المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعد كل منعطف ¡ منعطف آخر !!



بنت التوحيد
09-05-2006, 23:06
.. زر البداية ..

نعيش ونخالط أناس يشبهون تركيباتنا الخَلْقية ..

ويختلفون اختلافاً صاخبا في أخلاقنا ..

منهم نتعلم ..

وتتلون حياتنا ..

وتزخر بالمصادمات ..

الموافقات ..

بالمنعطفات ..

بكل شيء !!

في هذه الصفحات سأحكي المواقف العابرة ..

ليس بالضرورة حقيقة ..

لكنها قد تحصل يوماً ما لأي أحد منا ! ...

من هنا انطلق .. بتوفيق الله ..

لكن لن أكمل حتى أجد التفاعل الضخم لهذا الموضوع المتواضع ..
أريد ثلاثون رداً كبداية ..

لا تسألوني من أين ..

ابحثوا هنا وهناك ...


اجمعوا حتى يكتمل هذا العدد :) .... (أمزح)

.... أطمح كثيرا لتفاعلكم ...


أول منعطف قادم
/
\
/
-1-
إلا الحماقة أعيت من يداويها!!

بنت التوحيد
09-05-2006, 23:55
-1-
إلا الحماقة أعيت من يداويها!!

تقول صاحبتنا ..

في مجمع تجاري ..

كنت أتنقل كالفراشة لأنتقي ما يناسبني من الأثواب فأشتريه ..

وقفت أمام قطعة ثوب أبهرني جماله ..

ثم اتجهت إلى من ترافقني في السوق لآخذ رأيها فيه بفرح غامر ! ..

- ما رأيك .. جميل .. صح ¿!

ردت علي بشخصية طاووسية منتفشة ..

- ما هذا ¡ أرجعيه لمكانه .. بسرعة .. شكله قبيح !

بعدها أعود لأتسوق وأتنقل بين محل وآخر ..

ثم .. مرة ثانية ..

تتلون عيني بألوان الجمال أمام قطعة ملبس آخر ..

أتقدم إليه ..

أنزعه من معلاق المحل ..

لأتقدم إلى رفيقتي لأريها إياه ..

فترد علي من بعيد نافضة يدها لها بطريقه توحي للرفض لما جئت به ..

ثم تأتي إلي قائلة بكل صفاقة :

- أنت لا تعرفين الذوق أرجعيه دعيني أنا أختار لك ..

كرهت أن أحاصر في ذوقي من هذه الشخصية الطاووسية ..

فقررت أن أشتري .. أختار .. ألبس ما أشاء ..

في يوم ما ..

اجتمعت يوما بهذه الرفيقة ..

فانبهرت بلبسي قائلة ..

- متى (اشترينا) هذا ! ¡ مناسب جدا عليك ..

فأقول لها بفرح ..

- أنا اخترته .. صح حلو ¿!

- إممممم لا لو كان لون ثاني أحلى ¡ بصراحة لم يعجبني !

نهضت بعدها نافضة الغبار من أراء هذه الرفيقة المغرورة !

مبتعدة عن مشاورتها في أي شيء له خصوصيتي فيه ..

لكن هذه الرفيقة ظلت تنعق لتطفئ وهج أي شيء جميل في عيني ..

- قبيح .

- كيف اشتريته !..

- ما عندك شيء جميل ! ..

تضايقتُ كثيرا من هذا الأسلوب الغبي في التوجيه ثم قلتُ لها ببعض القسوة:..

- دعيني .. اشتري ما يحلو لي .. لا تتدخلي فيما لا يعنيك ..

حتى ارتحت بعدها من نعيقها المتعجرف ..

نسيت أن أخبركم !!..

أن ذوق هذه الرفيقة حسب القيمة ..

كلما ارتفع السعر كلما زادت جمال البضاعة !!

وكلما نقص السعر كلما خبا هذا الجمال وان كانت هي نفس البضاعة ..

