يامال النجم

أظهرت دراسات وتحاليل واستقصاءات علمية أن الفضاء لا يقوم بتنظيف نفسه ذاتيا.
أمر آخر وهو أنه حدث في السنين الأخيرة عدد من المفاجآت أو هي حوادث فضائية¡ لم يعرف الناس عنها شيئا. لم تُعلن المراكز الأرضية عما إذا كانت تلك تلك الحوادث نتيجة ارتطام فضائي¡ أو أن ثمة أسباباً أخرى لم تعلن. قد تكون أنظمة المراقبة والسيطرة الأرضية غير دقيقة¡ أو غير ذلك من التخمينات التى أورثت الحيرة لدى العالم الأرضي. وأكثر البشر ليس في الموقع الصحيح كي يناقشها أو يسأل عنها.
وسبق أن صرح العالم بالفيزياء الفلكية (دون كسلر) التابع لمركز جونسون الفضائي في أميركا¡ بأن الإنسان سيكون السبب المباشر في تكوين (حزام) من الحطام حول الأرض. ويبدو أن المسألة بدأت تأخذ مأخذ الجد¡ بدليل تزايد عدد المهتمين بخطورة وجود شظايا و(نفايات فضائية) تدور في الفضاء على هواها دون سيطرة أو رقابة
وتحضرني حكايات لا أدري مدى صحتها¡ وكان ينقلها لنا الآباء فقالوا إنهم أثناء أسفارهم عبر الصحارى يفاجأون بآبار عميقة لم يحفرها إنسان.. ويجدون فيها بغيتهم من الماء.
هذه الآبار كما يقول الرواة حفرت بواسطة نجم آخر من السماء.. بقوة اندفاع هائلة مكنته من حفر هذه الفجوة العميقة¡ ووصل إلى أعماق جعلت المياه تتسرب إليه من الجيوب المجاورة.
وربما سمع أحدكم دعوات بالعقاب على المسيء تقول (عطاك النجم)¡ أي أنزل الله عليك نجما. وهي دعوة للشؤم والشر. وهذه الدعوات جارية قبل عصر الفضاء¡ واستعماله لدوران أقمار إرسال¡ وأقمار تجسس.
أعتقد أن هذه الدعوة صالحة بعد اكتشاف الفضاء فـ(خردة الفضاء) لو التقطتها الجاذبية الأرضية بطريق الصدفة لواجهتنا كوارث يومية.
الكثير من هذه السفن الفضائية أو المختبرات¡ أو الأقمار¡ ينتهي عمرها الافتراضي¡ وربما تفتت بفعل عوامل جوية أو فيزيائية.. أو يتعطل العمل بها لسبب أو آخر كما حصل للقمر الاصطناعي الروسي كوزموس الذي تحطم في الفضاء عام 1981م.
ربما وصلنا إلى حالة تكديس فضائي يمتلئ بحطام من الأجرام المتعطلة من المكوكات الفضائية والمركبات فماذا إذا فسدت..! وعجزت المحطات الأرضية عن السيطرة عليها بعد خرابها.. فتهبط إلى طبقات الجو السفلى ثم تدخل مرحلة الجاذبية.
مشكلة مرورية..! ربما حدثت للمركبات الجديدة.
هل لتسمية "نجم" الذي يُحدد الخطأ في الحوادث المرورية صلة بالموضوع¿!




إضغط هنا لقراءة المزيد...