خالد الفيصل يمرر.. فمن يسجل¿

(1)
لن يكون مؤتمر (فكر15) بشعاره (التكامل العربي) التمريرة الأخيرة لأشهر لاعب "وسط" في أخطر منعطفات التاريخ العربي "الموسيقار": خالد الفيصل!¡ فلطالما استخلص الكرة من "الخصم" ومرّ¡ ثم مرّر¡ من "الكرات" التي تضع "المهاجم" أمام المرمى مباشرة وجه النهار!¡ وبالتالي على لاعب الهجوم تسجيل هدف يجعل "الجماهير" تنهض!
(2)
من هو الهجوم¿¡ إنما ذلكم فئة الشباب!¡ الشباب العربي¡ الذي يبلغ ثلثي سكان المنطقة¡ 100 مليون شاب!¡ 100 مليون لاعب هجوم يجب أن يستغل "التمريرة" ويسجل هدفاً "تاريخياً" لينقذ "الفريق!" من هذه التصفيات.. ويتأهل نحو "المستقبل"!.
(3)
لن يتحقق أي مشروع سياسي أو اجتماعي أو فكري في المنطقة العربية بدون الشباب!¡ الشباب يجب أن يقتنع¡ يوافق!¡ ويُمنح الفضاء ليبادر!¡ يجب أن نَخرجُ من الورق والحبر ونلتفت له¡ سيما "الكفء" منه¡ التفاتاً فعلياً¡ بيد أن على "الخبرات" أن ترسم الخطط مع ما يتناسب له¡ ومعه!¡ لقد "أوسعناه" شعارات حتى سار "الأعداء" بكل شيء!.
الوقت حان لنترك الميدان له!¡ بواقعية تشبه كلمة الأمير خالد الفيصل في مؤتمر فكر15: "تمنيت أن أكون البشير ولكنني آثرت أن أكون النذير!¡ فانهضوا أيها العرب!".
(4)
نمنحه الفرصة!¡ ونبدل الخطط بسرعة!¡ باستراتيجية تشبه "التجربة السلمانية" حين منح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الفرصة للشباب في حكومة تكنوقراط سريعة التبديل¡ نشطة التغيير¡ ومازال الوقت مبكراص للحكم عليها بالنجاح من عدمه¡ ولكن المعطيات تبشر بغدٍ أفضل.
(5)
"التكامل العربي" وهو يستلهم التجربة الإماراتية التي لم يكن لـ"كونفدراليتها" أن تنجح لولا مراهنة زايد -رحمه الله- على الشباب¡ حين ابتلاهم لتقود هذه الفئة "الحساسة" البلد باقتصاد مفتوح فكلما دخل عليهم سائح وجد عندهم رزقاً الأمر الذي انعكس بنتائج مذهلة قادت البلد لإنجازات لا يتسع المجال لحصرها¡ ورقماً متقدماً في الترتيب الدولي¡ واستحقاقات لا تخفى على متأمل أمين.
(6)
قدر علمي بالرياضة وخططها كقدر علم الكاتب المثقف محمد السحيمي باستراتيجيات (الفاعل التنموي بين متطلبات المحلّي و إكراهات المعولم)!¡ لذا هذا المقال ليس رياضياً¡ ولكنه توسلات ليس إلا.. مرروا الكرة مع "الفيصل"¡ أو ساعدوه في تمريرها..لنتأهل!¡ فقد ضقنا بهذه التصفيات ذرعاً!




إضغط هنا لقراءة المزيد...