استفيدوا من الماضي

http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png خسر الهلال نهائي الدوري في موسم 1417 هـ من أمام الاتحاد على ملعب جدة¡وكانت خسارة مؤلمة في حينها لحامل اللقب¡ إلا أن الهلاليين تناسوها سريعاً وانشغلوا بالأهم وهو نهائي بطولة السوبر الآسيوي أمام فريق بوهانج الكوري¡ وهو النهائي الذي أقيم بعد أسبوع واحد فقط من خسارة الدوري وتمكن فيه جابر عثرات الهلال سامي الجابر ورفاقه من العودة باللقب بعد الانتصار في الرياض بهدف والتعادل في كوريا بنتيجة إيجابية جمعيها بأقدام هذا السامي.. تذكرت تلك الأحداث وأنا أشاهد الغضب الهلالي المقبول من جماهيره بعد الخسارة الدورية الطبيعية من النصر قياساً على الظروف التي تحيط بالفريقين وقياساً بفارق الطموحات والاهتمامات. فالنصر يفكر بالدوري "حالياً" أكثر من الهلال ويقاتل عليه كأمل وحيد بعد خروجه من آسيا. بعكس لاعبي الأزرق الذين يسكن خيالهم عشرات الأفكار والعديد من لحظات الخوف من الإرهاق أو الإصابة خصوصاً أنهم مع نهاية الشوط الأول شاهدوا إصابة نجمهم غوميز في لحظة اشتراك عادي.. مما أتذكره في تلك السنوات عندما حقق الهلال البطولة أمام بوهانج بقوته وجاهزيته وبوجود حارسه الأجنبي اليوغسلافي دارغان أن الهلال عندما ذهب إلى كوريا لم يعسكر أسبوعاً كاملاً كما فعل أمام فريق "أوراوا رد دايموندز" في 2017م حيث وصل الهلاليون إلى البلد المستضيف قبل أن يصل صاحب البلد!! ففي بعض الأحيان يجب أن ينجح الإداري في ألا يشعر اللاعب بأنه ذاهب إلى "معركة" وهذا يقلل من شعور اللاعب بالشحن النفسي الذي يقيد حركته ويكتم على صدره وأنفاسه وتفكيره¡ ناهيك عن الشعور بالملل فماذا سيحدث لو ذهبت قبل النهائي بثلاثة أيام ولعبت مباراة "كرة قدم" لا أكثر من دون شوشرة أو صخب أو حتى محاضرات لا تسمن ولا تغني¿ المصيبة الكبرى بأن الهلاليين يُعيدون نفس الخطأ حالياً بعدما قرروا الذهاب للشرق الآسيوي قبل مباراة الإياب لمعسكر ممل جداً لمدة أسبوع كامل وكأني بنفس الشخص الذي قرر أن يقوموا بتلك التجربة يعيد لهم نفس الفكرة وكل الخوف أن يقع ممثلنا في نفس الخطأ. لمحات:
في قناة الوطن ظهر إعلامي "يتمنى" خسارة الهلال أمام النصر!! لاحظوا بأنه يتمنى ولم أقل يتوقع وسط ابتسامة صفراء من المُقدم عاشت المهنية يا غانم.

عندما تشاهد مقالاتهم القديمة والحديثة وتكتشف كمية التناقض خصوصاً في المعلومات تشكر الله على نعمة الصدق.

الاتحاد ما زال فاقداً لهيبته ويغوص في أعماق الفشل الإداري وفي نهاية الموسم سنسمع مفردة "انقذونا" كالعادة.

يجب على لاعبي الهلال الاستفادة من لاعبي النصر في مسألة الخبث الكروي وإدارة الوقت في آخر 20 دقيقة من المباراة.

ما زال نور الدين مرابط يثبت قيمته الفنية العالية في كل مباراة كبيرة يتواجد بها.

أما الأهلي فحدث ولا حرج..

همسة: يا صاحبي لا تقل الركْب قد فاتك بعض المطر يسبقه عج ولواهيبي.




http://www.alriyadh.com/1784945]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]