دخيل هالطلة

http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لبنانية غردت عبر حسابها (دخيل هالطلة.. طلة العمالقة) تعليقاً على مشهد الأمير محمد بن سلمان وهو يتجول في حلبة الفورمولا إي، هذه التغريدة تؤكد بأن للأمير محمد بن سلمان شعبية تجاوزت حدود الوطن لأن الشعوب ترى فيه قائداً نادراً في زمن قُدمت فيه المصالح الشخصية على مصالح الأوطان فكثر الفساد وتراجعت التنمية وزاد الفقر، في المقابل ترى في المملكة نهضة حقيقية وتطور سريع وحرب على الفساد وتجديد شامل لكل الأنظمة وأفكاراً خلاقة واستخداماً لأحدث وسائل التقنية، والشعوب تتمنى أن يكون لأوطانها قائداً مثل الأمير محمد بن سلمان، ومع ذلك نجد هنالك جماعات ودول لا يروق لها ذلك، لأن الأمير يحمل مشروع أمة برؤية طموحة سوف تُحدث نقلة نوعية للمملكة لتتحول من دولة منتجة للنفط تقتات على ريعه وتتعطل تنميتها اذا تراجعت أسعاره، الى دولة صناعية متقدمة ومقر رئيس لحركة التجارة العالمية، وجاذبة للاستثمارات الأجنبية، مع توطين للصناعات الحربية، واستغناء تدريجي عن شراء الأسلحة من الخارج، لذلك لا غرابة أن تتكالب عليه الأعداء بحملات شرسة وممنهجة للضغط عليه وثنيه عن مشروع التغير وتجديد الأمل في أمه كانت منبعاً للعلم والفكر والابتكار وما قضية مقتل المواطن جمال خاشقجي رحمه الله الا وسيلة تم استخدامها لذلك، تقرير وكالة الاستخبارات الأميركية خرج بتكهنات لا قيمة لها تعتمد على افتراضات، هذا التقرير الذي كان ينتظره أعداء المملكة على أحر من الجمر خيب آمالهم، الاستخبارات الأميركية بكل إمكاناتها من عملاء وجواسيس وأجهزة تصنت وبرامج متقدمة لم تخرج بأكثر من ربما ونعتقد.
أميركا لم تكشف من وراء اغتيال جون كيندي واغتيال ناشط الحقوق المدنية مارتن كينج ولم تعاقب مرتكبي أقذر انتهاك لحقوق الانسان في سجن أبو غريب، بريطانيا لم تكشف لنا من قتل الأميرة ديانا، وغيرها من الاغتيالات السياسية في شتى دول العالم، قضية مقتل جمال خاشقجي تم تسييسها لتحقيق أهداف حزبية وأيديولوجية ومع ذلك لن يكون لها أي تأثير على المملكة لأن الجبهة الداخلية متماسكة وشعبية الأمير محمد تتزايد ويتأكد ذلك عند أي ظهور له.




http://www.alriyadh.com/1872872]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]