كفاءة وتفانٍ

يوماً بعد يوم يثبت رجال الأمن في بلادنا أنهم على قدر عالٍ من الكفاءة والمسؤولية والتفاني من أجل الوطن¡ جهود جبارة يقوم بها هؤلاء الرجال المخلصون لدينهم وملكهم ووطنهم من أجل الحفاظ على أمننا واستقرارنا واستمرار تنميتنا.
الكشف عن الخلايا الإرهابية وتعقبها والقبض على الإرهابيين المجرمين في حق أنفسهم قبل أن يكونوا مجرمين بحق مجتمعهم إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات سابقة تعودناها من أبطالنا.
الإرهابيون باعوا أنفسهم للفكر الضال المنحرف ليكونوا عارًا لا يمكن إزالته بأي حال من الأحوال¡ فليس هناك أبشع من خيانة الدين والوطن واللهث وراء أفكار ضالة منحرفة تؤدي إلى هلاك معتنقها لا محالة¡ فطريق الضلال محتوم النهاية سيئ المصير.
الإرهابيون الذين لم يتوانوا عن محاولة تفجير المسجد النبوي الشريف بمن فيه من مصلين في شهر رمضان المبارك لن يتورعوا عن فعل ما دون ذلك¡ فمجرد التفكير في إحداث أمر بتلك البشاعة في ثاني الحرمين الشريفين ومرقد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذنب عظيم أريد به إحداث فتنة لا تخدم إلا كل من لا يريد خيراً للإسلام والمسلمين¡ يحاول محاولات يائسة بائسة أن ينشر فكرًا فوضوياً في مجتمعنا الآمن بفضل من الله ومنّة ومن ثم بجهود رجال أمننا الموفقة والمباركة كونهم جنود الحق يذودون عن أمننا بأرواحهم دون أي تردد بل بإقدام ندر نظيره.
ما يقوم به رجال الأمن في وطننا أمر غير عادي أبدًا¡ ما نسمعه ونراه ونقرأه ليس إلا نتاج عمل متواصل وجهود جبارة لا نعرف عنها إلا القليل¡ فرجال الأمن في بلادنا يعملون بصمت ويؤدون أدوارًا لا نعلم عنها فتلك هي طبيعتهم وهذا هو ديدنهم العمل من أجل الوطن بكل إخلاص وتفانٍ¡ ومهما حاولنا أن نجزل لهم الشكر فلن نوفيهم حقهم.
رحم الله شهداء الوطن من رجال قواتنا المسلحة البواسل وشد من أزر وحمى من يقومون بواجبهم لننعم بالأمن والأمان والحياة المستقرة.




إضغط هنا لقراءة المزيد...