دقت أجراس الخطر والحالة باتت تنذر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أمـة الإســـلام أ فيــيــقــي .......

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة مزعجة ومؤلمة في نفس الوقت ألا وهي انتشار طوابع وبطاقات وملفات أوراق عليها صور أطفال في أوضاع مريبة طفل يقدم وردة لطفلة...... طفلان يجلسان على مائدة عليها كؤوس والطفل يضع يده على يد الطفلة.... طفل يقدم ورده.... طفل يقبل طفلة وغيرها من الصور التي قد يظن البعض أنها ترمز لحياة الطفولة البريئة ولكن الحقيقة غير ذلك ..
إن وراء هذه الملصقات جهوداً شيطانية .......
لو رأيت طفلآ يقبل طفلتك في ........ أكنت ترضين بذلك ¿¿¿
لا اعتقد ......
هذه الصور تعرض الأطفال في مثل هذه الأوضاع والغرض أن تعود الجميع أطفال ونساء وفتيات وشباب في سن المراهقين ثم البالغين ثم ماذا ¿¿¿
التقليد بالطبع من شبابنا وفتياتنا بل وأطفالنا .......لا تتعجبي إنها الخطة على الأسلوب المتبع في عملية إضعاف الدين في نفوسنا ( بطيء ولكن أكيد المفعول
سؤال : ما هو دورك عزيزتي المعلمة والأم والمربية ¿¿ أبسط دور يمكن أن تقومين به أن تقولي : لا لمن تشتريها أو تلصقها في دفاترها أو تقتنيها إعجاباً
بها وقولي لكل من قالت : أنتم تضخمون الأمور ...
حتى متى رقوداً نغرق في النوم ونشخر وعن الأسماع نضم ونغمض كي لا نبصر
دقت أجراس الخطر والحالة باتت تنذر حتى متى نتقاعس قولوا !!من يمنع زحف المنكر ¿¿

سلمت أخوي تشيكو لهذه اللفته الرائعة وجعلها في ميزان حسناتك