فهي مستعدة للعطاء أكثر وأكثر ..

لكن بطريقة حمقاء ! ..


المنعطف القادم
/
\
/
-2-
الفتاة الحائط !!

غــــــــالى
09-05-2006, 23:55
قراءتنا لها بسيطه

ونطقنا لها باللسان ابسط

ولكن ان نفهمها

او نطبقها صعبـة

الا القليل الذي يعي ماتقول بنت التوحيـد


اشكرك

وانتظـر منعطفاتـك القادمـة

تحيـاتـي

تشيكو
09-06-2006, 12:38
يعطيك العافية


ونتظر موضوعك الثاني



يسلموووووو

موت وميلاد
09-06-2006, 15:45
بنت التوحيد

تعجبني كتاباتك ومواضيعك

فلها طابعها الخاص والمميز

يعطيكِ ألف عافيه

بنت التوحيد
09-07-2006, 10:33
شكرا لكم على تفاعلكم ...

شكرا لكم على خط حروفكم ...

ساتابع من أجل هذا التفاعل :)

بنت التوحيد
09-07-2006, 10:42
-2-
الفتاة الحائط !!
كانوا سبعة فتيات منشغلات بالحديث والتفكه ..
في جلسة رائعة ¡ تسجل في الذاكرة كذكرى عبقه ..
طعم الاجتماع حلو ..
ليست كل هؤلاء السبعة سعيدات بهذا الاجتماع ..
كانت إحداهن تتحدث قائلة ..
- ماذا فعلتِ يا ريم بعد أن ذهبت هناك ..
تكمل ريم وهي متحمسة مع أحداثها المتتابعة ..
وتضحك معها خمس فتيات فقط ,,,
وواحدة تنظر لما يجري في الجلسة ..
هذه الفتاة الواحدة ...
رفعت صوتها لتشاركهن جلستهن ..
- بنات ما رأيكن أن نمشي مللنا من الجلوس ..
بدأت الفتيات الستة بالتململ رفضا لهذا الرأي ..
ثم أكملن حديثهن مبتعدات عنها ..
مرت ربع ساعة وهن يضحكن .. يتسامرن ..
وهذه الفتاة مجرد تحفة مركوزة بينهن ..
بعد دقائق علا صوت ضاحك ..
- بنات هيا نتحرك ..
تبسمت الفتيات ثم نهضن وكأنهن لم يرفضن مثل هذا الرأي من قبل !!..
لم يكن الفرق سوى أن الرأي جاء من فتاة أخرى غير الفتاة الحائط ..
خرجن إلى الساحة وصراخهن والضحكات يبتعدان شيئا فشيئا دون أن يعرن الفتاة الحائط أي اهتمام..
بقيت هذه الفتاة ترمقهن في مكانها من بعيد ..
ثم نهضت لتتجه نحو مفترق طريق لم يسرن فيه ..
لتعلن الابتعاد عن عالمهن بلا رجعة ..
سائرة نحو شلة تحترم وجودها وتقدرها !! ..


المنعطف القادم
/
\
/
-3-
تكلف خطير !

بنت التوحيد
10-19-2006, 20:05
-3-


تكلف خطير !




