ياقطراتنا تفاءلوا

تفاءلوا

التفاؤل والتشاؤم كلمتان متناقضتانº وكثيرتا التردد على اللسان¡ لكن هل فكرنا مره وبصراحه هل نعتبر انفسنا متفائلين ام متشائمين¿

اننا لا نستطيع الحكم على شخص ما كونه متفائلا او متشائما من نقاش عابر او من احاديث عامه ¡ لكن المواقف والتجارب التي يمر بها المرء في حياته هي المقياس الحقيقي لذلك ¡فالتفاؤل في حياتنا كزهره بريه نبتت في قمة جبل شامخ للوصول الى تلك الزهره الشامخه سنحتاج للصبر وللامل وللتفاؤل الذي سيقودنا الى تلك الزهره.

فمجرد التفكير اعزائي في الوصول الى تلك الزهره النادره هو ايمان بوجود طريق يؤدي الى القمه الشامخه فحين قيل (تفاءلوا بالخير تجدوه) فاننا نستطيع الاستدلال على ان التفاؤل هو عمل لا ابتسامه ظاهره مرسومه على الوجوه¡ او طرفه قد تضحك الجالسين ن اي اننا نستطيع ان نعتبر الانسان المتفائل هو الانسان الصابر على الشدائد والذي يجعل يقينه دائما يدفعه للمضي قدما من اجل تجاوز المحن ¡اي اعتقادنا بان البلاء اختبار وانه لا يوجد مايدعو للحزن والتشاؤم هو التفاؤل في حد ذاته فليس كل ظريف بشوش متفائلا لان هناك من الاشخاص من يضحكون كثيرا لكن ازمة صغيره قد تعكر صفو حياتهم وقد تهدمها وهنا يمكن القول ان الصبر هو الامل والامل هو التفاؤل في قمته وروعته

فما اجمل ان يكون المرء متفائلا في كل خطوه يخطوها وان يؤمن كل الايمان بان الله تعالى قدر له حياته بحلوها ومرها قال تعالى (انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون)

انها حياتنا التي لابد ان نحارب لنجعلها افضل¡ انها قلوبنا التي تبحث عمن يستحق ¡انه نجاحنا الذي لابد ان يهزم الفشل فلا بد ان نقلب كل يوم صفحه لنبدأ في اليوم الذي يليه صفحه جديده بيضاء حاملين في قلوبنا التفاؤل بالوصول الى القمه