كما عودتنا دائما في قلب الاحداث ايها الشاعر الكبير باسم عبد الحكيم

سن اليأس
مقدمه لا بد منها:
فى مفترق طريق ضللناه جميعا وتاهت منا فيه قضيتنا
العربيه"الرجال يرحلون...لكنها رحلة القدر"
يحاول القلم أن يجد دليلا يصل به أو معه لنظرة
واقعيه ربما تدعو لبزوغ نهار يتدارك ما نحن فيه من انهيار
ولا أجد من دليل يدعو للتفاؤل غير تحرك عربى حسيس شخص
فيه الرئيس مبارك فى خطاب ليلة القدر حتمية ميلاد موقف عربى
يصون الأمه ويحمى كرامتها فالجميع سوف يموت و تبقى الأوطان
تؤرخ لمن صان ومن خان رحمك الله يا عرفات شهيدا حيا فى أجمل
أيام تتلقاك الجنة فى رحابها وعد الحق لكل من أدى الأمانه وجاهد
حتى الممات.
فقد ناديت بسلام الشجعان فحبسوك وهددوك وواصلوا أبشع صور
العدوان ولم تلن أو تستسلم حتى نلت من الله أكبر مقام.

سن اليأس

أسمع الناى يغنى .......والرباب يهدهد الذكريات
وأرى الدف ينعى ..........كل ما هو آت
فما عاد للمواقف عمر قادم بعد ما فات
الصامدون يغادرون بفعل السكات
أأحياء نحن أم أموات¿
أم أن الخضوع قتل فينا ظلال الأمنيات
فأمجادنا العربيه باتت متحفيات
ولامسيح عندنا يبث فيهابأمر الرب
الروح بعد الموات
واقعنا المرير لا حياة له بغير المزايدات
ومصائرنا أمام المصالح الفرديه لهو فى الطرقات
هذا هو حالنا العربى ولأبدأ من حيث
النهايه "عرفات"
عرفات فات الديار....فى الحلوق مرار
ولرجوعه حى أو بعد الممات
يلزم من شارون قرار
هل يحقق القاده فى اقناعه انتصار ¿!
هنا على أنفسنا ...... فصحبتنا سخرية الأقدار
أمازال الوقت كافى للانتظار
فلسطين الحزينه .... خطى خطاوى الحزن
وبرضه احزنى
ويا عراق الفراق.... فيكى اللى فيكى
اوعاكى تتكلمى
ويا سوريا مش حيطول الانتظار
فلا تتألمى
ويا لبنان يراد بكى شر الفتن
فأعلمى
ويا سودان فى أيام الاستكانه والمهانه
فرطى ولا تندمى
ويا سعوديه البقيع أمانك فلا تنحنى
ويا جزائر صمى الأذن ولاتتفهمى
ويا مغرب مش مهم للمقدس بيت.....
المهم أن يرضى المتجبرِ
ويا مصر التحدى كبير قدرك تقدمى
ويا ليبيا العطاء جزيل فأنعمى
ويا مسلمى العصر......
شكله ايه النصر.......
ما عاد لنا إلا اختلاف منظم
ويا باقى الأنظمه الطوفان آت
اعلمى ولا تتجاهلى
ويا أممنا المتحده أنتى لمن تنتمى
وقف الصوت في حنجرتي فهب لي النطق ناطقي

ليس لنا إلا رحابك خالقى
يشفع فينا براءة الأطفال
واستشهاد الأبطال
والنافع من الأعمال
ودعاء الكهال
فى رحابك نحتمى
من نهار هو آت
لكنه بما قدمت أيدينا معتمى