خطر تسمين الأضاحي

http://www.qatarat.com/ يحذر بعض العارفين بأسواق المواشي هذه الأيام من أساليب وحيل ينتهجها بعض تجار المواشي وباعتها خصوصاً الأجانب الذين يسرحون ويمرحون في الأسواق ويجوبون الصحاري بسياراتهم لطلبها¡ وتتمثل في نفخ وتسمين الأضحية بطرق وأساليب بعضها لا أخلاقي في استخدامهم مواد وهرمونات ممنوعة أو مقننة بإشراف بيطري تجنباً لمخاطرها الصحية على الإنسان مثل استخدامهم هرمونات منع الحمل وبعض هرمونات النمو عن طريق الحقن المباشر أو مزجها كعلائق أعلاف تحدث طفرة في وزن الحيوان وترفعه في غضون عشرة أيام إلى نسبة تصل إلى 25% كلغم¡ وهي وإن كان بعضها ممنوعا إلا أنهم يستطيعون الحصول عليها بطرق وأخرى غير مشروعة بعضها للأسف عن طريق صيدليات بيطرية يضاف الى ذلك مادة بناء ينتشر استخدامها كعلاج ومادة تسمين بآن واحد تسمى النورة (نوع من الجص) يتوفر عند أغلب محلات بيع مواد البناء بثمن رخيص وتطول القائمة بحيل وأساليب التسمين منها ما هو مسموح لكنه يستخدم وحيدا بإفراط دون أعلاف طبيعية ومن أجل التسمين فقط مثل نوعيات من الأعلاف المركبة التي تفسد لحم الحيوان وتغير مذاقه¡ ومنها مواد مثل ملح الطعام يضاف ألى الماء ويسقى منه الحيوان قبل عرضه بالسوق ينفخ جسمه ويجعله يحتفظ بالسوائل لعدة ساعات. أساليب غش وحيل كثيرة ما كانت تعرفها أسواقنا قبل دخول العمالة نشاط البيع والشراء¡ وما لم تنهض الأجهزة الرقابية بدورها بتعقب هذه الظاهرة وأخذ عينات¡ ولو عشوائية من الحيوانات المعروضة للتأكد من خلوها من مواد وهرمونات التسمين¡ بالإضافة إلى متبقيات العلاجات البيطرية فترة تحريمها والرجوع بالنتائج إلى البائع لمحاسبته وتغريمه¡ فإن الأمر قد يستفحل والخطر يتسع.




http://www.alriyadh.com/1770287]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]