هل عاد الاتحاد ؟!!

http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png من جولة لأخرى يثبت فريق الاتحاد أنه الفريق الأقوى هذا الموسم، حتى وإن لم يتوج بأي بطولة محلية بعد خروجه من كأس خادم الحرمين الشريفين واحتمالية خسارته لقب الدوري الأقوى دوري سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان للمحترفين والذي يتصارع على لقبه مع الهلال والشباب.
الاتحاد الذي كسب أربع نقاط من فم منافسيه الهلال والشباب يستحق أن يكون بطلا لهذا الدوري فهو يقدم أفضل المستويات ويخرج بأفضل النتائج رغم كل الظروف التي يعانيها هذا الفريق وعدم استقراره على تشكيلة ثابتة منذ بداية الموسم.
فالاتحاد الذي غاب عنه أحمد حجازي وزياد المولد ثم تركه عمر هوساوي في الدقائق الأولى من مواجهة الكلاسيكو أمام الهلال متصدر سلم الترتيب استطاع أن يقهر كل تلك الظروف وينجح في الخروج منتصرا أمام الفريق الأقوى محليا ويثبت أنه قادر على كل شيء.
وبخلاف عدم الاستقرار على تشكيلة ثابتة يفتقد الاتحاد للهجوم الضارب وهي أهم خانة في الفريق فحتى الآن لم يستعد مهاجمه الصربي بريجوفتش عافيته التهديفية ولم يشكل أي إضافة حتى الآن، وفي المقابل فإن المهاجم هارون كمارا لم يثبت أنه البديل الناجح أيضا، وبالتالي يفتقد الاتحاد لهجوم قوي وفعال.
بخلاف أن الاتحاد أقل الفرق استفادة من عناصره الأجنبية، فاللاعب البرازيلي برونو هنريكي يغيب عن الفريق معظم مبارياته هذا الموسم جزءا منها لانشغاله مع عائلته وأخرى بسبب الإصابة، كما أن جاري رودريغيز عانى هو الآخر من إصابة أبعدته ما يقارب الشهرين عن الفريق وأخيرا المهاجم بريجوفتش.
الاتحاد الذي كسب مدربا مميزا فابيو كاريلي استطاع أن يصنع فريقا يستحق الاحترام ويحقق نتائج إيجابية أمام الفرق الأقوى في الكرة السعودية الهلال والشباب والنصر والأهلي وإن عانى أمام فرق الوسط والمؤخرة ولكنه يظل حديث الشارع الرياضي بتميزه مع فريقه.
ولا ننسى منظومة العمل الإدارية بقيادة أنمار الحائلي وأحمد كعكي وإدارة الكرة بقيادة المدير التنفيذي حامد البلوي، فالواضح أمام الجميع أن إدارة أنمار استفادت من كافة أخطائها ونجحت في صناعة فريق مميز ينافس على لقب الدوري الأقوى وتتعامل بمنطقية مع ظروفه وأحداثه.
خمس جولات منتظرة في دوري الأمير محمد بن سلمان ومع هذا يرى الاتحاديون أن فريقهم يجب أن يحافظ على ثباته الفني والنتائج الإيجابية حتى يكتب له نهاية إيجابية هذا الموسم وسط توقعات أن الاتحاد قادر على تحقيق اللقب.
لا ينقص الاتحاد سوى التركيز وعدم الاستعجال على الفوز بلقب الدوري الأقوى رغم الترشيحات التي بدأت تنصب عليه وظروف مواجهات خصومه المباشرة فحتى وإن لم يكسب اللقب يكفيه الخروج بإشادة الجميع رغم أن الاتحاد طموحه دائما كبير.
نقطة آخر السطر:
الجولات المقبلة لا تحتمل أخطاء تحكيمية قد تهدر جهد موسم كامل وسواء كان الحكم محليا أو أجنبيا، فالمطلوب التركيز حتى الحكام الأجانب يجب أن يعلموا أن الأخطاء في أوقات مثل هذه هي بمثابة هدر جهد موسم كامل أما الحكم المحلي فعليه الابتعاد عن الضغوطات التي تفقده التركيز والثقة في النفس.

أثبت سالم الدوسري أنه قلب الهلال النابض وغيابه يفقد الفريق لاعبا حيويا ومؤثرا يختلف غيابه عن غياب أي لاعب آخر في فريق الهلال.





http://www.alriyadh.com/1880313]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]