لحـــــن الغروب

حين احتبس التدفق في عروق القلم<قهراوعجزا>يبحث عن صوت يشبه وجه عن انكساب يضمد جرحه..فلم يجدخيارافي نقص أشلاءأصواته من غياهب ألمه لتنهض صارعه بكفي سحقاللأنسانيه..

الصراع مع الحياه..لون طاغ..اءيقاع باغ ..عزف متواصل دام..يرتفع صخب هذاالأيقاع..وتزداد تعقيدات<المعيشه> يخترق اللذات.....يجبرهاعلى الأنصات..بقودهالطقوس الطاعات..فيولد..الأنسان..ممز وجابعصارة الألم والأمل..يوجه الأتجاه..يتعلم الركض خلف <لمقة العيش>..السعي لوضع أفضل الحصول على حياة أكرم..

:h27: يبدأهناالركض بحماس نهم <يبلغ>المسافات..ويقتن فن أختصار الأوقات..وسبل تحقيق
الأحلام والغايات..يحاول انتزاع كل شيء...من طوفان الحياه القاتل...
لكن للأسف..هذاالعصرالطاحن..يزدا دضراوة كل مره<يلوك>الأنسان بشراهه يسلخه من أنسانيته..مبادئه وقميه..ثم يصقبه عاريا..بغقل فارغ..وجوف خاوي لثورة أمواج الحياه الغاضبه..
تلطمه بسخطه وسخريه...

صحيح نسيت هدية العصر<الفاخره>أنه لم يجرده من كل شيء فقدأعطاه البديل..
اللغه الوحيده في قاموسه..والتي أفزها السحق المتواصل..هي لغة الماده <حياة صنعناها بأيدينا والآن بدون رحمه تفنينا>..عصر المادياتعصر<خذوهات>عصرلايس تمربدون مقابل وعطاءات..عصرسدالبقاء فيه للأقوى وشعره المؤلم والمألوف على حد سواء..من يقف في طريقك اسقحه بقدمك ولاتنظر خلفك...

كيف لأي أحدنعت باسم<الأنسان>أن يقوى على سحق تفتيت..كائن آخرحمل نفس أسمه وله نفس صفته..

هل من هدف يستحق كم..هذاالبغى والعدوان..والتعدي على روح أسمائنا.على ظهروبقاياالرحمه.التي كانت..
أكان سبب لمعتقدات خفقت في قلب ذلك الباغي..¿¿¿
أهذامن طبع المنعوت باسم الأنسان¿¿..الكثير والكثير..من البشر..في هذاالعصر المتخم بالماديات من حروب نفسيه وأهليه ودمويه........
مازال <العاري-والدامي>وتسبقه انفاسه..يتسلق وعرة الحياة الملتهبه..متثقلآ بهموم الوصل مليئآبالخوف من الغد والأفول..والأمه ترفرف من حوله بغزارة الهطول..
دون تغير أوتبدل..سيغرق هذا المنهك............حتى المووت........ :wrd23m: