كورونا كما لم نحب..!

http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لا شك أننا نتواصى ونتحاض على التفاؤل دائمًا باجتياز هذه الجائحة الكونية بكل ما أحدثته في الكون من شلل في الشوارع وسجن مقلوب وبوار اقتصادي¡ وغيرها من المتغيرات والمستجدات التي تئن الأرض من وطأتها منذ نحو أربعة أشهر أو يزيد¡ ومردّ هذه الثقة الإيمان بالله تعالى وباستجابته لدعواتنا الصادقة بزوال هذه الغمة عن العالم أجمع بكل طوائفه وأعراقه وديانته أولاً.. وبما حبانا الله من وطنٍ حرص منذ البدء على توفير أقصى درجات الحماية والأمن الصحي ثانيًا¡ ما جعلنا ننعم حتى بعزلتنا¡ حد نسيان ما يمر به العالم وتجاهله بل حتى الاستخفاف به!
والحقيقة أن هذا التفاؤل مهما بلغ حجمه يجب ألا يجعلنا نتمادى في تجاهل ما يحدث على الأرض اليوم¡ حين نتيقن أن غدًا لن يكون كأمس بأي حال من الأحوال¡ وبالتالي استثمار هذه العزلة في تغيير كثير من سلوكياتنا في الأكل والشرب واللقاءات¡ فضلاً عن ترويض أنفسنا على قدر عالٍ من الوقاية والنظافة¡ ولعلني أقول هذا على مضض حين أبشّر بحياة أخرى يتلبّسها التوجس والحذر العفوي¡ وبالتالي التعامل معه بقيم جديدة وسلوكيات جديدة استدعتها هذه المتغيرات الكونية بإرادتها وبدونها..!
فاصلة:
في عزلةٍ
يبدو غدًا أقصى من الأدنى..
يبدو السلام ملامح أخرى.. محمّلة بما يأتي
بلا معنى
الكل.. دون عناقك استغنى..!
لا حزن يحمل دهشة المغنى
لا شيء إلا تولد الأسماء والكلمات واللحظات
والتلويحة الحسنى..!




http://www.alriyadh.com/1821414]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]