المراسل الإخباري
02-03-2024, 03:33
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لست من هواة المقارنة بين الرجل والمرأة، ومقال اليوم هو محاولة لمنع انتشار فكرة أو انطباع بأن المراجع لمعاملة في الأجهزة العامة أو الخاصة يفضل التعامل مع الرجل لأن المرأة كما يزعم البعض تعقد الإجراءات. المشكلة تكمن في التعميم، تمر بالمراجع حالة واحدة فيعمد إلى تكوين رأي قاطع بسلبية أداء المرأة في الإنجاز والتعامل، مثل هذه الآراء ليست موضوعية وليست عادلة ولا تمثل الواقع.
الواقع يقول إننا كنا نرى المرأة في مواقع عمل محدودة وهي الآن تشارك الرجل في مشروع التنمية من مواقع مختلفة، وربما مازال البعض منا تحت تأثير النظرة القديمة. المرأة تطبق النظام مثل الرجل، لن تخترع أنظمة وإجراءات من عندها، فلماذا نتقبل تطبيق النظام من الرجل ولا نفعل ذلك مع المرأة؟ حين تتصرف موظفة بطريقة غير مهنية أو تخترع إجراءات غير مطلوبة فهذه من الحالات الفردية التي لا يقاس عليها ولا يصح تعميمها وقد تحدث من موظفة أو موظف. تطبيق النظام هو الأصل والمسؤولية المطلوب من جميع الموظفين الالتزام به، مسألة المرونة تحكمها الظروف المرتبطة بموضوع المعاملة.
نستطيع القول إذن إن الموظفة بريئة من تعقيد الإجراءات مثلها مثل الموظف، الالتزام بالأنظمة سلوك إيجابي وواجب من واجبات الوظيفة. ثمة من يطبق النظام بطريقة جميلة من خلال التعامل الإنساني الجيد مع المراجع، بمعنى أنه يطبق النظام مع الابتسام والاحترام، وثمة من يطبق النظام بوجه عابس. هذا السلوك –الذي قد يحدث من الموظف والموظفة- تحكمه ظروف لا يعلمها المراجع وهي -كما قلنا- حالات فردية، وقد يرجع السبب إلى أن طبيعة العمل لا تتناسب مع شخصية الموظف أو الموظفة، وقد يكون خلف التعامل غير الجيد من الموظف أو الموظفة ظروف عمل صعبة وبيئة عمل غير إيجابية. ضغوط العمل قد تكون إيجابية وضرورية مثل المتابعة والتقييم وتطبيق المعايير وعدم المجاملة على حساب العمل والجودة. الضغوط السلبية تتمثل في المبالغة في التدقيق على ساعات العمل، وعدم العدالة في توزيع الأعمال والمسؤوليات، وعدم توفير القوى العاملة التي تغطي احتياجات العمل كماً وكيفاً.
سلوك الموظف أو الموظفة يعكس وضع بيئة العمل وثقافة المنظمة.
http://www.alriyadh.com/2057407]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
الواقع يقول إننا كنا نرى المرأة في مواقع عمل محدودة وهي الآن تشارك الرجل في مشروع التنمية من مواقع مختلفة، وربما مازال البعض منا تحت تأثير النظرة القديمة. المرأة تطبق النظام مثل الرجل، لن تخترع أنظمة وإجراءات من عندها، فلماذا نتقبل تطبيق النظام من الرجل ولا نفعل ذلك مع المرأة؟ حين تتصرف موظفة بطريقة غير مهنية أو تخترع إجراءات غير مطلوبة فهذه من الحالات الفردية التي لا يقاس عليها ولا يصح تعميمها وقد تحدث من موظفة أو موظف. تطبيق النظام هو الأصل والمسؤولية المطلوب من جميع الموظفين الالتزام به، مسألة المرونة تحكمها الظروف المرتبطة بموضوع المعاملة.
نستطيع القول إذن إن الموظفة بريئة من تعقيد الإجراءات مثلها مثل الموظف، الالتزام بالأنظمة سلوك إيجابي وواجب من واجبات الوظيفة. ثمة من يطبق النظام بطريقة جميلة من خلال التعامل الإنساني الجيد مع المراجع، بمعنى أنه يطبق النظام مع الابتسام والاحترام، وثمة من يطبق النظام بوجه عابس. هذا السلوك –الذي قد يحدث من الموظف والموظفة- تحكمه ظروف لا يعلمها المراجع وهي -كما قلنا- حالات فردية، وقد يرجع السبب إلى أن طبيعة العمل لا تتناسب مع شخصية الموظف أو الموظفة، وقد يكون خلف التعامل غير الجيد من الموظف أو الموظفة ظروف عمل صعبة وبيئة عمل غير إيجابية. ضغوط العمل قد تكون إيجابية وضرورية مثل المتابعة والتقييم وتطبيق المعايير وعدم المجاملة على حساب العمل والجودة. الضغوط السلبية تتمثل في المبالغة في التدقيق على ساعات العمل، وعدم العدالة في توزيع الأعمال والمسؤوليات، وعدم توفير القوى العاملة التي تغطي احتياجات العمل كماً وكيفاً.
سلوك الموظف أو الموظفة يعكس وضع بيئة العمل وثقافة المنظمة.
http://www.alriyadh.com/2057407]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]