الحل الانتخابات الإلكترونية

الأوضاع المالية الصعبة التي يعيشها نادي الاتحاد لا يمكن أن تكون مجرد أخبار واستقراء للمشهد إنما واقع فعلي فرضته المحسوبيات والمجاملات في اختيار رئيس وأعضاء مجالس الإدارة في فترات ماضية حتى بات الوضع خطيراً للغاية لو لم يتحرك من يملك ذرة من حب وعشق لـ"العميد".
نعم واقع خطير ربما يهدد توقف مسيرة ناد صال وجال محليا وقدم نفسه كأحد أكبر فرق أكبر قارات العالم.
المنطق يقول ان جمهور الاتحاد هو الذي يحترق ويتألم لحال ناديه والقادر في الوقت ذاته بعد الله على تجنيب ناديه مخاطر ربما تقضي على كل ماهو متبقي من اسم هذا "التسعيني" الذي بنى لنفسه مجداً تتمناه كل الأندية.
الجمهور هو الذي يعيش المرارة والألم والانكسار وهو القادر على إخراج العميد من محنته التي أضحت حديث الاتحاديين في كل وقت ومكان بسبب كوارث مالية تسبب بها من أوكلت لهم المسؤولية وهم ليسوا أهلاً لها.
الآن لا مجال للعودة إلى الوراء واستجراء الماضي والدخول في جدل واتهامات والمطلوب وبكل صدق انتخابات إلكترونية تفتح على مستوى المملكة يختار فيها المشجع من يراه قادرًا على قيادة مركب يوشك على الغرق.
افتحوا باب الانتخابات الإلكترونية واتركوا للمشجع ان يختار رئيسه الذي يراه قادرًا على تحمل المسؤولية الصعبة والمفصلية في تاريخ "العميد" فالانتخابات الإلكترونية هي الأمثل بدلاً من انتخابات لا يمكن ان تختار الأكفأ بل الأكثر سيطرة على أعضاء الجمعية.
أصدر القرار يارجل الرياضة وثق أن هذا سيعود بمردود إيجابي مادياً وفكرياً وبعدها ستحذو كل الأندية هذا المسار طالماً أن هناك مردوداً مالياً كبيراً يساعد بشكل كبير في القضاء على الديون الكوارثية التي عانت منها غالبية الأندية السعودية.




إضغط هنا لقراءة المزيد...