شهر زاد
11-03-2005, 01:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هاهي أيام رمضان قد انقضت ¡ ولياليه قد تولت .
انقضى رمضان و ذهب ليعود في عام قادم ¡ انقضى رمضان شهر الصيام و القيام ¡ شهر المغفرة و الرحمة .
انقضى رمضان و كأنه ما كان .
آيه رمضان ماذا أودع فيك صالحات ¡ و ماذا كتبت فيك من رحمات .
كم من صحائف بيضت ¡ وكم من رقاب عتقت ¡ وكم حسنات كتبت .
انقضى رمضان و في قلوب الصالحين لوعة ¡ وفي نفوس الأبرار حرقة .
و كيف لا يكون ذلك º و هاهي أبواب الجنان تغلق ¡ و أبواب النار تفتح ¡ و مردة الجن تطلق بعد رمضان .
انقضى رمضان : فا ليت شعري من المقبول فنهنيه و من المطرود فنعزيه .
انقضى رمضان فماذا بعد رمضان ¿
لقد كان سلف هذه الأمة يعيشون بين الخوف و الرجاء .
كانوا يجتهدون في العمل فإذا ما انقضى وقع الهم على أحدهم : أقبل الله منه ذلك أم رده عليه .
هذه حال سلف هذه الأمة فمل هو حالنا ¿
و الله إن حالنا لعجيب غريب .
فو الله لا صلاتنا كصلاتهم¡ و لا صومنا كصومهم ¡ ولا صدقتنا كصدقتهم ¡ و لا ذكرنا كذكرهم ¿
لقد كانوا يجتهدون في العمل غاية الاجتهاد¡ و يتقنونه و يحسنونه ¡ ثم إذا انقضى خاف أحدهم أن يرد الله عليه عمله .
و أحدنا يعمل العمل القليل و لا يتقنه ولا يحسنه ¡ ثم ينصرف وحاله كأنه قد ضمن القبول و الجنة .
فيا أخي عليك أن تعيش بين الخوف و الرجاء ¡ إذا تذكرت تقصيرك في صيامك وقيامهم º خفت أن يرد الله عليك ذلك ¡ و إذا نظرت إلى سعة رحمة الله ¡ وأن الله يقبل القليل ويعطي عليه الكثير ¡ رجوت أن يتقبلك الله في المقبولين .
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
اللهم آمين
تحيتي المعطرة باغلى الامنيات
هاهي أيام رمضان قد انقضت ¡ ولياليه قد تولت .
انقضى رمضان و ذهب ليعود في عام قادم ¡ انقضى رمضان شهر الصيام و القيام ¡ شهر المغفرة و الرحمة .
انقضى رمضان و كأنه ما كان .
آيه رمضان ماذا أودع فيك صالحات ¡ و ماذا كتبت فيك من رحمات .
كم من صحائف بيضت ¡ وكم من رقاب عتقت ¡ وكم حسنات كتبت .
انقضى رمضان و في قلوب الصالحين لوعة ¡ وفي نفوس الأبرار حرقة .
و كيف لا يكون ذلك º و هاهي أبواب الجنان تغلق ¡ و أبواب النار تفتح ¡ و مردة الجن تطلق بعد رمضان .
انقضى رمضان : فا ليت شعري من المقبول فنهنيه و من المطرود فنعزيه .
انقضى رمضان فماذا بعد رمضان ¿
لقد كان سلف هذه الأمة يعيشون بين الخوف و الرجاء .
كانوا يجتهدون في العمل فإذا ما انقضى وقع الهم على أحدهم : أقبل الله منه ذلك أم رده عليه .
هذه حال سلف هذه الأمة فمل هو حالنا ¿
و الله إن حالنا لعجيب غريب .
فو الله لا صلاتنا كصلاتهم¡ و لا صومنا كصومهم ¡ ولا صدقتنا كصدقتهم ¡ و لا ذكرنا كذكرهم ¿
لقد كانوا يجتهدون في العمل غاية الاجتهاد¡ و يتقنونه و يحسنونه ¡ ثم إذا انقضى خاف أحدهم أن يرد الله عليه عمله .
و أحدنا يعمل العمل القليل و لا يتقنه ولا يحسنه ¡ ثم ينصرف وحاله كأنه قد ضمن القبول و الجنة .
فيا أخي عليك أن تعيش بين الخوف و الرجاء ¡ إذا تذكرت تقصيرك في صيامك وقيامهم º خفت أن يرد الله عليك ذلك ¡ و إذا نظرت إلى سعة رحمة الله ¡ وأن الله يقبل القليل ويعطي عليه الكثير ¡ رجوت أن يتقبلك الله في المقبولين .
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
اللهم آمين
تحيتي المعطرة باغلى الامنيات