Tamam
05-27-2006, 04:00
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا البوح قد لايروق للبعض.... وينغص على المتنعمين لذائذ العيش....
أعتصرت القلم مراراً ولم ينساب كلماتاً تطّهر جراحات أمتي فمن سقوط الخلافة العثمانية ... وظلمة الإستعمار الصليبي القديم ... وزراعة السرطان الصهيوني بأرض الأنبياء ... وطعنات العداء في كشمير والبوسنة وكوسوفو والشيشان والصومال وأفغانستان ... حتى سقوط عاصمة الرشيد ... ونحن أمة بلا ضمير ...
نساءنا وأدت ... فلم تلد الرجال ... وأدت ... وامعتصماه المعتصم بالله ... وسحابة هارون الرشيد ... وإقدام طارق بن زياد ... ونجدة صلاح الدين الأيوبي ... وحُلم محمد الفاتح ... وأنفة عمر المختار ... وثورة عزالدين القسام ... وكل معاني الرجولة وقصص البطولة ...
في هذا الزمان تألهت أمريكا وصرخت في الناس أنا ربكم ... وحرثت الأرض فسادا وزرعتها شرا ... وأبطلت الحق وأحقت الباطل ... وقلبت الموازين الأنسانية ... وأصبح العالم عبيدا لهذا الرب المزعوم ... إلا غرباءً قالوا أن ربنا الله لا آله إلا هو يسبح له مافي السموات والأرض أمره بين الكاف والنون الحكم العدل ... وجاهدوا ألا تعسفهم عبودية امريكا ... وغضبت أمريكا لعزة أولئك الغرباء ... وطوقت العالم ... طوق خير وطوق شر ... وأصبح أولئك المؤمنون مطاردون مأسورون في سجن الأنسانية الكبير ... السجان أمريكا والجلاد عبيدها والضحية أخوان لنا.... وأصبحنا بلا ضمير ...
كتبه تمام
27-4-1427
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا البوح قد لايروق للبعض.... وينغص على المتنعمين لذائذ العيش....
أعتصرت القلم مراراً ولم ينساب كلماتاً تطّهر جراحات أمتي فمن سقوط الخلافة العثمانية ... وظلمة الإستعمار الصليبي القديم ... وزراعة السرطان الصهيوني بأرض الأنبياء ... وطعنات العداء في كشمير والبوسنة وكوسوفو والشيشان والصومال وأفغانستان ... حتى سقوط عاصمة الرشيد ... ونحن أمة بلا ضمير ...
نساءنا وأدت ... فلم تلد الرجال ... وأدت ... وامعتصماه المعتصم بالله ... وسحابة هارون الرشيد ... وإقدام طارق بن زياد ... ونجدة صلاح الدين الأيوبي ... وحُلم محمد الفاتح ... وأنفة عمر المختار ... وثورة عزالدين القسام ... وكل معاني الرجولة وقصص البطولة ...
في هذا الزمان تألهت أمريكا وصرخت في الناس أنا ربكم ... وحرثت الأرض فسادا وزرعتها شرا ... وأبطلت الحق وأحقت الباطل ... وقلبت الموازين الأنسانية ... وأصبح العالم عبيدا لهذا الرب المزعوم ... إلا غرباءً قالوا أن ربنا الله لا آله إلا هو يسبح له مافي السموات والأرض أمره بين الكاف والنون الحكم العدل ... وجاهدوا ألا تعسفهم عبودية امريكا ... وغضبت أمريكا لعزة أولئك الغرباء ... وطوقت العالم ... طوق خير وطوق شر ... وأصبح أولئك المؤمنون مطاردون مأسورون في سجن الأنسانية الكبير ... السجان أمريكا والجلاد عبيدها والضحية أخوان لنا.... وأصبحنا بلا ضمير ...
كتبه تمام
27-4-1427