في حوالي الساعة العاشرة مساءً بدأ المجلس يغص بالأقارب ..
جلسن يرتشفن فنجان الشاي ..
ثم نهضن بعدها سريعاً للعشاء ..
رفعت إحداهن صوتها على مائدة العشاء ..
- أرجوكن في بيتنا بعد الغد ..لا تتأخرن عن المجيء ..
رجعت أصوات النساء تختلط بالأحاديث التي لن تنتهي !
بعد الغد ..
استعدت صاحبة البيت للزائرات ..
عند الساعة السابعة لم يطرق بابها أحد ..
الثامنة كذلك ..
حتى التاسعة ..
عندما قاربت الساعة العاشرة رن جرس الباب ..
بدأت المدعوات بالوفود ..
اكتظ المجلس ..
بالخالات .. والبنات والأحفاد !
عندما تم العدد كانت الساعة الحادية عشر والنصف ..
ما هذا !!
تأخر الوقت ..
بسطت المائدة حينها ..
وتقدمت النساء للعشاء .. أكلن وشربن حتى شبعن ..
ثم نهضن ليغسلن أيديهن ويلبسن عباءتهن !!
- أكرمكم الله يا خاله .. مع السلامة ..
خلا المنزل من الحضور بسرعة فائقة ..
جلست صاحبة البيت تحلف بينها وبين نفسها أن لا تقيم اجتماعا في بيتها قط ..
وهكذا في كل بيت حصل ..
تقطعت الأواصر ..
قلت اللقاءات ..
كبر الأولاد ..
والأحفاد ..
لكن الوجوه تغيرت ..
الأبناء لا يعرفون أبناء خالتهم ..
ولا يذكرونهم ..
بسبب خنجر التكلف وحياة المادة البغيضة !


المنعطف القادم


سيكون يوم الأربعاء

/
\
/
-4-
منعطف قاتل
يا حسرة !

بنت التوحيد
10-20-2006, 18:46
-4-
منعطف قاتل
يا حسرة !
نعم هي مدينة هادئة !
هي مضرب المثل في السمو والالتزام الديني..
في اجتماعاتهم لو رأوا طفلة قاربت أيامها لتصبح شابة يافعة ¡ وهي تتمايل ببنطال حتى لو كان واسعاً.. لغضبوا عليها وزمجروا بالرفض القاطع ..
فكيف بالملبس القصير .. بل كيف بالشفاف الكاسي وهو في الحقيقة عاري..
أبناء هذه المدينة يفخرون بانتمائهم لها ..
بل حريصون على أن يكونوا بحلة إسلامية ملتزمة ..
غبت عنها بضع سنوات ..
ثم عدت إليها وأنا بشوق عظيم إلى نسماتها..
لكني أحسست بشيء لم أعهده فيها..
نعم هي ما زالت هادئة ..
لكن رأيت هناك شيئا غريبا فيها ..
لقد لمحت أكثر من مرة هذا البنطال يمر أمام عيني وكأنه يخبرني بتحد صارخ بأنه استطاع فرض وجوده بينهم ..
تساءلت ..
- كيف يحصل هذا هنا ! ..
- الشيخ لم يحرم البنطال مادام القميص طويل ..
- لكني أراه قصير !!
- لا أنا أراه طويل !!!
فجأة انسلت التنورة القصيرة أمامي بحياء ..
نعم بحياء ..
فلم تكف هذه الفتاة عن مط التنورة للأسفل في كل مرة ..
مازالت بها بقية حياء لم ينقشع !
تساءلت ثانية وأنا مذهولة !
- ما هذا !!
- الشيخ يقول عورة المرأة للمرأة من السرة إلى الركبة !! ..
أغمضت عيني والألم يعتصر قلبي ¡ وحسرة حارقة في روحي ..
ثم قفلت هاربة من هذه المدينة الهادئة ..
بعد أن صدمت بل صعقت حين رأيت الحياء يزحف عنها رويدا ¡ رويدا !
وهي ما تزال مضرب المثل بالالتزام الديني !!!


المنعطف القادم
/
\
/
-5-
اجتماع لأجل وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم !

بنت التوحيد
10-25-2006, 13:00
-5-
قلت لها : يبدوا أنك منعطف قادم .. فإذا بها منعطف باكي !!

