مع عدد من اللقاحات التنفسية التجريبية الأخرى، التي يمكنها أن تصنع أثراً إيجابياً في ميدان الصحة العامة بالمملكة في المستقبل. ويتضمن ذلك لقاحات مدمجة لمحاربة مجموعة من الفيروسات التنفسية مثل كوفيد-19 والإنفلونزا والفيروسات المخلوية التنفسية، التي يمكنها المساعدة في الحد من انتشار الأمراض ونسب الوفيات، التي تسببها تلك الأمراض مع المساعدة في تقليص تكاليف الرعاية الصحية وزيادة مستويات الالتزام وتعزيز الأمن الصحي في المنطقة.
وتعد الأمراض النادرة منطقة أخرى لاستكشاف سبل العلاج باستخدام تقنية الحمض النووي الريبوزي، التي يمكن أن يكون لها أثر هائل. وتظهر البيانات الحديثة أن الحمض النووي الريبوزي يمكن أن يستخدم لمعالجة أمراض الكبد النادرة مثل مرض أحماض الدم الميثيل مالونيك والأمراض الجينية الأخرى، التي تصيب أهل المنطقة. صحيح أن تلك الإصابة ليست شائعة على المستوى الفردي، لكن الأمراض النادرة تؤثر على نحو 5 % من سكان العالم مع الأخذ بعين الاعتبار ارتفاع نسب الإصابة في الشرق الأوسط عن بقية مناطق العالم.
وفي ظل وجود حاجة ملحة في هذا السياق والأخذ في عين الاعتبار أن العلاجات المتوفرة حالياً لا تغطي سوى نحو 5 % فقط من الأمراض النادرة. ولحسن الحظ، فإن تقنية الحمض النووي الريبوزي واعدة للغاية. وخلال عقد من الآن، قد تتيح هذه التقنية لنا تحديد السبب الجيني، الذي يقف خلف المرض النادر وإجراء الإصلاح الضروري.
وعلى مدار السنوات المقبلة، سيتواصل تطوير تقنية الحمض النووي الريبوزي على مستوى العالم وعبر الشرق الأوسط، الأمر الذي يساهم في تطوير اللقاحات المضادة للعديد من الأمراض والفيروسات. ونحن في موديرنا، سنواصل دعم تلك الجهود عبر متابعة تطبيق رسالتنا في صناعة أكبر أثر إيجابي ممكن على حياة الناس باستخدام علاجات الحمض النووي الريبوزي.
ليس هناك حدود للفرص التي تقدمها تقنية الحمض النووي الريبوزي. كما بدأ الشعور بالتأثير الإيجابي، الذي تحمله في ميدان الصحة العامة في كل من المملكة ومنطقة الشرق الأوسط. ومع مرور الوقت، يمكن للعلاجات المستندة إلى تقنية الحمض النووي الريبوزي أن تصبح أدوية رئيسية للعديد من الأمراض، التي تكثر الإصابة بها في المملكة والمنطقة.
نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط
والمدير العالم لموديرنا في سويسرا
http://www.alriyadh.com/2048447]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
لقد بدأنا نشهد كيف أن تقنية الحمض النووي الريبوزي، يمكنها أن تصنع تحولاً في أساليب العلاج عبر منطقة الشرق الأوسط، وبخاصة مع انتشار لقاحات كوفيد-19 خلال الجائحة في بلدان مثل المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت وغيرها. ونفخر بشراكتنا مع المملكة في تفعيل مبادرة استخدام تلك التقنية، ونحن على استعداد لمواصلة دعم نشر اللقاحات الجديدة الخاصة بكوفيد-19، التي تتوافق مع أحدث متطلبات الجهات التنظيمية ذات العلاقة.
ورغم ذلك، يجب التنويه أن الدور الذي يؤديه الحمض النووي الريبوزي في محاربة كوفيد-19 لا يزال في بداياته، إذ إن هذه التقنية لم تقطع إلا شوطاً قصيراً في اكتشاف ما يمكن عمله. وهناك احتمالات واسعة بأن يساعد الحمض النووي الريبوزي في حماية الأفراد من مجموعة واسعة من الأمراض، التي تصيب الناس في المنطقة، حيث تكون الحاجة ملحة بشكل خاص في الفيروسات المخلوية التنفسية والأمراض النادرة وغيرها.
