ما هكذا تورد الإبل!

http://www.qatarat.com/ امتدحنا هيئة الرياضة وخطواتها التطويرية وتحديداً ما يتعلق بالدعم الحكومي للأندية والذي تم تنظيمه بشكل مميز على الورق عبر استراتيجية تمت تسميتها بإستراتيجية دعم الأندية والتي عرضها الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بنفسه وشرح جميع نقاطها مما أعطى أهمية ووضوحاً لآلية الدعم.
حيث كانت الاستراتيجية واضحة ومنصفة ومحفزة للأندية أن تعمل وتطبق الاستراتيجيات الخاصة بها لتحقيق الأهداف التي تم وضعها فيما يتعلق بزيادة الحضور الجماهيري في الملاعب وزيادة القاعدة الجماهيرية للاندية وأيضاً الحوكمة وتطبيقها.
وكان كل شيء مميزاً وواضحاً ومحفزاً على الورق¡ ولكن عندما جاء التطبيق أصبحنا نشاهد ممارسات غريبة وغير احترافية وكنت أتوقع ألا تمر مرور الكرام على هيئة الرياضة ومن يقوم على تنفيذ مشروع دعم الأندية! لكن بيان هيئة الرياضة المتعلق بمباراة الاتفاق والعدالة فاجأني بمضمونه الذي أثبت وجود ممارسات خاطئة من الأندية¡ كما أثبت لي أن المراقبة من الهيئة لم تكن بالشكل المطلوب حيث إن ما تم في مباراة الاتفاق والعدالة لم يكن الحالة الأولى بل تكرر في أكثر من مباراة وأكثر من مدينة!. ليس ذلك فحسب بل إن رابطة دوري المحترفين أعلنت في موقعها الإلكتروني عن أن عدد حضور إحدى المباريات كان 8400 مشجع في وقت كانت الشاشة تعكس واقعاً أقل بكثير من هذا الرقم! واللوم هنا يقع على النادي الذي عين شركة قد تكون تلاعبت في الأرقام¡ كما يقع اللوم على الهيئة والرابطة التي ينبغي أن تدقق في الأرقام وتسائل الأندية عن هذه الأرقام وعن صحتها¡ خصوصاً عندما يخالف الرقم ما تراه العين!
خلاصة القول إن مشروع الدعم رائع وجبار واستراتيجية الدعم مليئة بالتميز والتحفيز¡ أتحدث هنا على الورق¡ لكن الأفضل والأميز والأهم أن يكون التطبيق بالشكل الصحيح الذي حدد على الورق وأن تكون المتابعة بالشكل الدقيق الذي ذكر في المؤتمر وانطبع في الأذهان.




http://www.alriyadh.com/1784521]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]