تشيكو
07-22-2006, 14:16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.al-jazirah.com/114145/fr.jpg
قبل عام مضى وفي السابع والعشرين من شهر جمادى الآخرة عام 1426هـ هبَّ الوطن أرضاً وشعباً معلناً بيعة الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين معلنين استمرار مسيرة الخير والعطاء والأمن والنماء التي أرسى دعائمها مؤسس هذا الكيان الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - ومن بعده أبناؤه الميامين سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله رحمة واسعة. ليتسلم لواء القيادة من بعدهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي أعلن في أول خطاب له أمام شعبه الذي بايعه أنه يعاهد الله ثم يعاهدهم على أن يتخذ القرآن الكريم دستوراً والإسلام منهجاً¡ وأن يكون شغله الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقة¡ طالباً من شعبه أن يشدوا أزره ويعينوه على حمل الأمانة¡ وألا يبخلوا عليه بالنصح والدعاء.
وبعد هذا الخطاب التاريخي جاء إعلانه باختياره لقب خادم الحرمين الشريفين رافضاً في الوقت نفسه كل الألقاب والأسماء أمام اسم خدمة بيت الله العتيق¡ مؤكداً لشعبه رفضه أيضاً تقبيل يده أو الخنوع أمامه أو أي صورة يمكن أن تمس عزة وكرامة شعبه¡ مع رفض مناداته بالجلالة أو المولىº لأنهما من صفات الله سبحانه وتعالى.. مستهلاً عهده الزاهر بالعفو والتسامح .
وفي الميدان الاقتصادي أمكن للخبراء أن يطلقوا على العام المنصرم عام الإنجازات الاقتصادية غير المسبوقة في المملكة التي بدأت بإقرار الملك عبد الله أكبر ميزانية في تاريخ الاقتصاد الوطني بلغت 335 مليار ريال حاملةً معها مشروعات عملاقة شملت مختلف الميادين¡ ثم المركز المالي العالمي في الرياض¡ ليأتي بعد ذلك إعلان زيادة رواتب كافة موظفي الدولة بنسبة 15% شاملة المتقاعدين والعاملين على بند الأجور والعمال¡ وزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي للمحتاجين الفقراء بنسبة وصلت إلى 85%¡ ثم الإعلان عن خفض أسعار البنزين وكافة المحروقات تخفيفاً عن كاهل المواطن ودعماً له في تحمل أعباء معيشته.. تلا ذلك إعلان استكمال إجراءات انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية¡ فاتحاً بذلك أبواباً جديدة للاقتصاد الوطني الذي نما وازدهر في فترة وجيزة وقطع مراحل لم يكن ليقطعها في تلك الفترة القياسية لولا الاهتمام الكبير والمتابعة الدقيقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله - رجل الاقتصاد - الذي فتح بجولاته الداخلية والخارجية آفاقاً اقتصادية جبارة وصلت إلى الصين وكوريا وشرق آسيا وأمريكا في رحلات تاريخية كانت كل محطة فيها تمثل نقطة انطلاق جديدة لاقتصاد متين متنامٍ مكتمل البنى.
وإذا كان العام الأول لحكم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يمكن أن يُسمَّى عام الاقتصاد والإنجازات فإنه أيضاً عام الإصلاح الثقافي والفكري والاجتماعيº حيث حمل - حفظه الله - لواء الحوار الوطني والدعوة لتلاقي الفكر الاجتماعي بعيداً عن التصنيفات الممقوتة الدخيلة على مجتمعنا المسلم المترابط¡ داعياً إلى نبذ العنف والتطرف الذي لا يمكن أن يمثل حقيقة الإسلام الوسطي المتسامح.. مؤكداً في الوقت نفسه مواصلة الجهود الحازمة والصارمة في اجتثاث الإرهاب والقضاء على فكره الضال المنحرف.
كل عام والوطن بالف خير
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.al-jazirah.com/114145/fr.jpg
قبل عام مضى وفي السابع والعشرين من شهر جمادى الآخرة عام 1426هـ هبَّ الوطن أرضاً وشعباً معلناً بيعة الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين معلنين استمرار مسيرة الخير والعطاء والأمن والنماء التي أرسى دعائمها مؤسس هذا الكيان الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - ومن بعده أبناؤه الميامين سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله رحمة واسعة. ليتسلم لواء القيادة من بعدهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي أعلن في أول خطاب له أمام شعبه الذي بايعه أنه يعاهد الله ثم يعاهدهم على أن يتخذ القرآن الكريم دستوراً والإسلام منهجاً¡ وأن يكون شغله الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقة¡ طالباً من شعبه أن يشدوا أزره ويعينوه على حمل الأمانة¡ وألا يبخلوا عليه بالنصح والدعاء.
وبعد هذا الخطاب التاريخي جاء إعلانه باختياره لقب خادم الحرمين الشريفين رافضاً في الوقت نفسه كل الألقاب والأسماء أمام اسم خدمة بيت الله العتيق¡ مؤكداً لشعبه رفضه أيضاً تقبيل يده أو الخنوع أمامه أو أي صورة يمكن أن تمس عزة وكرامة شعبه¡ مع رفض مناداته بالجلالة أو المولىº لأنهما من صفات الله سبحانه وتعالى.. مستهلاً عهده الزاهر بالعفو والتسامح .
وفي الميدان الاقتصادي أمكن للخبراء أن يطلقوا على العام المنصرم عام الإنجازات الاقتصادية غير المسبوقة في المملكة التي بدأت بإقرار الملك عبد الله أكبر ميزانية في تاريخ الاقتصاد الوطني بلغت 335 مليار ريال حاملةً معها مشروعات عملاقة شملت مختلف الميادين¡ ثم المركز المالي العالمي في الرياض¡ ليأتي بعد ذلك إعلان زيادة رواتب كافة موظفي الدولة بنسبة 15% شاملة المتقاعدين والعاملين على بند الأجور والعمال¡ وزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي للمحتاجين الفقراء بنسبة وصلت إلى 85%¡ ثم الإعلان عن خفض أسعار البنزين وكافة المحروقات تخفيفاً عن كاهل المواطن ودعماً له في تحمل أعباء معيشته.. تلا ذلك إعلان استكمال إجراءات انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية¡ فاتحاً بذلك أبواباً جديدة للاقتصاد الوطني الذي نما وازدهر في فترة وجيزة وقطع مراحل لم يكن ليقطعها في تلك الفترة القياسية لولا الاهتمام الكبير والمتابعة الدقيقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله - رجل الاقتصاد - الذي فتح بجولاته الداخلية والخارجية آفاقاً اقتصادية جبارة وصلت إلى الصين وكوريا وشرق آسيا وأمريكا في رحلات تاريخية كانت كل محطة فيها تمثل نقطة انطلاق جديدة لاقتصاد متين متنامٍ مكتمل البنى.
وإذا كان العام الأول لحكم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يمكن أن يُسمَّى عام الاقتصاد والإنجازات فإنه أيضاً عام الإصلاح الثقافي والفكري والاجتماعيº حيث حمل - حفظه الله - لواء الحوار الوطني والدعوة لتلاقي الفكر الاجتماعي بعيداً عن التصنيفات الممقوتة الدخيلة على مجتمعنا المسلم المترابط¡ داعياً إلى نبذ العنف والتطرف الذي لا يمكن أن يمثل حقيقة الإسلام الوسطي المتسامح.. مؤكداً في الوقت نفسه مواصلة الجهود الحازمة والصارمة في اجتثاث الإرهاب والقضاء على فكره الضال المنحرف.
كل عام والوطن بالف خير