أحببتها لسمْتها وخلُقها .. وهدوئها الذي لم أره في أحد من قبل !!
كانت صداقتنا كطعم السكّر !!
مرت السنة تلو السنة .. وهي وأنا .. كأنا وهي !!
تخرجنا من المتوسطة .. ولم نتغير .. قلوبنا بالحب مفعمة ..
درسنا الثانوية .. والمحبة راسخة !!!
لم أتخيل أن ينقطع اللقاء بيننا بعد أربع سنون عشناها معا ..
كأي فراق بين الأحبة جاء في زمن غير مليح !!
تباعدنا كثيرا ..
وسارت الحياة متنحية تلك الصداقة ..
وفي طيات المنتديات المتعددة ..
في حياة الأشباح صرت أتنقل !!!
فإذا باسم ..آثار.. يمر علي ..
في مثل هذا الموضوع الذي أسطر به شتى المنعطفات !!
تركَت آثار في نفسي مشاعر غريبة !!..
إذ حديثها معي .. ليس كحديث الغرباء !!
كنت أقول لها بلا وعي ..
- يبدو أنك منعطف قادم !!
فتجاهلتها بعد ذلك لأني لم أحدد كنه المشاعر التي أحسست بها تجاهها ...
وتمر الشهور بعدها .. لأبتعد عن كل ماضي مررت به !!
لكن ..في رمضان .. شهر الرحمة والغفران ..
في ليلة السابع والعشرين منه ..


كان ذلك المنعطف الباكي ...
رنين هاتفي الجوال يعلو برقم غريب بعد رسالة استئذان من صاحبة ذلك الرقم ..
استقبلت المكالمة وإذا بصوت أقرب ما يكون إلى قلبي !!!
- السلام عليكم ..
صمت رهيب صدع كياني وتساؤلات لم تغادرني حتى نطَقت :
- عليكم السلام بصراحة من أنت لم أعرفك ..
- لا أنت تعرفيني تذكريني قليلا ..
- الصوت جدا أعرفه .. أعرفه كثيرا ..
كنت أقول ذلك وروحي التحمت مع الحنين ..
وذاكرتي ابتعدت باحثة عن هذا الصوت الدافئ ..
كان أكثر ما يذكرني به .. صخب الطفولة !!
قالت لتقطع الصمت بيننا :
- أنا آثار في المنتدى ..
تصادم عقلي وقلبي حينها ..
كان هو نفس الاسم الذي أثار في نفسي يوما ما مشاعر غريبة لا أعلمها ..
عندها تعمّقت بذاكرتي في صوتها وربطته بالاسم ..
عرفت بعد ذلك أن هناك حقيقة بيضاء ستتجلى في حياتي ...
- آثار .. صوتك أعرفه !! .. من تكوني أرجوك تكلمي ..
- أنت لا تعرفيني فقط .. بل تعرفيني كثيرا !!
- أأ .. لكن .. أأ
كنت سأنطق باسمها لولا أن عبراتي كادت أن تغلب عباراتي ..
إذا بي أصرخ مذهولة ..
- فلااااااانة !!!
ياااااه لم أصدق أذني .. وكأني في حلم !!
بعد ثلاث سنوات أسمع نفس الصوت الذي عشت معه خمس سنوات ماضية بين المحبة والأخوة!!
قالت لي وأخالها تبتسم :
- سبحان من فرّق وجمع !!
كانت مفاجأة لم أحسب لها حسابا قط !!
حتى الكلمات لست أدري ما أقول !!!
هل أسأل ماذا فعلت بثلاث سنون بعيدة عني ..
أم هل تغيرتِ ..
أو هل .. وهل .. وهل ..
ما أصعبه من منعطف ..
كنت أحبها كثيرا ..
ومن هذا المنعطف أحببتها أكثر وأكثر !! ..


المنعطف القادم
/
\
/
-6-
ديكور شيخ .. كان طيبا معها .. ويبحث عن زوجه !!

