الصنوان

تعيش بلادنا -ولله الحمد والمنة- في أمن وأمان واستقرار وتنمية شاملة رغم الظروف التي يعيشها العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط وتعتبر ظروفاً استثنائية حرجة قد ينتج عنها أحداث غير متوقعة عطفاً على غموض المسارات وضبابية الرؤى.
افتتاح خادم الحرمين مشروعات تنموية اقتصادية اجتماعية في المنطقة الشرقية مؤشر على أوضاعنا الآمنة المستقرة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وأمنياً والتي نحسد عليها كونها لا تتوافر إلا لدولة قوية بنيانها متماسك أسسها متينة قائمة على الحق والعدل¡ تقيم شرع الله ولا تخاف في الله لومة لائم¡ هذه هي دولتنا التي نعتز ونفتخر بانتمائنا لها ما يحملنا مسؤولية المواطنة الحقة التي يجب أن نقوم بها خير قيام كدين في أعناقنا تجاه وطننا لابد من سداده بالعمل الجاد المخلص حتى نكمل مسيرة البناء والتنمية.
الأمن والتنمية صنوان لا يمكن التفريق بينهما فهما مكملان لبعضهما¡ فوجود الأمن والاستقرار يعني أن عجلة التنمية تدور دون توقف دون خلل قد يعيق سرعة دورانها¡ والأمن في بلادنا -ولله الحمد- مثال يحتذى بوجود رجال يعملون على مدار الساعة من أجل أمننا واستقرار مجتمعنا¡ يقومون بأدوار لا نعلم عنها الكثير ولكن نعيش نتائجها أمناً واستقراراً وتنمية¡ وما الحادثة الإرهابية الأخيرة التي تم الكشف عن ملابساتها والقبض على مرتكبيها إلا غيض من فيض¡ وشهادتنا في رجال الأمن في بلادنا مجروحة كوننا نعتز بهم ونفتخر ونقدر دورهم أيما تقدير¡ فأمن الوطن يعني استمرار التنمية بكل فروعها وهذا ما نسعى إليه جميعاً ونصبوا.




إضغط هنا لقراءة المزيد...