مسك المُلهم "محمد بن سلمان"

http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png محمد بن سلمان، مُلهم عظيم ليس للسعوديين فحسب بل لجميع الذين يرقبون الغد ويرمقون السماء، قدم لنا مفهوماً كبيراً في تدبر النجاح ونمو العزيمة وسمو الأهداف، علمنا أن صناعة المستقبل تبدأ برؤية جادة وأهداف واضحة، وأخذ على عاتقه النهوض بهمم الشباب ومضى بهم إلى قمة الإنجاز وعنان السماء.

هذه الحروب الشعواء التي تستهدفه والحملات المغرضة ليست إلا دلالة واضحة وأكيدة على سموه إلى قمة يراها الجميع ويأملون وصولها بما قدم وأنجز، لم تزده الحملات إلا محبة في قلوب الشعوب وقوة وعظمة، يهزمهم بالأرقام والإنجازات ومحبته في قلوب الشعب.

التغيير العظيم الذي أحدثه سموه في كل شيء كان مبهراً ومؤثراً ويجري حصد ثماره، كما أن الدعم الذي حظيت به شتى مناشط الثقافة والفن من سموه جعلتنا اليوم في موقع متقدم على كافة المستويات، ولعل اضطلاعه بدعم "مسك" ما زال حتى اليوم يزهر بعبق الإبداع والإنسانية.

فقد أضحت مسك المؤسسة غير الربحية، في ركيزة فاعلة في المجتمع، حافلة بالبرامج الهادفة التي تعزز روح المواطنة وبناء المستقبل لدى الشباب والنشء، عبر تشجيع التعلم وتنمية المهارات ورعاية البرامج، ولقيت كامل الدعم من سموه -يحفظه الله-، لتمكين المواهب السعودية على نحو ينعكس إيجابا على البلد أفرادا ومجتمعاً، وواكبت التعلم والتطور والتقدّم في مجالات الأعمال والمجالات الأدبية والثقافية والعلوم الاجتماعية والتكنولوجية، وتبنت إنشاء حاضنات لتطوير وإنشاء وجذب مؤسسات عالية المستوى، وتوفير بيئة تنظيمية جاذبة.

واهتمت مسك بثلاثة مجالات على وجه التحديد؛ هي «الثقافة» إيماناً منها بأن نشر الثقافة هو سلم الصعود نحو النهضة والتقدم، وأطلقت مشروعات ثقافية تستهدف مفاصل التنمية في جسد المجتمع الشبابي، ثم «الإعلام»، لتنمية المهارات الإعلامية، و«التعليم» الذي عملت «مسك الخيرية» على دعمه من خلال إنشاء ورعاية مدارس وأكاديميات تتميز بمعايير تعليمية عالمية مثل مدارس مسك ومدارس الرياض، وهذا غيض من فيض أغدقه سموه -يحفظه الله- على تنمية المبدعين.

ولم يتوقف دعم سموه للثقافة وأولى التراث أهمية خاصة، وحرص على أهمية تسجيل عناصر التراث الثقافي غير المادي في قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لما تمثله هذه العناصر من قيمة تراثية تعكس العمق الحضاري للجزيرة العربية، وحظي قطاع التراث والثقافة بدعم خاص مكّن من تعزيز حضور العناصر التراثية الوطنية في قائمة اليونسكو ذات القيمة العالمية الكبيرة، حيث يقف سموه خلف كل الإنجازات الثقافية والفنية والتراثية التي باتت اليوم مشهودة للعالم.





http://www.alriyadh.com/1875436]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]