تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : البحث عن الأضواء



المراسل الإخباري
12-18-2023, 02:52
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يبحث البعض عن الأضواء الإعلامية أو العودة إليها أو الشعبية أو المتابعين بطرق مختلفة قد تصل إلى طرح أفكار خارجة عن المنطق بمبرر التفكير خارج الصندوق.
ثمة طرق أخرى يتبعها الباحثون عن الأضواء منها إنكار الحقائق أو التشكيك فيها حتى لو كانت حقائق علمية، ويضيف إلى ذلك التشكيك في الإنجازات حتى لو كانت موثقة، ويتبع ذلك محاربة الناجحين واستغلال المناسبات التي تسلط عليها الأضواء لممارسة هذا السلوك.
في عالم الإدارة يغيب الباحث عن الأضواء وسط الظروف الصعبة للمنظمة، يغيب في حالة الانكسار، وحين تعود المنظمة إلى الأضواء وتقترب من النجاح يحضر هذا الباحث عن الأضواء ليتصدر المشهد وكأنه يرسل رسالة للبعيدين عن المشهد أنه هو فارس الإنجاز وبطل القصة.
أصحاب الإنجازات الحقيقية في مجالات مختلفة تبحث عنهم الأضواء والشهرة، لا يحتاجون إلى تصدر المناسبات، ولا إلى التصريحات، ولا مهاجمة الناجحين والتشكيك في إنجازاتهم، هؤلاء تتحدث عنهم إنجازاتهم وليس حضورهم الإعلامي.
الحالة الأخرى هي محاولة العودة إلى أضواء مفقودة من خلال طرح أفكار وشطحات غريبة قد تصل إلى الأمور الدينية، ومن الأساليب المتبعة استغلال الأحداث العالمية لتمرير آراء غريبة أو إشاعات تستهدف المتلقي العاطفي الذي لا يحاول البحث عن الحقيقة بل يكتفي بتصديق كل ما يقوله الباحث عن الحضور الإعلامي، هذا التعلق العاطفي للمتلقي سببه إنجازات وهمية سابقة جذبت بعض الأضواء ثم انكشف زيفها لكن تعلق المتلقي العاطفي بالأشخاص يتعرض للارتباك ويمر بمرحلة تردد وقلق، فيستغله الباحثون عن الأضواء بحضور جديد وطرح مختلف يناسب الظروف المتغيرة.
في عالم السياسة، ما أكثر الباحثين عن الأضواء الذين مهمتهم في الحياة معاداة النجاح، وإطلاق الشائعات، وإنكار الحقائق، ورفع الشعارات، والتصفيق للخطابات وليس للإنجازات.




http://www.alriyadh.com/2049107]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]