جل مَن لا يُخطئ"

http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تزخر الكرة السعودية وعلى امتداد عقود طويلة بالعديد من المواهب الكروية التي استطاعت خلال مشاركاتها المتعددة مع أنديتها وبشعار الأخضر السعودي من وضع بصمة لها، إلا أن هناك اسماً بارزاً ومؤثراً استطاع بإخلاصه وتفانيه، وقبل ذلك موهبته الكروية الفذة والمتفردة، وما قدمه من عطاء وإخلاص أسهم في حصول فريقه الهلال على أكثر من (24) بطولة محلية وخليجية وعربية، وخمس بطولات أخرى قارية كرقم متفرد يصعب تكراره أو الوصول إليه، كما قاد منتخب بلاده للحصول على العديد من الأولويات والبطولات والإنجازات الكبرى والتاريخية كبطولة آسيا للمنتخبات الثانية عشرة والتي أقيمت بدولة الإمارات العربية، وكأس الخليج الثانية عشرة والخامسة عشرة، والتفرد بقيادة الصقور السعودية في الوصول لكأس العالم أربع مرات متتالية، والوصول لدور الستة عشر عالميًا والمساهمة في أول انتصار للكرة السعودية على مستوى العالم، وغيرها من الإنجازات المختلفة والمتفردة في مسيرة نجاح لا يصل إليها إلا قلة من اللاعبين العظماء الذين دلفوا بوابة التاريخ وأجبروا قسم الإحصاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم على حجز موقع لهم في قائمة نجوم اللعبة العظماء.
إنه سامي الجابر أو "رجل المونديال" كما تطلق عليه الجماهير السعودية، والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، مهاجم وهداف نادي الهلال والمنتخب السعودي وولفر هامبتون الإنجليزي السابق، أحد اللاعبين الأفذاذ والقلائل في سماء الكرة السعودية والعربية والآسيوية والعالمية الذي وضع بصمته الذهبية محليًا وخليجياً وعربيًا وعالميًا مشاركة وتهديفًا على امتداد أكثر من عقدين من الزمن، صال خلالها وجال بشعار فريقه الهلال وشعار الأخضر السعودي كنجم بارز لا يشق له غبار، مسطرًا مسيرة ذهبية مميزة سكنت في أذهان الجماهير الرياضية قبل سجلات التاريخ، وظلت تتردد على ألسنة الكثيرين حتى وقت كتابة هذا المقال رغم اعتزاله للعب لأكثر من عقد ونصف من الزمن.
المسيرة الجابرية المطرزة بالذهب لهذا النجم البارز والتي جلبت له شعبية طاغية وغير مسبوقة على مستوى القارة والوطن العربي، فحساب سامي الجابر على موقع التواصل الاجتماعي TWITTER يتجاوز في متابعيه الكثير من الأندية الجماهيرية في المنطقة والقارة، وحضوره لأي برنامج تلفزيوني تتعدى مشاهداته الكثير من مواجهات القمة لبعض الأندية، هذه الشعبية الكبيرة والطاغية وديمومة التميز والتألق رغم الاعتزال لا يمكن أن يخدشها خطأ عابر "جَلَّ مَن لا يُخطئ" أو هجوم غابر من متعصب لا يرى سامي الجابر إلا بشعار الفريق الذي يكرهه بداعي التعصب المقيت الذي أُبتليت به الكثير من الجماهير وبعض المحسوبين على الإعلام، من دون النظر لما قدمه هذا السامي اسمًا ومسمى لرياضة الوطن وللقارة بأكملها من إنجازات وبطولات وأولويات تدعو للفخر والاعتزاز، وستبقى محل فخر واعتزاز لكل محب لرياضة هذا الوطن ونجومه وفي مقدمتهم هذا السامي من غير التقليل من أحد.
فاصلة:
نعيد ما ذكرناه بالأمس، الذهاب للتقاضي عبر الجهات الرسمية من دون ضجيج أو تأجيج "سلوك حضاري" ومطلب، حتى في هذه تغلبوا علينا بسنة ضوئية.




http://www.alriyadh.com/1892941]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]