شهر زاد
03-11-2006, 02:36
مواضيع الباراسايكولوجي غير خاضعة للقياس ولا للتكرار بل هي عبارة عن وقائع من الممكن تكررها ولكن من غير قانون ثابت يحكمها.. فما يحدث منك اليوم مما هو مندرج تحت هذا النوع من العلوم من الممكن ان يحدث في الغد.. ومن الممكن الا يحدث.. المهم ان وقوعه المتكرر يدل على صدقه حتى وان لم يكن قانونا ثابتا واليوم سأطرح موضوعا احسبه يهم الكثير منا وهو عن كيفية معرفة ان فلانا من الناس الآن وفي هذه اللحظة يفكر فيك كيف تتعرف على تفكيره فيك.. من بين العشرات.. بل المئات من الافكار وقبل بيان الطريقة اود ان اشير الى امر مهم.. وهو ان مثل هذه الامور قد تحدث مع البعض بسهولة وذلك نظرا لشفافية روحهم وعمق ادراكهم الحسي مما يختصر الكثير.. وفي المقابل.. فان هناك من الاخوة من يحتاج الى وقت كي يدرب نفسه على مثل هذه الامور التي تحتاج الى دقة وفن في استماع الاحاسيس وتصيدها المهم.. تقول هذه النظرية وباختصار شديد.. ارجو التركيز.
عندما تعتريك حالة عاطفية (فجأة) حول شخص ما وتكون هذه الحالة مشابهة لحدث واقعي.. فانه بالفعل يفكر فيك في هذه اللحظة بمعنى.. عندما اتذكر والدي.. او امي.. او اختي او اخي او صديقي ثم لا تتغير حالتي العاطفية ولا احس بحرارة في المشاعر فان هذه خواطر من العقل الباطن لا أهمية لها في الموضوع لكن.. تأمل معي عندما تكون في المدرسة او في العمل او عندما تكون مسافرا الى بلد بعيد.. ثم. فجأة احسست هذا اليوم انك تفكر في فلان من الناس وكأن احدا نبهك ثم بدأت تحس بانجذاب اليه وتود مثلا الاتصال به او زيارته.. او حتى مجرد سماع صوته فان هذا ما نقصده وصدقني ان هذه النظرية وان كنت لم اقرأها في كتاب لكني اجزم بصدقها وان الواقع يصدقها.. ومع مرور الزمن.. والتدريب على هذا الأمر ستجد ان من السهل عليك معرفة من يفكر فيك بل مع التدريب المتواصل ربما تتعرف على نوعية المشاعر التي يطلقها الآخرون نحوك.
عندما تعتريك حالة عاطفية (فجأة) حول شخص ما وتكون هذه الحالة مشابهة لحدث واقعي.. فانه بالفعل يفكر فيك في هذه اللحظة بمعنى.. عندما اتذكر والدي.. او امي.. او اختي او اخي او صديقي ثم لا تتغير حالتي العاطفية ولا احس بحرارة في المشاعر فان هذه خواطر من العقل الباطن لا أهمية لها في الموضوع لكن.. تأمل معي عندما تكون في المدرسة او في العمل او عندما تكون مسافرا الى بلد بعيد.. ثم. فجأة احسست هذا اليوم انك تفكر في فلان من الناس وكأن احدا نبهك ثم بدأت تحس بانجذاب اليه وتود مثلا الاتصال به او زيارته.. او حتى مجرد سماع صوته فان هذا ما نقصده وصدقني ان هذه النظرية وان كنت لم اقرأها في كتاب لكني اجزم بصدقها وان الواقع يصدقها.. ومع مرور الزمن.. والتدريب على هذا الأمر ستجد ان من السهل عليك معرفة من يفكر فيك بل مع التدريب المتواصل ربما تتعرف على نوعية المشاعر التي يطلقها الآخرون نحوك.