بسم الله الرحمن الرحيم
( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاُ تُقْسِطُواْ فِى الْيَتًمَى فَاْنكِحُواْ مَاطَابَ لَكُمِ مِنَ اْلِنسَاءِ مَثْنَى وَثُلَثَ وَرُبَعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُواْ فَوَحِدَةً أَوْمَا مَلَكَتْ أَيْمَنُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُواْ ) *سورة النساء .
أثير مبدأ تعدد الزوجات من بعض الكتاب , وحاولوا تقييد ماأباحه الإسلام أو منعه , تارة محتجين بأن الإسلام لم تثبت فيه هذه الإباحة المطلقة بصورة حاسمه , وتارة بأن تطور حياة الفرد و المجتمع يقتضيان أن يكتفي الرجل بامرأة واحدة , وحسبه أن يوفق في رعايتها وكفالة أولاده منها ....!
ومما لاشك فيه أن هذه الأفكار والمحاولات تولدت في بيئاتنا نتيجة عوامل عدة منها أن منذ سنين حاول خصوم التعدد أن يصدرون قوانين بذلك , ثم توقفت المحاولات أما لغضب العلماء , أو لهياج الجماعات المنشغلة بالشؤون الإسلامية .
ومن المبررات الكثيرة للتعدد فإن الإسلام الذي أباحه رفض رفضا باتا أن يجعله امتداد لشهوات بعض الرجال وميلهم إلى التمتع .
ومن الأمور اللازمة عند التعدد تيقن العدالة التي تحرسه , أما إذا ظلم الرجل "المتعدد" نفسه أو أولاده أو زوجاته , فلا تعدد هناك , الذي يعدد يجب أن يكون قادرا على النفقة اللازمة . وإذا كان الإسلام يرئ أن العجز عن النفقة عذرا عن الاقتران بواحدة أخرى , فهو من باب أولى مانع من الزواج بما فوقها .
وأنا هناء بما أنني امرأة وأعرض هذا الموضوع لا أعرضه بشكل أنني أحرم ما أحل الله ولكن أعرضه بشكل كيفيه تأثيره على الفرد والمجتمع .
هذا عرض لقضية التعدد بشكل مختصر وأرجوا أن وفقت بعرضها وهناء أسأل لكل واحد من الأعضاء الأعزاء إذا أردت التعدد ماهي الأسباب الذي تجعلك تقدم على هذي الخطوة ¿¿
وما رأيك بوجه عام عن التعدد وأثرة على المجتمع والفرد ¿¿