وسائل لتنمية الحب بين الزوجين
	
	
		وسائل لتنمية الحب بين الزوجين
من أراد تنمية 
المودة والمحبة مع زوجته º فعليه البحث عن وسائل مناسبة
لزيادة درجة 
المحبة و الوفاء بينهما
:: و سنذكر بعض هذه الوسائل ::
تبادل الهدايا حتى و إن كانت رمزية ¡ ¡ فوردة توضع على
مخدة الفراش قبل 
النوم ¡ لها سحرها العجيب ¡ و بطاقة صغيرة ملونة كتب
عليها كلمة جميلة لها 
أثرها الفعال ¡ والرجل حين يدفع ثمن الهدية ¡ فإنه يسترد
هذا الثمن 
إشراقًا في وجه زوجته ¡ و ابتسامة حلوة على شفتيها ¡ و
كلمة ثناء على حسن 
اختيارها ¡ و رقة و بهجة تشيع في أرجاء البيت .... و
على الزوجة أن تحرص على 
إهداء زوجها أيضًا
تخصيص وقت للجلوس معًا و الإنصات بتلهف و اهتمام للمتكلم
¡ و قد تعجَّب 
بعض الشرّاح لحديث أم زرع من إنصات الحبيب المصطفى صلى
الله عليه وسلم في 
حديث عائشة الطويل وهي تروي القصة
النظرات التي تنم عن الحب و الإعجاب ¡ فالمشاعر بين
الزوجين لا يتم 
تبادلها عن طريق أداء الواجبات الرسمية أو حتى عن طريق
تبادل كلمات المودة فقط ¡ 
¡ بل كثير منها يتم عبر إشارات غير لفظية من خلال تعبيرة
الوجه ¡ ¡ و 
نبرة الصوت ¡ ¡ و نظرات العيون ... فكل هذه من وسائل
الإشباع العاطفي و 
النفسي
فهل يتعلّم الزوجان فن لغة العيون ¿ 
و فن لغة نبرات الصوت و فن تعبيرات الوجه ¡ ¡ فكم للغة
العيون مثلاً من 
سحر على القلوب ¿
التحية الحارة و الوداع عند الدخول و الخروج ¡ و عند
السفر و القدوم ¡ و 
عبر الهاتف
الثناء على الزوجة ¡ و إشعارها بالغيرة المعتدلة عليها ¡
و عدم مقارنتها 
بغيرها
الاشتراك معًا في عمل بعض الأشياء الخفيفة كالتخطيط
للمستقبل ¡ أو ترتيب 
المكتبة ¡ أو المساعدة في طبخة معينة سريعة ¡ أو الترتيب
لشيء يخص الأولاد 
¡ أو كتابة طلبات المنزل ¡ و غيرها من الأعمال الخفيفة ¡
و التي تكون 
سببًا للملاطفة و المضاحكة و بناء المودة
الكلمة الطيبة ¡ و التعبير العاطفي بالكملات الدافئة و
الرقيقة كإعلان 
الحب للزوجة مثلاً ¡ و إشعارها بأنها نعمة من نعم الله
عليه
الجلسات الهادئة ¡ و جعل وقت للحوار و الحديث ¡ يتخلله
بعض المرح و الضحك 
¡ بعيدًا عن المشاكل ¡ و عن الأولاد و عن صراخهم و
شجارهم ¡ و هذا له أثر 
كبير في الأُلفة و المحبة بين الزوجين
التوازن في الإقبال و التمنع ¡ و هذه وسيلة مهمة ¡ فلا
يُقبل على الآخر 
بدرجة مفرطة ¡ و لا يتمنع و ينصرف عن صاحبه كليًا ¡ و قد
نُهِيَ عن الميل 
الشديد في المودة ¡ و كثرة الإفراط في المحبة ¡ و يحتاج
التمنع إلى فطنة و 
ذكاء
فلا إفراط و لا تفريط ¡ و في الإفراط في الأمرين إعدام
للشوق و المحبة ¡ و 
قد ينشأ عن هذا الكثير من المشاكل في الحياة الزوجية
التفاعل من الطرفين في وقت الأزمات بالذات ¡ كأن تمرض
الزوجة ¡ أو تحمل 
فتحتاج إلى عناية حسية و معنوية ¡ أو يتضايق الزوج لسبب
ما ¡ فيحتاج إلى عطف 
معنوي ¡ و إلى من يقف بجانبه ¡ فالتألم لألم الآخر له
أكبر الأثر في بناء 
المودة بين الزوجين ¡ و جعلهما أكثر قربًا و محبة أحدهما
للآخر