أربع أمنيات لأربع نساء أوربيات
أربع أمنيات لأربع نساء أوربيات
بريطانية . ألمانية . إيطالية . فرنسية0
الأولى بريطانية
وكتبت أمنيتها قبل مائة عام ! 0
قالت الكاتبـة الشهيرة آتي رود - في مقالـة نـُشِرت عام 1901م - : 0
لأن يشغل بناتنـا في البيوت خوادم أو كالخوادم ¡ خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث تـُصبح البنت ملوثـة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد . 0
ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين ¡ فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة
إنه لَعَـارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعـل بناتَهـا مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطـة الرجال ¡ فما بالنا لا نسعى وراء مـا يجعل البنت تعمل بمـا يُوافـق فطرتها الطبيعيـة من القيـام في البيت ¡ وتـرك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها .
والثانية ألمانية
قالت : إنني أرغب البقاء في منزلي ¡ ولكن طالما أن أعجوبة الاقتصاد الألماني الحديث لم يشمل كل طبقات الشعب ¡ فإن أمراً كهذا ( العودة للمنزل ) مستحيل ويا للأســــف ! 0
نقلت ذلك مجلة الأسبوع الألمانية . 0
والثالثة إيطالية
قالت وهي تـُخاطب الدكتور مصطفى السباعي – رحمه الله – : إنني أغبط المرأة المسلمة ¡ وأتمنى أن لو كنت مولودة في بلادكم . 0
والرابعة فرنسية
وحدثني بأمنيتها طبيب مسلم يقيم في فرنسا ¡ وقد حدثني بذلك في شهر رمضان من العام الماضي 1421هـ, حيث سأَلـَـتـْـه زميلته في العمل - وهي طبيبة فرنسية نصرانية - سألته عن وضع زوجته المسلمة المحجّبة ! 0
وكيف تقضي يومها في البيت ¿ وما هو برنامجها اليومي ¿
فأجـاب : عندما تستيقض في الصبـاح يتم ترتيب ما يحتاجـه الأولاد للمـدارس ¡ ثم تنام حتى التاسعـة أو العاشـرة ¡ ثم تنهض لاستكمال ما يحتاجـه البيت من ترتيب وتنظيف ¡ ثم تـُـعنى بشـؤون البيت المطبخ وتجهيزالطعام .0
فَسَألَـتْهُ : ومَن يُنفق عليها ¡ وهي لا تعمل ¿!
قال الطبيب : أنا .0
قالت : ومَن يشتري لها حاجيّاتها ¿
قال : أنا أشتري لها كلّ ما تـُـريد . 0
فـَـسَأَلَتْ بدهشة واستغراب : 0
تشتري لزوجتك كل شيء ¿
قال نعم : 0
قالت : حتى الذّهَب ¿!!! يعني تشتريه لزوجتك
قال : نعم . 0
قالت : إن زوجــــتـك مَـــلِــــكــــــة !! 0
وأَقْسَمَ ذلك الطبيب بالله أنهـا عَرَضَتْ عليه أن تـُطلـِّـق زوجها !! وتنفصل عنه ¡ بشرط أن يتزوّجهـا ¡ وتترك مهنة الطّب !! وتجلس في بيتها كما تجلس المرأة المسلمة ! 0
وليس ذلك فحسب ¡ بل ترضى أن تكون الزوجة الثانية لرجل مسلم بشرط أن تـقـرّ في البيت .
هذه بعض الأمنيات لبعض الغربيات وفضـّـلت أن أنقل أمنية أكثر من امرأة
من جنسيات مختلفة ¡ وما هذه إلا نماذج . ومن عجبٍ أننا نرى بعض المسلمات – أو من ينتسبن للإسلام – يُحاولن السير على خـُطى الغربيات وتقليدهن في كل شيء . وأحيانا أخرى يُراد ذلك لهنّ ¡ وأن يدخلن جحر الضب الذي يُمثـّـل شِدّة الانحدار مع الالتواء والتـّـعرّج ¡ وهذا السرّ في تخصيص جحر الضب . 0
فمهما كان سبيل اليهود والنصارى ( الغرب ) منحدرا نحو الهاوية وملتويا ومتعرّجا فإن فئاماً من هذه سيتبعون أثره ويقتفون خطوه وهنا قد يرد السؤال :
هل هذا القول صحيح ¿
وهل يُمكن أن يكون في بلاد الحضارة المادية ¿
فأقول إنه نداء الفطرة التي فطر الله الناس عليها فالمرأة مهما بلغت فهي امرأة . 0
لها عواطفها وحاجاتها الأنثوية لها عاطفة الأمومة فهي امرأة وإن استرجلت !!! 0
وإن قادت الطائرة ... وإن ركبت أمواج البحر ... وإن لعبت كرة السلة !!! أو كرة المضرب الأرضي !!! أو صارت سبّاحة ماهرة
~~~~~~~~~~~~~~~
الم تصبكم الدهشة ولو لم تصبكم ... الم تشعروا بان المراة المسلمة في نعيم ¿¿
ولكن البعض لا يرى هذه النعمة او غافل عنهااا.....للاسف