الجولة الملكية وتعزيز اللحمة الخليجية

http://www.alriyadh.com/media/cache/...0a9383a2b5.jpgالأصداء التي جاءت بعد زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- للإمارات وقطر والبحرين والكويت كانت كما هو متوقع من قبل الكثيرين الذين يرون أن الملك سلمان بات الرقم الصعب في الأمة الإسلامية ومصدر اطمئنان بعد توفيق الله لسيرها وفق خطة شاملة للمّ الشمل الإسلامي بشكل عام والخليجي والعربي بشكل خاص أمام تحديات العصر ومنها محاولة النظام الإيراني الفاشل زعزعة أمن المنطقة بذريعة تمدد الملالي في الشرق الأوسط.
هناك العديد من الأمور التي أصبحت تؤرق مضاجع الشعوب العربية لا للحصر مشكلة الأمن التي تعتبر أهم احتياجات الأمم منذ قامت الدنيا¡ وما يحدث في العراق واليمن وسورية ولبنان وليبيا وغيرها من الشعوب خير دليل على ذلك.
لذا دأب الملك سلمان بحنكة وحكمة على خطة استباقية لإفشال أي مخطط قد يترجم دراسات وخطط إيران والغرب في سلب الأمن في العالم العربي وتحديداً الخليج العربي¡ من خلال وقفة الصادقة من الشعب اليمني الشقيق الذي طلب العون والمساعدة في القضاء على إجرام الحوثيين وصالح¡ كذلك جمع الأمة الإسلامية بسرعة غير مسبوقة في تمرين "رعد الشمال" الذي أعلن عنه ولي ولي العهد وزير الدفاع¡ الأمير محمد بن سلمان¡ بمشاركة أكثر من 34 دولة لمكافحة الإرهاب¡ يضم 17 دولة عربية إلى جانب 17 دولة إسلامية.
وإن الدول الـ 34 قررت وانطلاقا من "تعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء وأحكامها التي تحرّم الإرهاب"¡ "تشكيل تحالف عسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية".
وبذلك يستمر دعم المملكة بمشاركة أشقائها في دول الخليج لجميع الدول الإسلامية¡ والزيارة الأخيرة أثبتت أن البيت الخليجي متحد ضد جميع من يحاول زعزعة الخليج أو العالم الإسلامي¡ وأن الهدف واحد والمصير واحد.
الزيارات الخليجية الأربعة لخادم الحرمين الشريفين أثبتت أن الدور الكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية مهم جداً¡ وأن الحب متبادل بين جميع حكام الخليج¡ وأن محبة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تزداد يوماً بعد الآخر نظير ما يقدم من خدمات جليلة للشعب العربي والإسلامي بشكل عام.
أيضاً كانت المشاعر الجياشة من أبناء الشعوب الخليجية مثقفين وإعلاميين وشعراء وفنانين كبيرة جداً¡ والجميع حرص على تقديم أفضل ما لديه ابتهاجا بمقدم الملك سلمان -حفظه الله-¡ للدول الأربع الإمارات وقطر والبحرين والكويت¡ ليستمر بذلك الوفاء والولاء من الجميع لحكامنا الذين يسعون ويبذلون الغالي والنفيس لخدمة الدين والأمة الإسلامية على مر العصور.




إضغط هنا لقراءة المزيد...