عرض للطباعة
[align=center]صدقيتي القديمة....!
جاءت تزورني..
صديقتي القديمة..
جاءت وفي ذراعها..
حقيبة الطفولة..
وقبل أن تفتح الحقيبة..
شكت لي هما..
وانهمرت دموعها الرزينة..
قلت يا أمــــيــــنة..
ما الذي يبكيك يا حـبــيـبـتي..
قالت لي: الخيانة..
وظنت الصديقة القديمة..
أني سأفزع من هول المصيبة..
لكنني ابتسمت وناولتها المنديل..
تمسح دموعها السخينة..
وقلت ياصدقيتي المسكينة..
أن الخيانة قصة قديمة..
فالرجل المعاصر..
مثل جده القديم الغابر..
يمارس الخيانة..
كما يمارس الرياضة..
وكما يمارس النفاق والنميمة.. [/align]
أخي الغالي وصديقي الرائع ..................................أمير الأحلام...............................................
أبحث عنك
إذا جن الليل
خيالا
لتأخذني يداك
المنقوشتان بالحب والحنان
إلى سياج النجوم
لأحركها بأمر مني
فقط
لأصنع منها عقدا
بين كل نجمة ونجمة
ومضة من حب أو شوق
.................................................. .................................................. .......................................
انما أشاهده أمامي لهو صورة واضحة جدااا على عمق الأبداع وعمق هذه الأبعاد والتقاربات
بين مفاصل الشعور ودقة تعبيرها والذي تعجز عنه أقلامنا بأن يضاهي هذه الرموز المترجمه
لك في الخيال نسج تنسجه كالحرير ولك في قلوبنا ما يجبرنا على انتهاج خطك المتدفق
بعذب أنهارك ونرتوي منك العذوبة بل وتعلمنا كيف يرسو او ترسو الحروف الى شواطئها
بكل استحسان في بساتين الزهور وبساتين المحبه .
والواقع الذي يتراقص ويتنافض ويلملم كل هذه الوجدان لا يرتفع بهذه الصورة الا بشخص
مميز وفنان مثلك يستطيع أن يحرك الشعور ويجعله يتراقص بين أمواجه ويتكلم بأحلى
لسانه الذي يفصح عن مكنونات سرائره الدفينة ويلقيها بأيقاعات شتى الى أن تنزل في
شوارع قلوبنا وتجوب نفوسنا بكل حريه وانطلاقة تسكن وتسكب في عيوننا التي لا تجرأ
أن تنظر حتى يصادفها ضوئك الذي يشفي مرآتها.........
أخي وصديقي الفنان والمميز.........أمير الأحلام انما أراه من هذه اللوحة المبهره يعجز أقلامنا
بأن نأتي وحتى نعبر لها أعجاز كبير وانجاز يحققه قلمك الواعد وقلمك الذهبي فتحياتي لهذا
القلم وهذا القلب الذي يشعر بكل شعوره المتجمع في شرايينه العذبه..
تقبل أخي أخلص وأعذب تحياتي المخلصه لشخصك العذب والرائع ودمت بكل الود والأحترام مع
أطيب تحياتي ومعزتي
زراع الورد شكرا لك على صدق مشاعرك التي أخجلتني ودمت لنا