المملكة واستقرار صناعة البترول

http://www.qatarat.com/ قامت الفصائل الإرهابية المدعومة من إيران بإرسال طائرة دارون لتنفيذ أعمال تخريبية ومس مبانٍ حيوية للصناعة البترولية¡ وهذا ما يفتح التساؤل حول المملكة واقتصاديات البترول بشكل عام بسبب إحداث الحرب التجارية.
كان العالم ينتظر أن تحدث زيادة في المعروض بحلول عام 2020¡ وتوقعت بعض بيوت الخبرة أن يصل إلى 500 ألف برميل يومياً نتيجة تباطؤ الطلب خصوصاً من الصين¡ وزيادة الإنتاج من خارج دول أوبك جعلت أسعار البترول تحت ضغط تباطؤ نمو الطلب والذي يتوقع أن ينخفض إلى قرابة مليون برميل في العام القادم¡ خصوصاً أن المؤشرات الصناعية في الولايات المتحدة والصين وألمانيا جميعها أصبحت دون 50.
وبعد إحداث البقيق التخريبية الإرهابية فإنها سوف تعيد الاهتمام إلى خطورة العرض النفطي وتوفره برغم تعهد المملكة كعادتها بموازنة السوق بأسعار لا تعيق نمو اقتصاديات الدول المستهلكة وتساعد الدول المنتجة على الحفاظ على قدراتها الإنتاجية¡ لذلك أمنت السوق بتعوض الكميات المتوقف إنتاجها من المخزون الذي نما خلال عام 2015 و2016 قبل اتفاق أوبك بتثبيت الإنتاج ثم تقليصه بعد ذلك بأشهر¡ هذه المخزونات كافية لتغذية أكثر من أربعة ملايين برميل متوجهة للسوق الآسيوية ومرتبطة بنوعية نفط محددة¡ بالإضافة لعودة الإنتاج بشكل كامل قريباً.
كان ولا يزال من أهم أدوار المملكة في دعم النمو العالمي هو الحفاظ على توازن الأسعار واستقرار صناعة النفط لذلك لن يتفرج العالم على أكبر شركة بترول من حيث الإنتاج والمخزون أن تتعرض للخطر وأن تطولها يد الإرهاب حتى في فترة التباطؤ الاقتصادي¡ بالإضافة للتفوق العسكري السعودي الذي يجبر إيران على اللجوء لأساليب إرهابية واستخدام طائرات الدارون التي لا تشكل تحدياً تقنياً لصدها¡ قد يطول الإرهاب والاضطراب الأمني حقول النفط في كثير من الدول ولكن ليس في المملكة.




http://www.alriyadh.com/1776951]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]