تشيكو
07-29-2006, 11:50
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
http://img.infoplease.com/images/lebanon.gif
أيها العرب ! أيها المسلمون
لبنان تناديكم إلى متى الصمت .
الرجاء الدعــــــاء لأخوانكم في لبنان وفلسطين
لم يتحمل قلب الداعية وخطيب الجمعة عبد السلام المودن هول ما كدسه من صور جرائم العدوان الصهيوني ومشاهد التقتيل والدمار الذي أحدثه في لبنان وفلسطين في ظل تخاذل عربي وعالمي مريب¡ فانفعل بحرقة وهو يلقي خطبته يوم الجمعة 21 يوليوز 2006 الماضية بمسجد القدس بالدار البيضاء¡ حول قضية الولاء والبراء وكيف والى بعض العرب العدو الصهيوني المجرم¡ غير آبهين بما يحدث للفلسطينيين واللبنانيين من نسف وتشريد وذل وهوان¡ فألمت به نوبة قلبية مفاجئة سقط على إثرها ـ مساء نفس اليوم ـ جثة هامدة¡ وأسلم الروح لخالقها عن سن تناهز الثالثة والستين عاما.
واعتبر بعض المصلين الذين حضروا الخطبة المذكورة أنها كانت مؤثرة¡ حيث بين الخطيب الفقيد رحمه الله ـ بحماسة معهودة فيه ـ أسباب الهوان الذي يعيشه المسلمون¡ وأبرز الحل الأمثل الذي يكمن في العودة إلى الدين الحق والتمسك بالقرآن الكريم والسنة الطاهرة¡ مستهجنا الصمت الذي أبدته بعض الأطراف العربية في مواجهة الحرب الحضارية والنفسية التي تشنها ''إسرائيل'' على لبنان حاليا وعلى فلسطين منذ أمد غير قصير.
وقد شيع آلاف البيضاويين جنازة الداعية الأستاذ عبد السلام المودن إلى مثواه الأخير في جو من الحزن والأسى على فقدان داعية وخطيب لم يكن يخاف في قول الحق لومة لائم
إن لله وإن إليه راجعون
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
http://img.infoplease.com/images/lebanon.gif
أيها العرب ! أيها المسلمون
لبنان تناديكم إلى متى الصمت .
الرجاء الدعــــــاء لأخوانكم في لبنان وفلسطين
لم يتحمل قلب الداعية وخطيب الجمعة عبد السلام المودن هول ما كدسه من صور جرائم العدوان الصهيوني ومشاهد التقتيل والدمار الذي أحدثه في لبنان وفلسطين في ظل تخاذل عربي وعالمي مريب¡ فانفعل بحرقة وهو يلقي خطبته يوم الجمعة 21 يوليوز 2006 الماضية بمسجد القدس بالدار البيضاء¡ حول قضية الولاء والبراء وكيف والى بعض العرب العدو الصهيوني المجرم¡ غير آبهين بما يحدث للفلسطينيين واللبنانيين من نسف وتشريد وذل وهوان¡ فألمت به نوبة قلبية مفاجئة سقط على إثرها ـ مساء نفس اليوم ـ جثة هامدة¡ وأسلم الروح لخالقها عن سن تناهز الثالثة والستين عاما.
واعتبر بعض المصلين الذين حضروا الخطبة المذكورة أنها كانت مؤثرة¡ حيث بين الخطيب الفقيد رحمه الله ـ بحماسة معهودة فيه ـ أسباب الهوان الذي يعيشه المسلمون¡ وأبرز الحل الأمثل الذي يكمن في العودة إلى الدين الحق والتمسك بالقرآن الكريم والسنة الطاهرة¡ مستهجنا الصمت الذي أبدته بعض الأطراف العربية في مواجهة الحرب الحضارية والنفسية التي تشنها ''إسرائيل'' على لبنان حاليا وعلى فلسطين منذ أمد غير قصير.
وقد شيع آلاف البيضاويين جنازة الداعية الأستاذ عبد السلام المودن إلى مثواه الأخير في جو من الحزن والأسى على فقدان داعية وخطيب لم يكن يخاف في قول الحق لومة لائم
إن لله وإن إليه راجعون