عندما يكون الرئيس "عادلاً"

سارت العملية الانتخابية كما أرادها العقلاء والحريصون على تصحيح مسار كرة القدم بعد سنوات أربع عجاف..!!
سنوات مضت الكل إذا ما استثنينا ناديا واحدا تباشروا على نهاية تلك الحقبة العسيرة..!!
البشرى الحقيقية ألا تجد أندية تهدد او تتوعد رئيس اتحادها بإنذاره بـ"آخر انذار"..!!
لم تكن انتخابات الأمس هي تلك المدعومة بستة أصوات "رسمية" والموجهة بتأييد رموز غادرت المشهد الرياضي بعد توريطنا اربعة سنوات عجاف.
ومن المضحك تلك الأصوات المتشنجة والمؤيدة لصوت التعصب التي طالب اللجنة الأولمبية بحجب اصواتها هم من كانوا "صم وبكم وعمي" في انتخابات احمد عيد..!!
اعتقد أن الامير عبدالله بن مساعد قضى على آخر امال البكائيين الذين استبقوا الأحداث وربطوا نجاح عادل عزت "المتوقع" بأصوات اللجنة الأولمبية بحجبه اصوات اللجنة الأولمبية وأثبت للجميع استقلالية عزت وانه على الأقل لم يرتبط بدعم رئيس ناديه.
للأسف المرشح سلمان المالك لم يدير اللعبة الانتخابية بذكاء وباحترافية ولم يصل لمرحلة النضج حتى صدم بإعلان من يستحق ونتيجة ساحقة..!!
المالك اعتقد ان الانتخابات -حصر اداة النجاح- بـ"المال" ولكن وقبل الحسم بـ24 ساعة استعان بحفل عشاء لعل وعسى أن يضمن من أوهمه بالوقوف معه..!!
ومن الأخطاء التي وقعت في حملة الاخ سلمان "عشاء القصر" الأخير الذي رآه بعض الحضور إهانة وإجبار لتوجيه الصوت له واستغله عزت بحنكة وذكاء وحسن تعامل وتصرف.
ولعل الدرس الذي يجب على الأمير فيصل بن تركي استيعابه أن من أنجح أحمد عيد ليس النصر¡ والدليل الأصوات التي خرج بها مرشحه سلمان المالك..!!




إضغط هنا لقراءة المزيد...