بنت التوحيد
10-27-2006, 14:10
-6-
ديكور شيخ .. كان طيبا معها .. ويبحث عن زوجه !!
يتحدث في كل محاضرة .. ناهياً .. وآمراٍ .. وداعيا إلى الخير ..
حتى سمت الصلاح أزهر في محياه هالة براقة من التوقير !
صوته عير أثير تلفاز الجامعة يصدع بالأبوية والخوف على طالباته !!
عندما شرعت الطالبات بالاختبار في مادته ..
هدد بنخل الشعبة إلى النصف رسوباً إن لم تهتم الطالبات بمادته !
كان -شيخا- رائعاً بل ويُغبط على أن أعطاه الله تلك المنزلة الرفيعة من العلم !!!!
ذات يوم اجتمعت الطالبات في ساحات الجامعة كأي اجتماع بين الزميلات ..
وبدأت بعض الهمسات بين الصديقات ..
التفت فاطمة قائلة بصوت خفيض:
- اسمعي يا هنوف !! .. لقد كلمته !! .. لكن أرجوك لا تخبري أحداً !!
بالطبع كل الذي توقعت من هذا (الشيخ ) أن يغلق الخط في وجهها .. يزجرها .. ينهاها .. يكسر جهازه الخلوي غاضباً برميه بالأرض ! .. أي شيء يدل على الامتعاض!!
أكملت فاطمة بلهفة شديدة !!!
- اتصلت أرجوه أن يعيد اختباري .. تخيلي .. كان طيبا جدا .. لقد وافق .. وافق أن يعيده وسيكون في الأسبوع القادم !!
أنا لست أدري كيف كان طيبا .. ولست أدري كيف وافق .. بل لست أدري كيف تجرأت أن تتصل .. وفي النهاية لم أكن أود أن أدري !!!
وتبدأ الحكايات السمجة بل الصاعقة تتكاثر في ردهات الجامعة !!
هذا (الأستاذ) يكلم فلانة ..
تخيلي يراسل فلانة أنظريها تمر هناك ..
كنت أظن ذلك الذي يتكلمون عنه ضربا من الخيال والشائعات !!
توقعت ذلك لأمور كثيرة .. كصلاحه وعلمه .. ولاختلاف الفتيات اللاتي تلاك أسماؤهن بالألسن ..
مرت الشهور حتى غادرنا هذا (الشيخ) غير مأسوف عليه ..
بعد سنة أوأكثر على حكايته ..كنت أسير مع بعض الصويحبات لنقضي بعض دقائق الراحة في الجامعة ..
جرتني فاطمة تريدني على إنفراد .. كأن في نفسها كلاما تود أن تُفصح عنه ..
وبطفيف من المحاولات أفصحت كالماء الزلال :
- هنوف سأخبرك لكن هذا سر !! .. أرجوك لا تخبري أحدا ..
تساءلت بعيني : ماذا هناك !!
- تذكرين الشيخ فلان ¿!! .. طلب مني أن أبحث له عن زوجة !!!!!
- ماذا تقولين !! .. هل تكلمينه !!!!
- لا .. لا.. فقط اتصل يستفسر مني ..
- أها !!! .. حسنا لماذا لا يتزوجك إذا !!
- هاه .. أ.. أ .. تقدم إلي ورفض أبي لأنه ليس من نفس عائلتنا !! ..
اعتراني صمت رهيب من ذهاب الحياء.. وكاد الشيب يغزوني مما أسمع منها !!
فانسحبت منها بهدوء ولست ألوي على شيء !!
لكن سؤالي الذي صرت أحار به ..
لماذا يحصل ذلك منه !! ..
ترى .. أليس هو شيخنا الذي يعلمنا ما قاله الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-
اللهم يا مصرف القلوب والأبصار صرف قلوبنا على طاعتك !
وكل إناء بما فيه ينضح !!


~~ القصة شبه حقيقية حكتها لي بنت من الناس عن فاطمة !! ~~

المنعطف القادم
/
\
/
-7-
رحمة من الله تعالى أن طلبت العلم من أجل الدنيا ! ..