ومن المثير للاهتمام، التفكير بشأن الأثر المحتمل، الذي يحمله الحمض النووي الريبوزي في منطقة الشرق الأوسط، بشأن معالجة الفيروسات المخلوية التنفسية. ويسبب هذا الفيروس الموسمي المنتشر أمراضاً خطيرة ضمن المجموعات الأكثر ضعفاً مثل الأطفال وكبار السن. وفيما يتواصل التقدم نحو المراحل الأخيرة لإنتاج اللقاح التنفسي، فإننا نعمل على تطوير لقاحات تجريبية، يمكنها أن تساهم قريباً في الحد من حالات الدخول إلى المستشفى والوفيات الناتجة عن الفيروسات التنفسية الأكثر شيوعاً.
ومن بين أبرز الأمثلة على جهودنا في هذا السياق، اللقاح التجريبي للفيروسات المخلوية التنفسية (الحمض النووي الريبوزي-1345) لدى كبار السن، حيث أكمل المرحلة الثالثة من التقييم، فيما يجري حالياً تقديمه للحصول على اعتمادات الجهات التنظيمية حول العالم. كما أننا نحرز تقدماً ملحوظاً مع عدد من اللقاحات التنفسية التجريبية الأخرى، التي يمكنها أن تصنع أثراً إيجابياً في ميدان الصحة العامة بالمملكة في المستقبل. ويتضمن ذلك لقاحات مدمجة لمحاربة مجموعة من الفيروسات التنفسية مثل كوفيد-19 والإنفلونزا والفيروسات المخلوية التنفسية، التي يمكنها المساعدة في الحد من انتشار الأمراض ونسب الوفيات، التي تسببها تلك الأمراض مع المساعدة في تقليص تكاليف الرعاية الصحية وزيادة مستويات الالتزام وتعزيز الأمن الصحي في المنطقة.
وتعد الأمراض النادرة منطقة أخرى لاستكشاف سبل العلاج باستخدام تقنية الحمض النووي الريبوزي، التي يمكن أن يكون لها أثر هائل. وتظهر البيانات الحديثة أن الحمض النووي الريبوزي يمكن أن يستخدم لمعالجة أمراض الكبد النادرة مثل مرض أحماض الدم الميثيل مالونيك والأمراض الجينية الأخرى، التي تصيب أهل المنطقة. صحيح أن تلك الإصابة ليست شائعة على المستوى الفردي، لكن الأمراض النادرة تؤثر على نحو 5 % من سكان العالم مع الأخذ بعين الاعتبار ارتفاع نسب الإصابة في الشرق الأوسط عن بقية مناطق العالم.
وفي ظل وجود حاجة ملحة في هذا السياق والأخذ في عين الاعتبار أن العلاجات المتوفرة حالياً لا تغطي سوى نحو 5 % فقط من الأمراض النادرة. ولحسن الحظ، فإن تقنية الحمض النووي الريبوزي واعدة للغاية. وخلال عقد من الآن، قد تتيح هذه التقنية لنا تحديد السبب الجيني، الذي يقف خلف المرض النادر وإجراء الإصلاح الضروري.
وعلى مدار السنوات المقبلة، سيتواصل تطوير تقنية الحمض النووي الريبوزي على مستوى العالم وعبر الشرق الأوسط، الأمر الذي يساهم في تطوير اللقاحات المضادة للعديد من الأمراض والفيروسات. ونحن في موديرنا، سنواصل دعم تلك الجهود عبر متابعة تطبيق رسالتنا في صناعة أكبر أثر إيجابي ممكن على حياة الناس باستخدام علاجات الحمض النووي الريبوزي.
ليس هناك حدود للفرص التي تقدمها تقنية الحمض النووي الريبوزي. كما بدأ الشعور بالتأثير الإيجابي، الذي تحمله في ميدان الصحة العامة في كل من المملكة ومنطقة الشرق الأوسط. ومع مرور الوقت، يمكن للعلاجات المستندة إلى تقنية الحمض النووي الريبوزي أن تصبح أدوية رئيسية للعديد من الأمراض، التي تكثر الإصابة بها في المملكة والمنطقة.
نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط
والمدير العالم لموديرنا في سويسرا
http://www.alriyadh.com/2048447]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]