النهائي ينقذ موسم «العميد»

بعيداً عن كل الأحداث التي أفرزها لقاء "كلاسيكو الكرة السعودية" الأحد الماضي والخسارة التي مني بها الاتحاد والظروف التي أعقبت المباراة¡ والقرارات التي صدرت من لجنة الانضباط وابتعاد الاتحاد تقريبا من المنافسة على بطولة الدوري بعد أن أصبح الفارق النقطي بين الهلال المتصدر والاتحاد تسع نقاط.
بعيدا عن كل ما ذكر. يتبقى للاتحاد بطولة في المتناول يخوضها اليوم أمام النصر المستعد والأكثر جاهزية فنية ونفسية وهي كأس ولي العهد الأمين وتهم الاتحاد أكثر من النصر الذي يريد أن ينقذ موسمه ببطولة بعد أن خرج تقريبا من كل البطولات في الوقت الذي مازال للنصر بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين .
الاتحاديون يعولون كثيرا على تحقيق هذه البطولة ويدركون أن الخسارة وضياع الكأس ربما سيضع الفريق أمام الكثير من الإشكاليات التي بالتأكيد ستكون لها الكثير من الأبعاد السلبية في المستقبل.
الاتحاد يعاني فنيا ونفسيا وهو ما يجب على الإدارة الاتحادية أن تتعامل معه بكثير من الجدية خصوصا في كيفية إخراج اللاعبين من ظروف مباراة الهلال والأهم كيفية السيطرة على انفعالات بعض اللاعبين الذين يجب أن يلتزموا بالهدوء وعلى التشيلي جوزيه سييرا أن يكون واقعيا ومنطقيا في اختيار التشكيل الأمثل والأكثر قدرة على العطاء والركون إلى الواقع والتخلص من العناد مع بعض قناعاته في أبعاد بعض اللاعبين وهو ماتسبب في خسارة الفريق للعديد من النقاط .
نتأمل مباراة ممتازة ونهائي يليق بمسماه أمام ولي العهد الأمين في مناسبة ستظل في ذاكرة كل الرياضيين والجماهير الرياضية.




إضغط هنا لقراءة المزيد...