بين ريادتي الإعلام والأعمال

http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png ما قامت به**الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"¡ يعد عملاً رائداً من فنون التواصل الإعلامي الفعّال¡ حيث تم دعوة عدد من القامات الإعلامية والصحفية الكبيرة¡ لمناقشة دور الإعلام المحلي في المساهمة**بنمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المملكة¡ وتعزيز الفكر الريادي بين أفراد المجتمع السعودي¡ ومساهمته في إبراز الجهودº لدعم ريادة الأعمال¡ والعائد الاقتصاد منه¡ تلك الدعوة التي تعد ريادة في فنون التواصل¡ واعترافاً بدور الإعلام الفاعل في ريادة الأعمال.
وتكمن أهمية هذه الخطوة لكونها المحرّك الأكبر لطاقات الشباب السعودي¡ حيث تمثل ريادية الأعمال لديهم أكبر النسب على مستوى العالم¡ وأتفق في هذا مع رأي محافظ "منشآت" المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد¡ الذي يرى أن رغبة الشباب القوية نحو ريادة الأعمال تعد مؤشراً إيجابياً لفلسفة الفكر الاقتصادي لديهم¡ ولكن عند تحويل تلك الرغبة¡ وهذه الطاقات إلى ريادة على أرض الواقع¡ تكون الصدمة¡ ونصبح من أقل دول العالم تنفيذاً لريادة الأعمال واقعياً.
إن ريادة الأعمال يجب أن تكون في خط متوازٍ مع ريادة إعلامية¡ لديها القدرة على التعامل مع هذا الفكر الاقتصادي الحديث¡ فالأمر ليس مجرد دعم لشباب واعٍ قرر أن يقتحم آفاق العمل الحر¡ ولكن المعنى أبعد وأعمق¡ فإذا تحققت الريادة الإعلامية¡ فإننا بلا شك نستطيع أن ننقل للعالم كله التجربة السعوديةº لتعزيز الصورة الإيجابية لمناخ العمل الاستثماري في المملكة¡ ومن ثم تصبح ريادة الأعمال عنصراً جاذباً للاستثمار الأجنبي¡ في ظل تطور وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي¡ إضافة للإعلام الرقمي¡ بالعديد من اللغات الأجنبيةº لتصبح الشراكة فاعلة بين الإعلام بقنواته المتعددة¡ وريادة الأعمال¡ قاطرة لتحقيق رؤية المملكة 2030¡ وتعبيراً عن الدعم الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده -حفظهما الله- لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة¡ ليصبح الشباب والاستثمار فيهم¡ رقماً قوياً في الاقتصاد الوطني.




http://www.alriyadh.com/1861469]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]