احذروا "زكي جمعة"!

(1)
عندما بلغ الوجد مبلغه عند الطالب النجيب القدير "بهجة الأباصيري" فأصبح "يتحلطم" على مدارس زمان بعد أن لاحظ أن المدارس "بازت ياقدعان" -يا لهذا الناقد الحصيف- ثم أصبح يعدد شخصيات أعتقدُ أنه كان يظنهم مديرين سابقين لمدرسته الموسومة بـ"مدرسة المشاغبين"..(رفاعة الطهطاوي وقاسم أمين وعلي مبارك و..زكي جمعة) ثم استدرك..نافياً معرفته بزكي جمعة! -على أساس أنه يعرف البقية-.
(2)
زكي جمعة الذي ذكره "بهجة" يجب أن نبحث عنه¡ ونعرفه¡ ونحذره¡ فهو الدينمو والمحرك لكل حراك وهو في كهفه!¡ زكي جمعة هو كل من يقتل القتيل ويمشي بجنازته!
هل تأملت ذلك المشروع¿!
وذلك الصف الأمامي ومن "يجثم" فيه وعليه بوجوههم المكشوفة ممن تحسبهم منظرين وقادة¿!
وأولئك الثوار الذين يطعنون في ذاك ويبررون لهذا رغم أنهما يرتكبان نفس الجرم¿!
يجب أن تدرك أن ثمة زكي جمعة يدير كل هؤلاء!
(3)
لا.. ياسيدي.. "بهجة الأباصيري" لا يمكن أن يذكر شخص يجهله.. هو ذكره ثم سأل عنه¿!.. يجب أن تفتش عن الإجابة بحذر!
وانتبه.. ذلك الحساب الضخم بأرقامه الفلكية في تويتر ليس قائداً فعلياً.. ثمة من يقوده أيضاً!
(4)
"زكي جمعة" لا يُرى بالعين المجردة!¡ ولا يمكن أن تسمعه.. أو تلمسه!.. يقف خلف الصفوف وبيده الريموت كنترول ويدير المشروع بمكر¡ ويمنح كل من في المقدمة كل ما يحتاجونه من دعم مادي أو معنوي.. من مسؤولياته ان يشعرهم أنهم "قادة" يجلبون المزيد من العوام!
(5)
حاجتنا للتكاتف حول وطننا وقادته وتكوين السور الحصين أكثر من حاجتنا لكشفه!
منذ الطفولة وأنا لدي شكوك حول كل الوجوه التي تزبد وترعد في الشاشة أن ثمة من يديرها.. أخاف على وطني منها¡ وتحرق أطرافي غيرة أن تلفظه أفواههم!
(6)
"ما أضمر أحد شيئاً إلا ظهر على صفحات وجهه وفلتات لسانه"
علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه- .




إضغط هنا لقراءة المزيد...