المراسل الإخباري
02-09-2024, 03:30
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تعد العلاقات السعودية - البحرينية أنموذجاً مثالياً في التلاحم والترابط ووحدة الهدف والمصير، كواحدة من أبرز صور التكامل التي تلبي تطلعات القيادتين نحو العمل بمنهجية تحقق الأهداف المشتركة على مختلف الصعد، وتحقق الرفاه للشعبين، وهو ما عبّر عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خلال ترؤسه وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالبحرين، مجلس التنسيق السعودي - البحريني.
هذه العلاقة المبنية على إرث من المحبة والوفاق والتعاون والتلاقي في العديد من المواقف تذهب في مسار يتوافق مع رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لتنفيذ الرؤى التنموية الطموحة التي تتبناها دول مجلس التعاون الخليجي وخطة التحول الاقتصادي، وتعزيز العمل الخليجي المشترك وتسريع وتيرة مسيرة المجلس في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والعسكرية والسياسية.
التكامل السعودي - البحريني الذي يعبر عنه التطابق في السياسات تجاه مختلف القضايا، سيكون له انعكاساته التنموية من خلال منظومة المشروعات المشتركة والتي أعلن عنها مجلس التنسيق المشترك والتي -لا شك- تحمل مستقبلاً أكثر إشراقاً، لتستمر مسيرة النمو والازدهار والدفع نحو آفاق أوسع تحقق فيها الدولتان مزيداً من الأمن والاستقرار والرخاء عبر تطبيق استراتيجياتهما الأمنية والسياسية والاقتصادية المشتركة بما يحفظ مكتسباتهما التنموية.
ويبدو واضحاً من خلال ما أعلن عنه مجلس التنسيق السعودي - البحريني من أهداف وخطط ومشروعات التوجه نحو بناء عمل مؤسسي مستدامٍ في مختلف المجالات، وليس أدلَ على ذلك من رفع مستوى تمثيل المجلس ليكون برئاسة صاحبي السمو الملكي وليي عهد البلدين، وبذلك يتراءى مستقبل واعد.
http://www.alriyadh.com/2058531]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
هذه العلاقة المبنية على إرث من المحبة والوفاق والتعاون والتلاقي في العديد من المواقف تذهب في مسار يتوافق مع رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لتنفيذ الرؤى التنموية الطموحة التي تتبناها دول مجلس التعاون الخليجي وخطة التحول الاقتصادي، وتعزيز العمل الخليجي المشترك وتسريع وتيرة مسيرة المجلس في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والعسكرية والسياسية.
التكامل السعودي - البحريني الذي يعبر عنه التطابق في السياسات تجاه مختلف القضايا، سيكون له انعكاساته التنموية من خلال منظومة المشروعات المشتركة والتي أعلن عنها مجلس التنسيق المشترك والتي -لا شك- تحمل مستقبلاً أكثر إشراقاً، لتستمر مسيرة النمو والازدهار والدفع نحو آفاق أوسع تحقق فيها الدولتان مزيداً من الأمن والاستقرار والرخاء عبر تطبيق استراتيجياتهما الأمنية والسياسية والاقتصادية المشتركة بما يحفظ مكتسباتهما التنموية.
ويبدو واضحاً من خلال ما أعلن عنه مجلس التنسيق السعودي - البحريني من أهداف وخطط ومشروعات التوجه نحو بناء عمل مؤسسي مستدامٍ في مختلف المجالات، وليس أدلَ على ذلك من رفع مستوى تمثيل المجلس ليكون برئاسة صاحبي السمو الملكي وليي عهد البلدين، وبذلك يتراءى مستقبل واعد.
http://www.alriyadh.com/2058531]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]