صقر «ابن برمان»

اللعب احتياطيا في النصر أفضل من أساسي في غيره».. بتلك العبارة «الاستعلائية» استفتح الصقر نايف مشواره «الإعلامي» رسمياً مع ناديه الجديد.
هذه النوعية من اللاعبين حققت كل النجومية بأسوأ الطرق المتاحة.
تلاعب على مشاعر الأندية وجماهيرها.. ذكاء في التعامل الشخصي مع الإعلاميين أو حتى مشاهير الإعلام الحديث أو الفن.
كرة القدم لا تريد من اللاعب أن يكون نجم شباك أو «مودل» إعلاني أو رفيق فلاشات المصورين.
قبل سنوات حينما كان هزازي في مرحلة التأهيل من الرباط «المتصالب» حاول المشاركة مع الشباب في نهائي كأس الملك بجدة ولكن رفض طلبه لسلامته.
اكتسح الشباب ونال الذهب وطار اللاعب بالصور والفلاشات وهو لم يهدر نقطة عرق واحدة في البطولة.
استقالت إدارة الشباب ويظهر الصقر للواجهة الإعلامية من جديد ناقماً على الإدارة السابقة التي حرمته من مكافأة كأس الملك التي لم يشارك فيها ولم يكن احتياطياً.
في مؤتمر صحفي شبه ناديه السابق واللاحق بالزوجات المطلقات في تصرف وقف معه رئيس ناديه الجديد رافضاً للإسفاف اللفظي والتشبيه الفاشل.
وعادت الأيام لتكشف لنا شخصية الصقر «الاعتراضية» والتي ابتليت بها إدارة ناديه.
لدي قاعدة في تقييمي الخاص في اللاعب المحترف.. متى ما انغمس في أجواء الإعلام والفلاشات قل عطاؤه وتضعضعت مستوياته..
لاعبو الهلال كانوا في السابق يتسابقون على نشر صورهم الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي وكانت المحصلة ابتعادا عن الدوري.
وحالياً سخّر اللاعبون حساباتهم ونجوميتهم في مصلحة الكيان فقط.
أخيراً نصيحة لكل إدارة نادٍ .. عليها أن تضع عشق اللاعب للأضواء كأحد معايير التفاوض.




إضغط هنا لقراءة المزيد...